الغليان الشعبي يصل إلى لحج وإغلاق للشوارع في عدن وسقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين برصاص مليشيات الانتقالي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون../
أغلق محتجون غاضبون في عدن أمس الخميس، شارع المعلا الرئيسي احتجاجا على تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء فيما توسعت المظاهرات لتصل إلى محافظة لحج المجاورة التي شهدت قطع الشوارع الرئيسة فيها من قبل المحتجين.
ويعتبر شارع المعلا من الشوارع الرئيسة والهامة في عدن وأحد المداخل المهمة للميناء.
وقالت مصادر محلية إن مليشيات الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي، حاولت فتح الطريق وفض الاحتجاجات ولكنها عجزت رغم إطلاق الرصاص في الجو لتفريق المتظاهرين.
وتشهد مديريات عدن غلياناً شعبياً واحتجاجات واسعة وصلت إلى محيط قصر معاشيق.
وسقط خلال اليومين الماضيين قتيلان على الأقل و10 جرحى من المتظاهرين السلميين برصاص عناصر الانتقالي.
وتشهد عدن منذ الثلاثاء الماضي احتجاجات شعبية متصاعدة تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية في ظل فشل وعجز تحالف العدوان السعودي والإماراتي ومرتزقته المحليين في معالجة الأزمات المتواصلة وتأمين أبسط مقومات الحياة المعيشية.
وتحولت شوارع عدن إلى حرائق وحمم بركانية بفعل الغضب الجماهيري الذي بات يطالب علانية برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي وأدواته من المرتزقة المحليين المنشغلين عن هموم واحتياجات المواطنين بصراعاتهم وتنفيذ أجندة ومخططات أسيادهم في الرياض وأبوظبي على حساب الوطن ومصالح أبنائه.
وقالت مصادر محلية إن الاحتجاجات آخذة في الاتساع ووصلت إلى محافظة لحج المجاورة.
وأغلق محتجون غاضبون، ليل الأربعاء، الطرقات الرئيسة في محافظة لحج.
وأفادت مصادر محلية في لحج، أن شارع الرباط الذي يعتبر من أهم الشوارع الرئيسة في مديرية تبن تم إغلاقه من قبل المحتجين الذين أحرقوا الإطارات وهتفوا ضد قوى العدوان والاحتلال ومرتزقتهم.
وتداول الناشطون والإعلاميون مقطع فيديو لعملية إغلاق شارع الرباط من قبل المحتجين، احتجاجاً على تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء.
وأضرم المحتجون النار في الإطارات التالفة ورددوا هتافات تطالب بإنقاذ سكان المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء وتوقف الخدمات.
وكان مجلس الحراك الثوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق مباركته وتأييده للاحتجاجات والتظاهرات الشعبية في عدن ولحج وأبين، المطالبة بالخدمات، مؤكدا الوقوف معهم في مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة.
ودعا كافة المواطنين المتظاهرين في عدن وعموم المحافظات الجنوبية القيام بمزيد من التظاهرات الاحتجاجية وتصعيد الانتفاضة الشعبية حتى تحقيق كافة المطالب الحقوقية واجتثاث فساد المليشيات المسلحة التي تعيث في الأرض فسادا وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الخدماتية والمعيشية والإنسانية العادلة.
وكانت الاحتجاجات الجماهيرية قد اندلعت في عددٍ من مديريات مدينة عدن المحتلة مساء الثلاثاء، نتيجة انعدام أبسط مقومات الحياة الضرورية، وتردّي خدمة الكهرباء، بصورةٍ غير مسبوقة.
وقطع المحتجون الشوارع في أحياء المنصورة والشيخ عثمان في عدن، ورفعوا شعاراتٍ مُطالبةً برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وتضاعفت انقطاعات الكهرباء خلال الأيام الماضية نتيجةَ عدم توافر وقود الديزل والمازوت، الأمر الذي تسبب بتوقّف معظم المحطات في المناطق المحتلة عن الخدمة. # المحافظات الجنوبية المحتلة# انقطاع الكهرباء#احتجاجات شعبية#غليان شعبيتردي الأوضاع المعيشيةعدنلحجمرتزقة العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في كمائن للقسام والسرايا في خانيونس وجباليا
#سواليف
أعلنت #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مساء اليوم السبت، تنفيذها كمينا محكما أدى إلى #مقتل و #إصابة 6 #جنود في #جيش_الاحتلال.
وقالت القسام في بيان، اليوم، السبت: “تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من #تفجير عين #نفق مفخخة مسبقًا في #قوة_صهونية راجلة قوامها 6 جنود”.
وأكدت القسام، أن القوة وقعت بين #قتيل و #جريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
مقالات ذات صلةوأعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إيقاع قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل منزل في كمين محكم.
وقالت في بيان اليوم السبت، إن الكمين المحكم تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً أمس الجمعة في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا.
فيما أعلنت سرايا القدس كذلك، قصفها بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي شمال شرق مدينة خانيونس ضمن معركة طوفان الأقصى.
ويوم أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة آخرين، بينهم إصابة خطيرة، إثر انفجار مبنى مفخخ خلال عملية عسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح التحقيق الأولي، الذي أوردته إذاعة جيش الاحتلال، أن الانفجار وقع في الساعة 6:05 صباحًا، عندما دخلت قوة من وحدة ماجلان التابعة لتشكيل الكوماندوز برفقة عناصر من وحدة يهلوم الهندسية مبنى في خانيونس، وبعد خمس دقائق فقط، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهيار المبنى على القوة المتقدمة.
وبحسب المعلومات، فإن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى استغرقت ساعات طويلة وسط إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال وتحت غطاء جوي وفّرته طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بهدف تأمين موقع الكمين.
التحقيق أشار إلى أن الجيش كان قد اتخذ إجراءات هندسية قبل دخول المبنى، من بينها استخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأسلحة متخصصة تُستخدم عادة لتفجير أو كشف العبوات الناسفة، إلا أن هذه التدابير فشلت في منع وقوع الكمين.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله اشتباكات ضارية تخللت عملية إنقاذ الجنود بانفجار المبنى المفخخ في خانيونس.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن انتشال الجنود القتلى والمصابين من تحت أنقاض المبنى المفخخ في خانيونس استغرق 6 ساعات.