كن ملمًا ينشر الوعي الفكري والسلوكي للطلبة بتعليمية الداخلية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
انطلقت بتعليمية محافظة الداخلية فعاليات الملتقى الإرشادي "كن مُلمّاً" في نسخته الثانية، والذي يحمل هذا العام شعار "فكر واعٍ.. مجتمع آمن"، وتنظّمه دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ممثلة في قسم الإرشاد والتوعية، على مدى ثلاثة أيام، بهدف تعزيز الوعي الفكري والسلوكي بين الطلبة وأولياء الأمور، وإكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات اللازمة لمواجهة القضايا المستجدة، من خلال سلسلة من البرامج والمحاضرات التي تسلّط الضوء على التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمعية.
وقال محمود بن سالم العزري رئيس قسم الإرشاد والتوعية بتعليمية الداخلية: إن الملتقى يأتي إيمانًا بدور الوعي السلوكي المعرفي في بناء بيئة تعليمية آمنة، وسوف يُسلّط الملتقى الضوء على التحديات التي تواجه البيئة المدرسية والمجتمع بشكل عام، وتطوير المهارات للأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعّال، كما يستهدف الملتقى طلبة المدارس لمراحل التعليم الأساسي وما بعد الأساسي للصفوف 7-11 وأولياء الأمور.
ويشارك في هذا الملتقى العديد من الجهات الحكومية المعنية منها شرطة عمان السلطانية، والادعاء العام، ومستشفى نزوى، ودائرة التنمية الاجتماعية، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية، إذ يتضمن الملتقى عددًا من البرامج التدريبية مثل "التعامل مع التشوهات المعرفية وفق نموذج بيك"، وبرنامج تدريبي بعنوان "آليات التدخل مع حالات الإساءة"، بالإضافة إلى برنامج "التعامل مع حالات الانحرافات السلوكية"، وبرنامج "خطة تعديل السلوك المدرسي من التشخيص إلى التمكين".
كما سيتضمن الملتقى عددًا من المحاضرات المقدّمة لأولياء الأمور تشمل محاضرة بعنوان "كيف نحمي أبناءنا من التيارات الفكرية المعاصرة؟" يقدّمها هلال بن عبدالله العلوي المدير المساعد بتعليمية الداخلية، ومحاضرة "التعامل مع الطفل العنيد" من تقديم هيفاء الشنفرية معالجة نفسية عن طريق اللعب، ومحاضرة بعنوان "كيف نحمي أبناءنا من المقاطع غير الأخلاقية؟".
علاوة على ذلك، سيتضمن الملتقى برنامج البرلمان الإرشادي حول موضوع وسائل التواصل الاجتماعي بين الهوية والاتجاهات الفكرية، وتأتي فكرة هذا البرلمان من خلال اختيار ستة متحدثين من طلبة المحافظة يجلسون على شكل نصف دائرة في منصة، مع وجود اختصاصي اجتماعي يدير الجلسة، حيث يتم طرح عدة محاور للنقاش بحضور جمهور يتكوّن من 400 طالب وطالبة وأخصائيين اجتماعيين من مختلف مدارس المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: “كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية”
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: “أفترضاه لأمك؟”، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب