الخارجية الإيرانية تندد بشدة بالغارات الجوية الأمريكية على ميناء رأس عيسى
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الثورة نت/
نددت الخارجية الإيرانية بشدة بالغارات الجوية الأمريكية على ميناء رأس عيسى في اليمن والتي اسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الاشخاص من ابناء الشعب اليمني الابرياء وتدمير هذا الميناء.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي عن تضامن الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الشعب اليمني المقاوم، داعيا إلى وضع نهاية لصمت المجتمع الدولي وعدم تصرفه إزاء الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وحقوق الانسان على يد أمريكا ضد الشعب اليمني.
واعتبر بقائي الغارات الجوية الامريكية على اليمن بانها مصداق بارز لجريمة العدوان والانتهاك السافر للمبادئ والقواعد الأساسية لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي.
وقال إن الاعتداءات الامريكية على اليمن والتي تأتي في سياق الدعم الأمريكي الشامل للاحتلال والابادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، حولت أمريكا إلى متواطئ وشريك لجرائم اسرائيل في فلسطين والمنطقة.
وحذر من أن استمرار العدوان العسكري الامريكي على اليمن وتدمير البنية التحتية الحيوية لليمن وقتل الشعب اليمني المسلم، ليس يؤدي إلى تشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة الجرائم في غزة والضفة الغربية فحسب بل يشكل بحد ذاته سببا في التصعيد في المنطقة وتهديدا للسلام والأمن الدوليين.
وقدم الناطق باسم الخارجية التعازي باستشهاد المواطنين اليمنيين، مؤكدا تضامن الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الشعب اليمني المقاوم، داعيا الاسرة الدولية لوضع نهاية للصمت وعدم التصرف إزاء الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وحقوق الانسان على يد امريكا ضد الشعب اليمني مذكرا بمسؤولية البلدان الاسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا المجال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير فلسطين: إعلان اليمن استهداف السفن الأمريكية تحوّل استراتيجي في معركة الأمة ضد العدوان الصهيو–أمريكي
يمانيون |
في موقف يؤكد تلاحم قوى المقاومة وتكامل ساحاتها، ثمّنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت الولايات المتحدة في أي عدوان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أن هذا الموقف يعكس عمق الوعي بوحدة المعركة والمصير المشترك.
وقالت الجبهة في بيان رسمي “تثمن الجبهة الشعبية عالياً الموقف الحازم الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية، والذي أكدت فيه أن السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ستكون أهدافاً مشروعة في حال تورطت الولايات المتحدة في عدوان على إيران، إلى جانب استعدادها لمساندة أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان صهيوني.”
ورأت الجبهة أن هذا الموقف يمثّل تطوراً مهماً وشجاعاً في مسار المواجهة المفتوحة مع قوى العدوان، ويعكس وعياً سياسياً واستراتيجياً بطبيعة المرحلة ومتطلبات التصدي للمخطط الصهيو–أمريكي الذي يستهدف الأمة بأكملها.
وأكدت الجبهة أن إعلان صنعاء لا يُقرأ فقط في بعده اليمني، بل يُمثّل اتجاهاً قومياً وأخلاقياً يعيد ضبط بوصلة الصراع، ويبعث برسالة صارمة للعدو الأمريكي مفادها أن في هذه الأمة من لا يزال مستعداً للقتال والتضحية في خندق الشرف الأول.
وأضافت: “إن هذا الإعلان الجريء من اليمن المقاوم يعكس بوصلة حقيقية للمواجهة، ويبعث برسالة واضحة للعدو الأمريكي أن هناك في الأمة قوى حية ترفض الهيمنة وتتصدى للمخططات الاستعمارية، وتقف في خطوط الدفاع الأمامية عن السيادة والكرامة.”
وفي ختام البيان، دعت الجبهة الشعبية جماهير الأمة، وقواها الثورية والوطنية، وكل الأحرار في العالم، إلى إدراك خطورة اللحظة التاريخية والانضمام إلى هذه المعركة العادلة، التي تقف فيها إيران وفلسطين واليمن ولبنان في طليعة المواجهة ضد رأس الإجرام العالمي: أمريكا وربيبتها “إسرائيل”.