«سنفتقدك ونظل نحبك».. هنادي مهنا تودع سليمان عيد بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
ودعت الفنانة هنادي مهنا، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» بكلمات مؤثرة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد رحيله عن عالمنا صباح الجمعة عن عمر يناهز الـ 56 عاما.
وفي هذا السياق، شاركت هنادي مهنا، صورة عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى عم سليمان الراجل الذي أضحكنا جميعا، والذي يمكنك أن تتعرف على صوته حتى ولم تكن تشاهد التلفاز، الرجل الذي ترى طيبة قلبه في ملامح وجهه، سنتقدك وسنظل نحبك دائما».
وشيعت جنازة سليمان عيد عقب صلاة الجمعة من المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد، وذلك بحضور عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم، الفنان أحمد السقا، والفنان كريم محمود عبد العزيز، وصلاح عبد الله، واشرف عبد الباقي، ونقيب الممثليين أشرف زكي، والفنان محمد جمعة، والفنان إيهاب فهمي، وأحمد رزق، وظهروا في حالة من الحزن على وفاته أبرزهم صلاح عبد الله الذي اضطر للجلوس على مقعد وفره له بعض المشيعين معه بسبب حالته الصحية، وأخذ كريم محمود عبد العزيز يُربت على كتفه لمواساته.
وفاة سليمان عيدورحل سليمان عيد عن عمر ناهز 56 عامًا، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
يُذكر أن الفنان سليمان عيد، الذي كان له حضور مميز في مجال الفن المصري، يعد من الوجوه المعروفة في الساحة الفنية، وترك بصمة واضحة في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
وعن آخر ظهور إعلامي للفنان سليمان عيد، فقد كان من خلال حلقة ببرنامج المقالب الكوميدي «بروود كاست مع حسن عسيري»، حيث ظهر بكامل لياقته وخفة دمه المعهودة، وتفاعل مع مقدم البرنامج بشكل ساخر وكوميدي رغم محاولات استفزازه.
اقرأ أيضاً«العالم العربي كله زعلان عليك».. حاتم صلاح ناعيا سليمان عيد | صورة
كريم محمود عبد العزيز يحتفل بيوم ميلاد سليمان عيد بهذه الطريقة «صورة»
«مع السلامة يا طيب القلب».. عمرو سعد ينعي سليمان عيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هنادي مهنا سليمان عيد الفنانة هنادي مهنا الفنان سليمان عيد ابن سليمان عيد وفاة الفنان سليمان عيد وفاة سليمان عيد جنازة سليمان عيد وفاة الفنان المصري سليمان عيد سبب وفاة سليمان عيد رحيل سليمان عيد سبب وفاة الفنان سليمان عيد صدمة سليمان عيد سليمان عيد اليوم اخر ظهور سليمان عيد هنادی مهنا سلیمان عید
إقرأ أيضاً:
الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم
في أحد مطاعم مدينة ديربان، التقيت الدكتور امتياز سليمان، مؤسس منظمة "وقف الواقفين"، إحدى أبرز منظمات الإغاثة في جنوب أفريقيا. كان قد أنهى للتو اجتماع إفطار مع ممثلين عن شركة متخصصة في رعاية العيون تبرعَت بمستلزمات طبية بقيمة مليون راند لدعم برنامج إزالة المياه البيضاء الذي تديره زوجته ضمن المنظمة.
قبل ذلك بيوم، كان في جوهانسبرغ لتسلُّم "جائزة التيتانيوم للتميّز في توفير الرعاية الصحية"، التي منحته إياها هيئة ممولي الرعاية الصحية في جنوب أفريقيا، تقديرًا لجهود منظمته في تعزيز النظام الصحي بعد جائحة كوفيد-19، من خلال تحسين البنية التحتية وتقليص قوائم الانتظار الجراحية وتقديم الرعاية الأولية للمجتمعات المهمشة.
رغم جدول أعماله المزدحم، فلا يعرف الدكتور سليمان معنى للراحة، إذ يؤكد: "أعمل 365 يومًا في السنة. لا أحب العطلات، بل أجدها مرهقة".
ينام 3 ساعات فقط يوميًا، ويخصص بقية وقته لعائلته الكبيرة التي تضم زوجتين، و6 أبناء، و9 أحفاد. حتى ابنته الصغرى، البالغة من العمر 9 سنوات، ترافقه في المؤتمرات، ويصر على حضورها، وإلا يعتذر عن المشاركة.
تأسست منظمة "وقف الواقفين" عام 1992، استجابة لتوجيه "روحي" يقول دكتور سليمان إنه تلقاه خلال زيارة إلى تركيا. يتذكر تلك اللحظة قائلًا: "قال لي مرشدي الروحي: يا بني، لا أطلب منك، بل آمرك بتأسيس منظمة اسمها بالعربية سيكون ‘وقف الواقفين’. ستخدم جميع الناس، من كل الأعراق والأديان والثقافات، دون مقابل، ولا حتى كلمة شكر".
إعلانكان حينها طبيبًا شابًا في أوائل الثلاثينيات من عمره، يدير 3 عيادات في بلدته بيترماريتسبورغ. لكنه قرر الاستجابة لأزمة البوسنة، وأرسل 32 حاوية مساعدات إلى هناك. ومن تلك التجربة، تعلّم كل ما يحتاجه في العمل الإنساني: من اللوجستيات والتحويلات المالية، إلى البيروقراطية، والشحن، والطيران، والمخاطر، والدبلوماسية.
في العام التالي، صممت المنظمة مستشفى متنقلًا، وأرسلته داخل حاويات من جنوب أفريقيا إلى البوسنة. يقول بفخر: "كانت أول مرة في العالم يُبنى فيها منتج طبي بتكنولوجيا أفريقية ويُرسل إلى أوروبا".
منظمة متعددة الأوجهبعد تأسيس "وقف الواقفين"، اضطر سليمان للتخلي عن عياداته الطبية. يقول: "المشاريع أضيفت مع مرور الوقت– كانت هناك حاجة، وجاء الناس إلينا، فدرسنا الأمر ونفذناه".
بدأت المؤسسة بتقديم خدمات متنوعة، منها مطابخ لتوزيع الطعام، ومنح دراسية للطلاب غير القادرين على دفع الرسوم، وخدمات استشارية للمحتاجين.
على مدى أكثر من 3 عقود، تدخلت المنظمة في أزمات إنسانية في رواندا، والشيشان، وأفغانستان، وكوسوفو، وفلسطين، وموزمبيق، ونيبال، وغيرها. كما أسهمت في تحرير رهائن جنوب أفريقيين دون دفع فدية، مثل يولاند كوركي وستيفن ماكغوان في اليمن عام 2014، وفي مالي عام 2017.
يقول سليمان "بعض المنظمات تقدم خيامًا أو طعامًا أو أدوية. نحن نقدم كل شيء: فرق طبية، ومستشفيات ميدانية، ودعم نفسي، ومعدات، وحتى مفاوضات لتحرير الرهائن. يمكننا إنشاء مستشفى كامل في الصومال خلال 3 ساعات، أو غرفة عمليات على مدرج طائرات خلال 45 دقيقة".
اليوم، تضم المنظمة مكاتب في جنوب أفريقيا، وزيمبابوي، وملاوي، والصومال، واليمن، وغزة، وسوريا، وتركيا، ويعمل بها أكثر من 600 موظف.
إعلان رؤية سليمان لأفريقيارغم التحديات، يرى سليمان أن جنوب أفريقيا هي "أعظم بلد في العالم"، مشيدًا بحرية التعبير فيها، لكنه يعترف بأن الفساد والبيروقراطية يعرقلان التقدم. ويؤكد أن الحكومة تتعاون مع منظمته بشفافية، رغم الصعوبات.
مؤخرًا، عيّنه الرئيس سيريل رامافوزا ضمن لجنة وطنية تضم 31 شخصية بارزة لقيادة الحوار الوطني في البلاد.
أما عن القارة الأفريقية، فيدعو سليمان إلى التحرر من النفوذ الأجنبي، ويقول: "لدينا الموارد، ولدينا الانسجام. يجب أن نعيد بناء قارتنا بأنفسنا، بكرامة وفخر، دون أن نسمح لأي قوة خارجية أن تملي علينا ما نفعل".