تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواءٍ روحيّة خاشعة، أُقيمت مساء الجمعة ١٨ ابريل ٢٠٢٥ خدمة جناز المسيح في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس، برئاسة الميتروبوليت أثناسيوس فهد، راعي أبرشيّة اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس.
 

مشاركة واسعة من المؤمنين

حضر الخدمة عدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا إلى الكاتدرائيّة للمشاركة في هذا الطقس المقدّس، الذي يُعتبر من أهم محطات الأسبوع العظيم المقدّس، حيث يُجسّد آلام السيد المسيح وموته من أجل خلاص العالم.


 

تراتيل وصلوات تعبّر عن الحزن والرجاء

تخلّلت الخدمة تراتيل جناز المسيح المؤثّرة التي أدّتها جوقة الكنيسة، وسط أجواء من الخشوع والرهبة، مع إضاءة الشموع وحمل الورود، تعبيرًا عن الحزن العميق والرجاء بالقيامة المجيدة.

المطران أثناسيوس: نحيا من خلال الصليب

وفي كلمته خلال الخدمة، أكّد المطران أثناسيوس أن “الصليب هو طريق القيامة، ومن خلاله نحيا ونتجدد”، داعيًا المؤمنين إلى التمسّك بالإيمان والمحبة، والسير على خطى المسيح القائم من بين الأموات. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللاذقية أعياد الكريسماس أعياد الأقباط

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أسطاثيوس وأسرته

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم،  بذكرى استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته، الذين يعدون نموذجا للإيمان والثبات في التجارب، إذ عاشوا حياة مليئة بالصبر والإيمان حتى نالوا إكليل الشهادة.

القديس أسطاثيوس

وقال كتاب “السنكسار” الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن القديس أسطاثيوس الذي كان يُدعى قبل إيمانه بلاسيداس، كان أحد كبار وزراء الإمبراطور الروماني تراجان (98 – 117م)، وعُرف بعطفه على الفقراء وعدله بين الناس، وبينما كان يصطاد الغزلان، رأى صليبًا مضيئًا وسمع صوت الرب يسوع يدعوه إلى الإيمان فآمن هو وأسرته ونالوا سر المعمودية على يد أسقف روما حيث غيّر الأسقف اسمه إلى أسطاثيوس.

البابا خلال قداس تدشين كنيسة مارمرقس: أقباط العالم يحبون الكنيسة لأنها البيت والأمدور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطانتدشين أواني المذبح ورسامة شمامسة في عيد يوليوس الأقفهصي بكنيسته بالعزيمة

لكن لم تخلُ حياتهم من التجارب إذ فقد القديس ثروته وعبيده، وافترق عن زوجته وولديه لسنوات، قبل أن يجتمعوا من جديد بمعونة الله وبعد تولي الإمبراطور أدريانوس الحكم سنة 117م، أُمر أسطاثيوس وأسرته بالسجود للأوثان، إلا أنهم رفضوا بثبات وشجاعة.

فألقاهم الإمبراطور أولاً للوحوش الجائعة التي لم تقدر أن تؤذيهم، ثم أمر بوضعهم في زيت مغلي، وهناك أسلموا أرواحهم بسلام، ونالوا إكليل الشهادة.

وتُعد سيرة القديس أسطاثيوس وعائلته مثالًا خالدًا في الإيمان والصبر والثقة في وعود الله رغم قسوة التجارب.

طباعة شارك الكنيسة القديس أسطاثيوس استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته السنكسار

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح يطالب المجمع الإنطاكي بتعليم أبناء الكورة مجاناً في البلمند
  • عبارات عن 7 أكتوبر 2025
  • البابا لاون الرابع عشر يدعو المؤمنين إلى تلاوة المسبحة الوردية من أجل السلام
  • الأنبا لوقا يصلي قداس استشهاد القديس موريس بسويسرا
  • رقم مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز تذاكر السكة الحديد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أسطاثيوس وأسرته
  • الهلال الأحمر و«إنجاد» توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الإسعافات الأولية في الخدمة المجتمعية
  • البابا تواضروس الثاني يُدشّن كنيسة القديس مار مرقس بدير الأمير تادرس في منفلوط
  • علي جمعة: لا ينكر انتصار أكتوبر إلا مخذول يريد أن يؤيِّد العدو ويُذهب فرحة المؤمنين
  • عبد المسيح: أهنئ الأب جورج يوسف على تقديسه متقدمًا في الكهنة