انطلاق خدمة جناز المسيح في كاتدرائية القديس جاورجيوس باللاذقية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواءٍ روحيّة خاشعة، أُقيمت مساء الجمعة ١٨ ابريل ٢٠٢٥ خدمة جناز المسيح في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس، برئاسة الميتروبوليت أثناسيوس فهد، راعي أبرشيّة اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس.
حضر الخدمة عدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا إلى الكاتدرائيّة للمشاركة في هذا الطقس المقدّس، الذي يُعتبر من أهم محطات الأسبوع العظيم المقدّس، حيث يُجسّد آلام السيد المسيح وموته من أجل خلاص العالم.
تراتيل وصلوات تعبّر عن الحزن والرجاء
تخلّلت الخدمة تراتيل جناز المسيح المؤثّرة التي أدّتها جوقة الكنيسة، وسط أجواء من الخشوع والرهبة، مع إضاءة الشموع وحمل الورود، تعبيرًا عن الحزن العميق والرجاء بالقيامة المجيدة.
المطران أثناسيوس: نحيا من خلال الصليبوفي كلمته خلال الخدمة، أكّد المطران أثناسيوس أن “الصليب هو طريق القيامة، ومن خلاله نحيا ونتجدد”، داعيًا المؤمنين إلى التمسّك بالإيمان والمحبة، والسير على خطى المسيح القائم من بين الأموات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاذقية أعياد الكريسماس أعياد الأقباط
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أسطاثيوس وأسرته
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته، الذين يعدون نموذجا للإيمان والثبات في التجارب، إذ عاشوا حياة مليئة بالصبر والإيمان حتى نالوا إكليل الشهادة.
القديس أسطاثيوسوقال كتاب “السنكسار” الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن القديس أسطاثيوس الذي كان يُدعى قبل إيمانه بلاسيداس، كان أحد كبار وزراء الإمبراطور الروماني تراجان (98 – 117م)، وعُرف بعطفه على الفقراء وعدله بين الناس، وبينما كان يصطاد الغزلان، رأى صليبًا مضيئًا وسمع صوت الرب يسوع يدعوه إلى الإيمان فآمن هو وأسرته ونالوا سر المعمودية على يد أسقف روما حيث غيّر الأسقف اسمه إلى أسطاثيوس.
لكن لم تخلُ حياتهم من التجارب إذ فقد القديس ثروته وعبيده، وافترق عن زوجته وولديه لسنوات، قبل أن يجتمعوا من جديد بمعونة الله وبعد تولي الإمبراطور أدريانوس الحكم سنة 117م، أُمر أسطاثيوس وأسرته بالسجود للأوثان، إلا أنهم رفضوا بثبات وشجاعة.
فألقاهم الإمبراطور أولاً للوحوش الجائعة التي لم تقدر أن تؤذيهم، ثم أمر بوضعهم في زيت مغلي، وهناك أسلموا أرواحهم بسلام، ونالوا إكليل الشهادة.
وتُعد سيرة القديس أسطاثيوس وعائلته مثالًا خالدًا في الإيمان والصبر والثقة في وعود الله رغم قسوة التجارب.