ليس الأكل.. “عامل مهم” قد يكون وراء زيادة وزنك
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كشف موقع “ساينس أليرت” أن هناك عاملا رئيسيا “غائبا” قد يكون وراء الارتفاع المُستمر في معدلات السمنة عالميا.
ونقل المصدر عن عالم التمارين الرياضية بجامعة لوبورو البريطانية، آرثر داو، قوله في مقال حديث: “قد يكون عدم استقرار نمط الحياة عامل خطر غير مُقدّر يُؤدي إلى زيادة مفرطة في دهون الجسم، وهو ما له آثار جوهرية على استراتيجيات الوقاية من السمنة والصحة العامة”.
واستشهد داو وزملاؤه في المقال العلمي بـ”أدلة متراكمة” على أن زيادة الوزن تحدث على شكل دفعات مرتبطة بأحداث الحياة، وليست زيادة ثابتة مع مرور الوقت.
وأوضح الباحثون أن “أي شيء يمكن أن يُغيّر نمط أكلنا وحركتنا يمكن أن يسهم في زيادة وزننا، بما في ذلك ضغوط الدراسة، وتحديات العلاقات، والمرض، والأبوة والأمومة، واستخدام أدوية مُختلفة”.
لكنهم عادوا وأشاروا إلى أن “ما نأكله يلعب أيضا دورا كبيرا في صحتنا”، مشددين على أهمية التركيز على تناول الطعام الصحي والتحرك قدر الإمكان.
واقترحوا أن التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، قد تساعدنا في التخفيف من المخاطر خلال اضطرابات الحياة العديدة.
جدير بالذكر أن المقال العلمي نشر في “المجلة الدولية للسمنة”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل الأكل على جنابة يورث الفقر؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل الأكل على جنابة يورث الفقر؟ سؤال يكثر حوله الجدل بين عموم الناس، فيذهب البعض إلى أنه لا يجوز تناول الطعام على جنابة وأنها من مورثات الفقر، وحرام شرعًا، بينما يرى البعض الآخر أنها لا حرج منها، فما هو حكم الشرع في هذه الحالة؟.
وفي إطار الإجابة عن هذا السؤال، أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الجنابة لها محظورات محددة مرتبطة بالعبادات مثل قراءة القرآن، وكذلك مس المصحف وأداء الصلاة، مشيرا إلى أن الشرع لا يوجد به ما يُقال بأن الأكل على جنابة يورث الفقر.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بما روى عن الصحابي الجليل أبى هريرة رضى الله عنه أنه لقيني رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وأنا جنب فاختنست فذهبت فاغتسلت ثم جئت فقال أين كنت يا أبًا هريرة قال قلت إني كنت جنبًا فكرهت أن أجالسك على غير طهارة فقال سبحان الله إن المسلم لا ينجس.
حكم تأخير الاغتسال من الجنابةقالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، إن الحديث الذي ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ» أخرجه أبو داود والنسائي في "سننيهما، المقصود بالجُنُب فيه هو من يتهاون في أمر الغسل.
وأوضحت أن الجنب الذي يتهاون في أمر الغسل ويتخذ تركه هذه العادة بحيث يؤخر الصلاة عن وقتها؛ قال العلامة السندي في "حاشيته على سنن النسائي" قَوْله: (لَا تدخل الْمَلَائِكَة) حملت على مَلَائِكَة الرَّحْمَة وَالْبَرَكَةِ لَا الْحَفَظَةُ، فَإِنَّهُمْ لَا يُفَارِقُونَ الْجُنُبَ وَلَا غَيره، وَحمل الْجنب على من يتهاون بِالْغسْلِ ويتخذ تَركه عَادَة لَا من يُؤَخر الِاغْتِسَال إِلَى حُضُور الصَّلَاة.
ونبهت على أن تأخير الغسل من الجنابة بحيث يترتب عليه تأخير الصلاة عن وقتها حرام شرعًا، وينبغي على المسلم الإسراع بالغسل من الجنابة حتى لا يؤدي عدم اغتساله إلى نفور ملائكة الرحمة والبركة من المكان الذي يكون فيه.
قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الغُسْل من الجنابة فرض؛ وكان مِن سُنَّة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة "رضى الله عنها"، قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".
وبين أن الترتيب النبوي لعملية الغُسل من الجنابة هو : فأولًا غسل اليدين، ثم ثانيًا غسل الفرج، ثم ثالثًا الوضوء دون غسل الرجلين، ثم رابعًا إدخال الماء بالأصابع في أصول الشعر، ثم خامسًا صبُّ ثلاث غُرَفٍ من الماء على الرأس، ثم سادسًا صبُّ الماء على الجسد كله.
وتابع : يُفَضَّل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولًا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "كُنَّا إِذَا أَصَابَتْ إِحْدَانَا جَنَابَةٌ، أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا ثَلاَثًا فَوْقَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِهَا عَلَى شِقِّهَا الأَيْمَنِ، وَبِيَدِهَا الأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ". ثم سابعًا وأخيرًا غسل الرجلين.