عراقجي يصل إلى روما.. وتحديد خطوط إيران الحمراء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث من المقرر أن تُعقد الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
محادثات نووية في روما بوساطة عمانية
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، ستجري المحادثات بوساطة وزير خارجية سلطنة عُمان، بينما أفادت مصادر خاصة بأن اللقاءات ستُعقد في مقر إقامة السفير العماني في روما.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المحادثات ستركز على وضع جدول زمني للمفاوضات، وربما بحث إطار عام لاتفاق نووي جديد.
وقبيل مغادرته إلى روما، أعرب عراقجي عن استعداد طهران للتوصل إلى تسوية سلمية بشأن الملف النووي الإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، أكد عراقجي أن التوصل إلى اتفاق ممكن في حال أبدت واشنطن قدراً من الواقعية.
طهران تتمسك بخطوطها الحمراء
وفي إطار المحادثات الجارية مع واشنطن، كشف مسؤول إيراني رفيع أن بلاده تضع خطوطًا حمراء واضحة في أي تفاوض، أبرزها رفض تفكيك أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، أو وقف عمليات التخصيب بشكل كامل، أو تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المنصوص عليها في اتفاق 2015.
وأضاف المسؤول أن طهران ترفض بشكل قاطع إدراج قدراتها الدفاعية، وعلى رأسها برنامج الصواريخ، ضمن أي مفاوضات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عراقجي روما البرنامج النووي الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
إيران: يمكن أن تنفد المياه من طهران بحلول أكتوبر
ذكرت السلطات الإيرانية ، أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقال متحدث باسم هيئة المياه في طهران لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريبا على الإطلاق".
وتحاول الحكومة تخفيف حدة المشكلة بسحب المياه من خزان طالقان في شمال غرب طهران.
وأضاف المتحدث محمد تقي حسين صادق ، أنه لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض استهلاك المياه بشكل جذري.
وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبل أيام قليلة، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل