مصر تنظم البطولتين العربية الأفريقية لكرة السرعة للكبار والناشئين ببورسعيد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تحتضن مدينة بورسعيد البطولة العربية الأفريقية لكرة السرعة للكبار والناشئين من فترة 24 الى 30 ابريل الجارى وذلك فى الصاله المغطاة بالمدينة الرياضية ببورسعيد، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد.
وانهي الاتحاد المصرى لكرة السرعة برئاسة النائب احمد الخطيب بالتعاون مع الأتحاد العربى والأفريقي برئاسة المستشار عمرو حسين كافة الاستعدادات النهائية لتلك البطولات حتي تخرج بالشكل اللائق والمظهر المشرف لمصر بصفة عامة وللاتحاد المصري لكرة السرعة بصفة خاصة.
وتقام هذة البطولات بمشاركة أكثر من 15 دولة بين عربى وافريقي وهم : مصر والعراق والمغرب وتونس ولبنان وجزر القمر وليبيا وتنزانيا والامارات والجزائر واليمن وموريتانيا وجنوب السودان والسودان وفلسطين وغانا والكاميرون والسودان وتشاد.
وتعتبر هذه هى البطولة العربية العاشرة والبطولة الأفريقية السابعه للكبار والناشئيس وذلك بمشاركة 180 لاعب ولاعبة، كما تشارك مصر بمنتخب قوى بقيادة المدير الفنى للمنتخبات الكابتن على جمعة المدير الفنى للمنتخبات والذى حقق انجازات كبيرة للمنتخب فى المحافل الدولية المختلفة.
من جانبه وجه النائب أحمد الخطيب رئيس الاتحاد المصرى لكرة السرعة الشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الدعم الكامل للوزارة للاتحاد لإقامة مثل هذه البطولات الدولية والقارية التى ترفع إسم مصر عالياً وخاصة وان مصر هى من تحتضن البطولة.
وأكد ان الاتحاد العربى والأفريقي برئاسة المستشار عمرو حسين لم يبخل بأى مجهود لانجاح هذة البطولة .
واضاف الخطيب أن منتخب مصر يملك العديد من الأبطال القادرين على حصد اى لقب مؤكدا أن مصر هى الرائدة فى هذه اللعبه .
كما أشاد المستشار عمرو حسين رئيس الاتحادين العربى والأفريقي بالدور الكبير الذى يقوم به الأتحاد المصرى برئاسة النائب احمد الخطيب مؤكداً ان اختيار مدينة بورسعيد موفق جداً وذلك لجاهزيتها تماماً لاستقبال كبرى الفعاليات والمسابقات الرياضية سواء المحلية أو الدولية.
وأشار إلى أن بورسعيد شهدت خلال الفترة الماضية إقامة عدد كبير من الفعاليات الرياضية المتنوعة التي كانت محل إشادة من جميع المشاركين من داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة السرعة البطولة العربية البطولة الأفريقية المزيد لکرة السرعة
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية بين دروس الإيمان وحب الوطن .. مفاتيح تربوية للكبار والصغار
مع حلول كل عام هجري جديد، تعود قصة الهجرة النبوية الشريفة لتُحيي في نفوس المسلمين معاني عظيمة من الصبر والإيمان والتوكل، خاصة لدى الآباء والمربين الراغبين في غرس تلك القيم لدى أبنائهم.
وتُعد رحلة النبي محمد ﷺ من مكة إلى المدينة لحظة محورية في تاريخ الإسلام، أسست لمبادئ الدولة الإسلامية الأولى، وامتزجت فيها المشقة بالتخطيط، والإرادة بالتسليم، والحب الصادق للوطن بالتضحية في سبيل الرسالة.
الشيخ يسري عزام سلّط الضوء على دروس هذه الرحلة في حديثه عبر برنامج "الحياة أخلاق"، مبينًا أن الهجرة ليست مجرد انتقال مكاني، بل نموذج رباني لاختيار الإيمان على الراحة، والثبات على الحق في وجه المحن.
وشدد الشيخ على أن من أهم ما يجب أن يتعلمه الأطفال والكبار من الهجرة، هو أن المسلم لا يسير في الحياة عشوائيًا، بل يُخطط ويأخذ بالأسباب، مع يقين تام أن التوفيق من الله وحده.
كما أشار إلى مشهد بالغ الأثر في غار ثور، حين كان النبي ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه مختبئين من أعين المشركين.
وعندما شعر أبو بكر بالخطر قائلاً: "لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا"، أجابه النبي مطمئنًا: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ لا تحزن إن الله معنا".
وتجلّت عناية الله بنبيه وصاحبه في تلك اللحظات العصيبة، كما جاء في قوله تعالى:
"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ.. فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا" [التوبة: 40].
وقد أوضح العلماء أن "سكينته عليه" تعني نزول الطمأنينة على قلب النبي ﷺ، ومنها انسابت السكينة إلى قلب أبي بكر الصديق، الذي طالما فهم رسوله من دون كلمات، بفراسة الإيمان وصحبة الصدق.
ويبرز من هذه القصة أن الإسلام لم يفصل بين حب الوطن والإيمان، فالنبي ﷺ غادر مكة بقلبٍ يعتصر ألمًا، قائلاً: "والله إنك لأحب أرض الله إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، لتبقى الهجرة درسًا خالدًا في التضحية، والتوكل، وحب الوطن، وتوحيد القلب مع الله في كل قرار مصيري.