سليمان عيد مسيرة فنية حافلة بين السينما والمسرح والتلفزيون.. ورحيل مفاجئ
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية الفنان الكوميدي سليمان عيد، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم توفى بعدها.
بداية الرحلة مع المسرحبدأ الفنان سليمان عيد مسيرته الفنية مبكراً من خلال المسرح المدرسي والمسرح الجامعي، واستمر عشقه للفن حتى بدأ بأدوار من خلال المسرح والسينما، وكان ظهوره في فيلم الإرهاب والكباب في بداياته الفنية دور كبير في مسيرته الفنية.
قدم الفنان سليمان عيد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية بين السينما والمسرح والتلفزيون، وشارك في العديد من الأعمال الفنية، وكان أبرزها فيلم "الإرهاب والكباب، عيون الصقر، بخيت وعديلة، النوم في العسل، ميدو مشاكل، عسكر في المعسكر، الباشا تلميذ، عيال حبيبة، ظرف صحي، جيران السعد، الليلة الكبيرة، سيكو سيكو، فار بسبع ترواح"، وعلى مستوى الدراما قدم مسلسل "أحلام مؤجلة، يا رجال العالم اتحدوا، يوميات زوج معاصر، راجل وست ستات، الحارة، كلبش، اللهم اني صائم، الواد سيد الشحات، الكبير أوي"، وعلى مستوى المسرح شارك في عدد كبير من الأعمال المسرحية أبرزها مسرحية "أنا عايزه مليونير، سبع صنايع، برلمان الستات، فارس بني خيبان، تفاحة يوسف، عفروتو، الزعيم، عربي منظره".
رحيل مفاجئودع جمهور ومحبي وزملاء الفنان الراحل سليمان عيد بعد رحيل مفاجئ، حيث تعرض لأزمة صحية مفاجئة خلال الساعات القليلة الماضية، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ورحل بعدها ليترك رحله فنية حافله بالأعمال.
آخر أعماله الفنيةشارك الفنان سليمان عيد في الموسم السينمائي الحالي بعملين، فيلم "فار بـ7 ترواح"، وفيلم "سيكو سيكو"، ليرحل عن عالمنا ويبقى بفنه وسط جمهوره حتى اللحظات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سليمان عيد الفنان سليمان عيد فيلم سيكو سيكو السينما سلیمان عید
إقرأ أيضاً:
جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
دمشق-سانا
أكد الفنان السوري العالمي جهاد عبده أن السينما ليست رفاهية، بل أداة وطنية محورية لبناء الوعي وصناعة التغيير، معتبراً إياها مرآة للتنوع وصوتاً حقيقياً للناس، وأساسية في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عبده عقب صدور قرار وزير الثقافة السوري الأستاذ محمد ياسين صالح بتكليفه مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما، ضمن خطة تطوير المؤسسات الثقافية وإعادة بناء القطاع السينمائي على أسس جديدة تعتمد الكفاءة والاستقلالية، ليصبح أول مدير للمؤسسة في مرحلة ما بعد التحرير.
وشدد عبده على أن السينما تملك القدرة على مدّ الجسور بين الثقافات وبعث الحياة في الحكايات المقموعة، مضيفاً: “سنعمل على ألا تكون السينما أداة للسلطة أو وسيلة لتهميش الهويات”، داعياً إلى صناعة سينما تحلّق في سماء سوريا بكل تنوعها، وترسم للعالم صورة وطن ينبض بالمواهب والقصص والطاقات الإنسانية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، أوضح عبده أن الوقت قد حان لسرد الحقيقة بعيون السوريين ومن خلال عدساتهم، لبناء سينما تليق بسوريا وتلعب دوراً في التوثيق وتضميد الجراح وفتح نوافذ على العالم.
يشار إلى أن الفنان عبده من مواليد دمشق عام 1962، ونشأ وترعرع فيها، وكان شغوفًا بالفن منذ الصغر، ما دفعه إلى دراسة العزف على آلة الكمان، ثم المسرح، فبعد عودته من رومانيا فور تخرجه في كلية الهندسة المدنية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية.
ومع انطلاق الثورة السورية، اختار الفنان عبده أن يناصرها، منتقدًا النظام البائد من داخل سوريا ما عرضه لمخاطر أمنية اضطرته إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب عن وطنه قرابة أربعة عشر عامًا. وخلال تلك الفترة، عمل في توصيل الزهور والبيتزا، وكسائق سيارة أجرة، مصممًا على العودة إلى عالم الفن، حتى نجح في دخول سينما هوليوود من خلال مشاركته في أفلام عالمية إلى جانب كبار النجوم العالميين.
ومن أبرز أعماله السينمائية العالمية: فيلم “جيران” مع المخرج مانو خليل، والذي شارك في مهرجانات دولية، وفيلم “ملكة الصحراء” للمخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، من بطولة النجمة نيكول كيدمان، وفيلم “المولود الأول” للمخرج علي آتشاني، وفيلم “صورة مجسمة للملك” للمخرج توم تيكڤير، بمشاركة النجم الأمريكي توم هانكس.
كما شارك عبده في ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، من بينها فيلم “عالقبلة” الذي حاز جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية.
تابعوا أخبار سانا على