"المصري لتنمية الصادرات" يوقع عقدًا لإقامة مقره الجديد بمشروع 205 في الشيخ زايد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank) عن توقيع عقد مع شركة "أركان بالم" لتأسيس مقر جديد للبنك داخل مشروع "205" المميز بمدينة الشيخ زايد، وتحديدًا بمنطقة البنوك داخل الحي المالي للمشروع، وذلك في إطار خطته التوسعية الطموحة.
ويأتي هذا التوجه في ظل ما يشهده البنك من نمو متسارع على مستوى الخدمات المصرفية وانتشاره الجغرافي، بما يعكس استراتيجيته الهادفة إلى تقديم تجربة مصرفية متطورة تواكب التحول الرقمي وتلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء.
ومن المقرر الانتهاء من تسليم المقر الجديد خلال عامين، على أن يتولى البنك أعمال التشطيب والتجهيز الداخلي وفقًا لأعلى المواصفات الفنية والهندسية.
تصريحات رئيس مجلس الإدارةوفي هذا السياق، صرّح الدكتور أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك، قائلاً:
"يأتي اختيار مشروع 205 ضمن التوجه الاستراتيجي للبنك بالتوسع في مواقع ذات طابع استثماري وتنموي واعد، ويُعد المشروع من أبرز المجتمعات المتكاملة في غرب القاهرة، ويوفر بيئة أعمال ملائمة لتقديم خدمات مصرفية مبتكرة."
وأضاف: "نواصل تنفيذ استراتيجية البنك الهادفة ليس فقط إلى التوسع الجغرافي، بل أيضًا إلى تعزيز خدمات الفروع بأحدث الوسائل المصرفية الرقمية والتقنية، بما يعكس الهوية الجديدة للبنك التي تم إطلاقها عام 2022".
حول مشروع 205يقع مشروع 205 على مساحة 205 أفدنة بمدينة الشيخ زايد، ويُنفذ بالشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وشركة "أركان بالم".
ويضم المشروع وحدات سكنية وتجارية وإدارية وفندقية وترفيهية، بالإضافة إلى 3 فنادق تُدار من قبل مجموعة IHG العالمية، فضلًا عن أطول أبراج في غرب القاهرة بارتفاع يصل إلى 135 مترًا وبعدد 40 طابقًا لكل برج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المصري لتنمية الصادرات مدينة الشيخ زايد الدكتور أحمد جلال
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.