تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لن أستطيع إطلاعك أو إخبارك بكل شيء، فبعض الأمور يجب مشاهدتها لا «سماعها ولا قراءتها»، لأن وزنها بميزان الجمال يجب فيه استدعاء كل الحواس حتى لا تفقد من الاستمتاع بها «جرام» من السعادة في علامة تعجب أو استفهام.

في الغورية ثمة مبانٍ عتيقة كٌبر عٌمرها لكنها مازالت تتمسك بالحياة، مازالت النشوة هناك صبية عفية كفتاة شعبية تخطف قلوب وألباب أصحاب المحال ورواد المقاهي.

. ما زالت "حواري" مصر القديمة قادرة على إنجاب الحكايات.

هناك تستطيع أن تشم رائحة مصر وتجمع من كف البسطاء أشطر لقصيدة جديدة، مسرح مفتوح كل من هناك بطل في عرض مستمر وزيراً كان أو شيخاً أو مثقفاً أو "الفاجومي" أو "الشيخ إمام" أو صديقي محمد علاء أو العم نبيل أو حتى عامل المقهى وسائق التُمناية وذاك الفتى الذي التقط لنا الصورة على باب "زويلة".. كلهم أبطال في العرض الحياتي المتجدد مع توافد المشاهدين كل يوم.. لا أحد هناك يموت.. فكيف يموت واسمه وحكايته تٌردد في كل لحظة بنفس الحب والإثارة والدهشة والتعجب والشغف تسمع الحكاية من "علاء" الشاب المعبء بالثقافة الذي استطاع أن يُجالس أمراء الحرف نداً لند، كما تسمعها من عم نبيل صاحب المقهى.
كلها قصص على "مياه بيضاء" تحمل عبق القهوة ومزاج "خمسينة الشاي".. تحزن ويعتصر قلبك أحياناً كحبات "الليمون" على زمن فات.. وتضحك كـصخب «قرقعة أرجيلة»، تنفث الهموم في الهواء كما الدخان وتبتل جبهتك من خرير سٌحب "السلطنة".. الهواء هناك في تلك الأزقة طبيب للأمزجة.. هذا سبيل وهذا ولي وهذا تاريخ ووصف آخر للجنة يستحق البحث والنقاش وإعادة طرح تعريف آخر للثراء.

كنا خمسة أنا وإن كنت لا أحبها إلا بجمعها «نحن»: «محمد علاء وصلاح عزازي وطارق موسى ومحمد غنوم وتامر أفندي» واستدعينا «العم نبيل» ذلك كان الظاهر من جلستنا لعمال ورواد المقهى، لأن بقية ضيوفنا من النجوم رفضوا الظهور وطلب "المشاريب".. لا نجم ولا الشيخ إمام ولا السندريلا ولا فاروق الفيشاوي ولا ليلى علوي ولا سعيد صالح ولا عادل إمام ولا حتى الشيخ الدرديري ولا أحداً من المماليك ولا الأولياء.. كلهم انشغلوا بالإنصات فالتاريخ لا يتوقف عند صانعه ولا كاتبه ولكن على أمانة من عنهما يرويه، فذلك الذي يُضيعه أو يحميه.. وللحكاية حتماً بقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغورية مصر القديمة تامر أفندي

إقرأ أيضاً:

وعد تقدم وصفة لجمال الوجه وصفائه: الصلاة في الثلث الأخير من الليل.. فيديو

خاص

أكدت الفنانة وعد، أن الصلاة في الثلث الأخير من الليل تنير الوجه وتجعله صافيًا.

وقالت وعد، خلال آخر ظهور لها: “مين يبغى يصير وجهه فيه نور وصافي وجميل بدون كريمات؟ الناس اللي تصلي الليل في الثلث الأخير هذي أوصافهم وجههم منور، 70% قاعدين على نتفلكس، أنا كنت منهم بس بطلت هو الشيء يشتغل براسنا بس لما نقرر بعقلنا ما اعتقد حنا نقبل تكون حياتنا كذا ماشيين وراء هالاشياء”.

وكانت الفنانة وعد قد أبدت سعادتها بمواصلة التطوع في الحج للعام الثاني، داعية من يرغب في التطوع أن يبادر بفعل ذلك.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/jhDRFPEZt52jIEJo.mp4

مقالات مشابهة

  • شاب يعض ويقطع أنف آخر بسبب مشاجرة على مرحاض
  • حلا شيحة توجه نصيحة لمتابعيها: عليكم بقيام الليل
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • وعد تقدم وصفة لجمال الوجه وصفائه: الصلاة في الثلث الأخير من الليل.. فيديو
  • في حوار إنساني| ماذا قال يحيى الفخراني عن الزعيم عادل إمام والراحل نبيل الحلفاوي؟
  • صوفان: إعطاء الأمان الذي حصل في بداية التحرير ساهم إلى حد كبير في حقن الدماء، هناك إنجازات كبرى تحققت في مجال السلم الأهلي شهد بها القاصي والداني
  • الحديدة.. تشكيلات عسكرية تمولها الإمارات تعتقل ناشط مجتمعي في الساحل الغربي
  • بيراميدز يفاوض محمد علاء حارس الجونة والزمالك يترقب
  • وزير الزراعة ومحافظ سوهاج يطمئنان على الحاله الصحية لمسؤل حماية الأراضى
  • حكم رمي الجمرات بعد منتصف الليل وعدد الحصوات في أيام التشريق.. الإفتاء ترد