الثورة نت/..

دشّنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم السبت، مشاريع التمكين الاقتصادي بتوزيع 322 رأسا من الأبقار في عشر مديريات بمحافظة الحديدة.
يستهدف التوزيع 178 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين، منها 12 أسرة بمديرية باجل و27 أسرة في المراوعة و16 أسرة في السخنة و10 أسر بالمنصورية و15 أسرة بالدريهمي و21 أسرة في بيت الفقيه و18 أسرة في زبيد و30 أسرة بالتحيتا و13 أسرة بالجراحي و16 أسرة في جبل رأس وفقًا لمعايير وآليات معتمدة تضمن وصول الدعم للمستحقين.


وفي التدشين، أوضح مدير الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في الحديدة علي الشعثمي، أن مشاريع التمكين الاقتصادي، تأتي في إطار خطة الهيئة لتعزيز قدرة الأسر المستهدفة على الاعتماد على نفسها وتوفير دخل ثابت.
واعتبر هذه المشاريع جزءًا من الجهود الرامية تحسين الظروف المعيشية لأسر الشهداء والمفقودين، لافتًا إلى أن الهيئة تسهم في تعزيز قدرة هذه الأسر على المساهمة في الاقتصاد المحلي وفتح آفاق جديدة من التنمية المستدامة.
بدوره أكد مدير التمكين الاقتصادي في الهيئة ماجد المصباحي، أن هذه المشاريع لا تقتصر على تحسين الأوضاع الاقتصادية لأسر الشهداء والمفقودين فحسب، بل تسهم في تعزيز صمودهم واستقرارهم، وتعد بداية لمرحلة جديدة من الاعتماد على الذات والنهوض بالأسر المنتجة.
وأفاد بأن الهيئة تعمل جاهدة على توسيع نطاق هذه المشاريع مستقبلًا لتشمل كافة الأسر المستحقة، معتبرا هذه المشاريع خطوة مهمة لدعم الأسر التي قدمت أغلى ما تملك من أجل الوطن.
فيما أوضح مدير التمكين الاقتصادي لمحافظة الحديدة مصطفى الشرفي، أن المشاريع تواكب تطلعات الهيئة في تحسين الوضع المعيشي لأسر الشهداء والمفقودين.
ولفت إلى أن الهيئة تتابع عن كثب سير تنفيذها لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد من الأسر المستهدفة وفقا للمعايير المعتمدة.
حضر التدشين مندوبو أسر الشهداء في المديريات المستهدفة، وعدد من ممثلي الجمعيات الزراعية متعددة الأغراض، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة، التي تعكس اهتمام القيادة بالأسر التي قدّمت أغلى ما تملك في سبيل الوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أسر الشهداء والمفقودین التمکین الاقتصادی هذه المشاریع أسرة فی

إقرأ أيضاً:

قانون ترامب يضرب الريف الأمريكي.. عيادات تُغلق وبلدات بلا رعاية طبية

مع تفاقم أزمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تعيش بلدة تشيرشفيلا الصغيرة في فرجينيا صدمة حقيقية بعد إغلاق عيادتها الريفية الوحيدة، في خطوة عزتها مجموعة “أوغوستا ميديكال” إلى التخفيضات الواردة في قانون الرئيس دونالد ترامب المعروف بـ “قانون الفاتورة الواحدة الجميلة”، الذي خفّض الإنفاق الفيدرالي على الصحة بمئات المليارات وفرض قيوداً جديدة على أهلية “ميديكيد”.

القرار ترك السكان، البالغ عددهم نحو 200 شخص فقط، في حالة ارتباك وقلق مع غياب البديل القريب.

سكان البلدة يؤكدون أن تأثير الإغلاق كان فورياً. تيريزا ليتش، 56 عاماً، المصابة بالربو، قالت إنها حاولت حجز موعد طبي “حتى لفحص روتيني”، لكن أقرب موعد كان في نهاية يناير، رغم أنها كانت من بين من صوتوا لترامب العام الماضي.

على الجانب الآخر، يخشى ديمقراطيون مثل جينا كريسْلر — التي خسرت سباق مجلس النواب المحلي بفارق كبير رغم فوز الديمقراطيين على مستوى الولاية — من أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التراجع في ثقة المناطق الريفية بحزبها

ورغم أن الكثيرين في تشيرشفيلا بدؤوا يربطون بين القانون الصحي الجديد وإغلاق العيادة، فإن آخرين يلتزمون الصمت خوفاً من مناخ سياسي متوتر.

امرأة في المقهى المحلي قالت إنها دعمت كامالا هاريس لكنها لا تجرؤ على إعلان ذلك. لافتة على متجر قريب تقول: “شكراً ترامب.. أنقذ أمريكا مرة أخرى”، ما يعكس الانقسام الحاد داخل المجتمع الصغير.

ومع أن سكان الريف اعتادوا السفر إلى مدن مثل شارلوتسفيل وستاونتن للحصول على العلاج، يبقى غياب مركز محلي للرعاية الصحية ضربة قاسية لكبار السن والمرضى المزمنين.

وتؤكد منظمات ديمقراطية مثل “رورال غراوند غايم” أنها ستواصل التركيز على ملف الرعاية الصحية عبر لقاءات ميدانية وزيارات للمنازل لمحاولة استعادة الثقة.

وترى لينلي ثورن، مديرة المنظمة، أن السكان “يريدون محادثات حقيقية لا دعاية سياسية”، معتبرة أن الخسائر في الخدمات الصحية ستدفع المجتمع تدريجياً لإعادة التفكير في خياراته السياسية.

في المقابل، يرى سكان مثل ديل وايت أن القلق مبالغ فيه، ويؤكد أن الناس اعتادوا دائماً على السفر لتلقي العلاج. لكن آخرين، مثل إيرين هولمز التي تعتمد على العيادة بسبب مشاكل صحية معقدة، يحمّلون ترامب المسؤولية قائلين إن سياساته “تدمر المناطق الريفية”.

وسط هذا الجدل، يقترح أصحاب الأعمال المحليون حلولاً مبتكرة، مثل استقدام طبيب يجري زيارات منزلية لتعويض الفراغ. ومع غياب أي خطة واضحة لإعادة فتح العيادة، تبدو تشيرشفيلا نموذجاً مصغراً للأزمة الوطنية المتصاعدة في الريف الأمريكي.

طباعة شارك ترامب سكان الريف الأمريكيين اوغستال ميديكال ايرين هولمز سياسي دونالد ترامب الرئيس الامريكي

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية"
  • قانون ترامب يضرب الريف الأمريكي.. عيادات تُغلق وبلدات بلا رعاية طبية
  • تعلن المحكمة التجارية بالحديدة عن الحكم الصادر على المنفذ ضده عبدالله شمسان
  • مناقشة آليات تسريع إنجاز المشاريع الاستثمارية بالحديدة
  • البخيتي يدشن مشروع توزيع السلال الغذائية الطارئة لثلاثة آلاف أسرة في ذمار
  • الاطلاع على سير خدمات مخيم جراحة القلب وتفقد عدد من المشاريع في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "المرأة الريفية والعنف الإليكتروني.. من الوقاية إلى التمكين"
  • هيئة الكتاب تتعاقد مع أسرة الراحل الدكتور شكري عيّاد لإصدار مؤلفاته في طبعات جديدة
  • «هيئة الكتاب» تتعاقد مع أسرة الراحل د. شكري عيّاد لإصدار مؤلفاته في طبعات جديدة
  • تعلن المحكمة التجارية بالحديدة عن بيع أرض تابعة للمنفذ ضده محمد يحيى الأهدل