بعد أيام من رحيله.. فيفي عبده تنعى إبراهيم شيكا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بعد مرور عدة أيام على وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق، الفنانة فيفي عبده تنعاه.
وكتبت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام: “اسفة عن التأخير في عزاء اللاعب إبراهيم شيكا، إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبر أهله وأحبابه يارب، برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة ”.
تحدثت هبة التركي زوجة الراحل إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته، مؤكدة أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها صباحًا في الساعة السابعة.
وأضافت "التركي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": ""استيقظت على اتصالاته، فدخلت إليه ووجدته يبتسم، ثم استلقى على ظهره ولم يتحرك، بدأ جهاز التنفس يصدر إنذارات، فخرجت لأفسح المجال للأطباء، ووقفت أمام باب الغرفة لساعتين أرجو الله أن ينقذه، لكنهم أخبروني أن قلبه توقف، وفارق الحياة بعد صراع طويل مع المرض والأمل".
وتابعت: "إبراهيم مات، وأنا لا أستطيع أن أعيش من دونه، خذله الجميع، وقتلوه نفسيًا قبل أن يقتله المرض، حتى الدعم المعنوي الذي كان يتوسله، لم يحصده، رغم أنه كان أكثر أهمية له من أي دعم مادي، بعد رحيله، ظهرت مظاهر الحب والدعم، وانهالت الاستوريات من أشخاص لم يردوا حتى على مكالماتي سابقًا، وكأن وفاته أيقظت ضمائرهم المتأخرة".
واستنكرت هبة الاتهامات التي طالتها، خاصة ما أشيع حول اعتدائها على أحد الأشخاص خلال العزاء، موضحة: "لم أضرب أحدًا، فقط كنت في حالة غضب حين رأيت شخصًا كان يتهم زوجي بأنه يدّعي المرض، فوجدته يصورني أثناء العزاء، فصرخت فيه قائلة: (اتركني وشأني)، لكنه حرر محضرًا ضدي، هؤلاء الناس لم يرحموني، وكأنهم يشمتون في ألمي، رغم أنني لم أفعل سوى الدفاع عن حق زوجي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم شيكا الزمالك فيفي عبده إنستجرام هبة التركي المزيد إبراهیم شیکا
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى الصحفيين الشهداء: سنفتقدكم يوم نهزم عدونا
أعرب عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عن تعازيه في استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع ومرافقيهم، إثر غارة جوية لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقال الرشق في بيان: "نحتسب عند الله الشهيد أنس الشريف ورفاقه محمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، الذين أدوا أمانة الكلمة ونقلوا الحقيقة والمعاناة ووحشية الاحتلال بالصوت والصورة، ودفعوا أرواحهم ثمنا للصدق المهني".
وأضاف: "منذ بداية الاحتلال، والصحافة الفلسطينية تشكل طليعة النضال، وتقدم شهداء من خيرة أبنائها، بدءاً من غسان كنفاني وكمال ناصر وكمال عدوان، وصولاً إلى شيرين أبو عاقلة، وغيرهم من المدافعين عن الحقيقة الفلسطينية".
وأكد الرشق أن فقدان صوت أنس الشريف وصور زملائه الذين استشهدوا في الغارة، هو خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذكراهم ستظل خالدة حتى تحرير الأقصى، قائلا: "سنفتقدك يوم يهزم عدونا، أما ذكرك فباق بيننا".
من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الغارة الجوية التي أودت بحياة خمسة صحفيين، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، واصفا العملية بأنها "جريمة بشعة ومقصودة، ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء".
وأضاف المكتب أن الغارة أسفرت أيضا عن إصابات في صفوف عدد من الصحفيين الآخرين، ووقعت في إطار "اغتيال منظم مع سبق الإصرار والترصد"، مشيرا إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 237 صحفياً.
وأكد البيان أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يمثل "جريمة حرب مكتملة الأركان"، تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة والتغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع.