«نسور الحضارة 2025».. مستشار بالأكاديمية العسكرية يكشف تفاصيل التدريب المصري الصيني المشترك
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن التدريبات المشتركة من سمات القوات العسكرية التي تنفذها مصر، ومنها التدريب المشترك المصري الصيني «نسور الحضارة 2025».
وقال هشام الحلبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن التدريب المصري الصيني من التدريبات المتقدمة، كما أن التدريب العسكرية يضم طلعات مشتركة بين سلاح الجو المصري والصيني.
وأضاف هشام الحلبي، أن التدريب المشترك يضم 7 آلاف طن من التسليح من خلال نقاط أسفل الطائرة، كما أن الصين متقدمة عسكريا في مجال الطائرات وتنافس دول العالم.
ولفت «الحلبي» إلى أن الصين لديها رغبة قوية للتعاون عسكريا مع مصر، موضحًا أن توقيت التدريب مخطط له من قبل، كما أن التدريبات العسكرية مؤشر قوي للعلاقات السياسية بين الدول.
وأشار «الحلبي» إلى أن الصين ليست صدامية وتتعاون اقتصاديا مع العديد من الدول، كما أن الصين ركزت على التصنيع العسكري داخل أرضها خاصة الجيل الرابع.
وتابع: التدريب مستمر على مدار عدة أيام، ويتضمن تنفيذ مجموعة من الأنشطة النظرية والعملية، وتوحيد المفاهيم القتالية، وطلعات جوية مشتركة، بالإضافة إلى تدريبات على التخطيط وإدارة أعمال القتال الجوي، بهدف رفع الكفاءة القتالية وتبادل الخبرات بين القوات المصرية والصينية.
وأوضح هشام الحلبي أن المقارنة بين المقاتلات الصينية والأمريكية، حيث تصنع الصين حاليا طائرات الجيل الرابع والخامس وهي عالية الكفاءة، وتحاول أن تنتشر في بعض دول العالم.
وأكمل: الصين تختار دولا عالية الكفاءة لتنفيذ التدريب، موضحًا أن مصر كانت تملك مقاتلات صينية، ولكنها لا تملك مقاتلات صينية حديثة، مشيرًا إلى أن مصر لديها طائرات تدريب صينية على أعلى مستوى.
ونوه «الحلبي» إلى أن هناك متابعة من إسرائيل بكافة ما تقوم به القوات المسلحة المصرية من تدريبات عسكرية مشتركة أو شراء أسلحة، مردفًا: «والله اللي هيعتدي علينا هيقلق، اللي عايز يقلق خليه يعتدي ويكسر العلاقات، ومصر لديها القدرة على شراء منظمات تسليح من كافة الدول، مصر جيشها رشيد لا يعتدي على أحد ويحترم القانون، ومصر فنيا قادرة على التعامل مع كل أنواع الأسلحة المختلفة، كما أن العلاقات متقلبة ويجب علينا تنويع الأسلحة».
المتحدث العسكرى: ختام فعاليات التدريب المصري الهندي المشترك «إعصار- 3»
ختام فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك «السهم الثاقب 2024»
اختتام فعاليات التدريب المصري الباكستاني المشترك «رعد - 1» (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين مستشار بالأكاديمية العسكرية المستشار بالأكاديمية العسكرية التدريب الجوي المصري الصيني التدريب المشترك المصري الصيني نسور الحضارة 2025 القتال الجوي التدریب المصری هشام الحلبی أن التدریب أن الصین کما أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف فحوى مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الصيني
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الخميس اتصالًا هاتفيًا بنظيره الصيني شي جين بينغ، في فترة توتر متزايد بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، واشتعال الخلافات حول المعادن الحيوية والرسوم الجمركية.
وقالت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا" إن المحادثة الهاتفية جرت "بناء على طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول مضمون الاتصال أو النقاط التي تم بحثها، وفي واشنطن، أكدت السفارة الصينية حصول الاتصال، مشيرةً إلى أنه جاء بطلب من الجانب الأميركي.
وجاءت المكالمة في توقيت بالغ الحساسية، حيث شهدت الأسابيع الماضية تبادلاً للتصريحات والاتهامات بين الطرفين بشأن الوصول إلى المعادن الحيوية، وهي عناصر نادرة تدخل في صناعة الإلكترونيات والسيارات الكهربائية والتجهيزات العسكرية، وتعد من أبرز أوراق القوة التي تملكها الصين في الأسواق العالمية.
وكان ترامب قد أعاد منذ عودته إلى الرئاسة فرض رسوم جمركية جديدة على العديد من الواردات، خاصة من الصين، في إطار ما يصفه بـ"تصحيح الخلل المزمن في الميزان التجاري".
وفي 12 أيار / مايو، توصل الجانبان إلى اتفاق مؤقت مدته 90 يومًا، ينص على تعليق زيادات متبادلة في الرسوم الجمركية، بلغت نسبتها 125 بالمئة على بعض الصادرات الأمريكية، و145 بالمئة على نظيرتها الصينية، بحسب ما نقلته تقارير "وول ستريت جورنال" و"بلومبرغ" في حينه.
لكن التفاهم لم يصمد طويلًا، إذ سرعان ما اتهم ترامب الصين بـ"انتهاك روح الاتفاق"، مشيرًا إلى أن بكين تراجعت عن بعض الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال جولة المفاوضات التي جرت في مدينة جنيف السويسرية، وتزامنت هذه التطورات مع إعلان بكين عن قيود جديدة على تصدير بعض المعادن النادرة، وهو ما فُسر كإجراء انتقامي.
في هذا السياق، ينظر إلى المكالمة الهاتفية كمحاولة لاحتواء تصعيد قد يؤدي إلى جولة جديدة من الحرب التجارية، التي ألقت في السابق بظلالها الثقيلة على الاقتصاد العالمي.