جلالة الملك يشيد بمكانة كرة القدم المغربية قارياً وحفاوة إستقبال الأشقاء الأفارقة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.
ومما جاء في البرقية “بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق”.
وأضاف جلالة الملك “وإننا إذ نبارك لكم، بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام”.
وأشاد جلالته بـ “المسار المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة، وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي”.
وأكد جلالة الملك “لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.
كأس أفريقيا لأقل من 17 عاماًالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: كأس أفريقيا لأقل من 17 عاما
إقرأ أيضاً:
بني مصطفى ترعى حفل إشهار كتاب “الأردن والقضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني”
صراحة نيوز- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى اليوم الثلاثاء، في المكتبة الوطنية، حفل إشهار كتاب “الأردن والقضية الفلسطينية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني” للكاتبة آلاء عياصرة، الذي يوثق مواقف جلالة الملك الثابتة وجهود الأردن المتواصلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات.
ويستعرض الكتاب محطات بارزة من الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن بينها كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاءاته مع زعماء العالم، التي أكد خلالها موقف الأردن الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والداعي إلى وقف العدوان على غزة.
وقالت بني مصطفى، في كلمة خلال الحفل، إن هذا الإصدار يشكل توثيقاً نوعياً لمواقف جلالة الملك تجاه فلسطين، ويعكس عمق الموقف الأردني الرسمي والشعبي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن مضامين الكتاب تُبرز ثبات الموقف الهاشمي في مواجهة العدوان والتهجير، وترسخ التزام الأردن التاريخي تجاه القدس والمقدسات.
وأضافت، إن ما تضمنه الكتاب من محاور سياسية ودبلوماسية يُبرز الجهد الكبير الذي يقوده جلالة الملك في المحافل الدولية دفاعاً عن العدالة والسلام، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال محور السياسة الأردنية الراسخة منذ تأسيس الدولة.
من جانبه، قال أستاذ اللغة والنحو في جامعة عجلون الوطنية الدكتور منصور عياصرة، إن الكتاب يُبرز استمرارية الموقف الأردني الداعم لفلسطين، ويوثّق تصريحات جلالة الملك في المحافل الدولية الرافضة للوطن البديل والتهجير والمساومة، مؤكداً أنه لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط دون حلٍّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وبيّن أن الكتاب تطرق إلى الجسر الجوي الإنساني الذي أطلقه الأردن إلى غزة، موضحاً أنه لم يكن مجرد مبادرة إغاثية، بل موقف سياسي وإنساني يجسّد شجاعة الموقف الأردني وإرادته في نصرة الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد أستاذ اللغة العربية الدكتور مراد عياصرة أن الكاتبة استطاعت من خلال هذا العمل أن تجمع الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية، مشيراً إلى أن الكتاب جاء بصياغة موضوعية متزنة تُعبّر عن وجدان الأردنيين جميعاً، وتشكل رداً موثقاً على كل من يشكك في مواقف المملكة الثابتة.
وأضاف، إن الكاتبة قدّمت عملاً وطنياً مخلصاً يعبّر عن وعيٍ جمعيٍّ بمكانة الأردن ودوره في الدفاع عن فلسطين، لافتاً إلى أن النصوص جاءت بلغة سلسة وواضحة، بعيدا عن المبالغة وتحمل في مضمونها صدق الانتماء والولاء للوطن والقيادة.
من جانبها، أوضحت الكاتبة آلاء عياصرة أن هذا الكتاب وُلد من قناعة راسخة بوحدة الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية، وإيمانهم بمواقف جلالة الملك الثابتة تجاه فلسطين.
وقالت إن هدف العمل هو تقديم توثيق علمي ووطني يُبرز حقيقة الموقف الأردني في مواجهة حملات التشويه والتضليل، ويؤكد أن الأردن كان وما يزال السند الأمين للأشقاء الفلسطينيين والعرب في مختلف المراحل.
وأضافت، إن إعداد الكتاب واجه تحديات متعددة بسبب تشعب المراجع وتناقض المعلومات، مؤكدة أنها حرصت على تقديم رواية دقيقة تجمع بين عمق التاريخ وواقعية الأحداث، مع الحفاظ على الأمانة العلمية والصدق مع القارئ.
وختمت عياصرة حديثها بالتأكيد على أن ما يجمع الحضور ليس مجرد إشهار كتاب، بل تجسيد لإيمان عميق بعدالة القضية الفلسطينية، واعتزاز بدور الأردن في الدفاع عنها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وشهد الحفل نقاشات ومداخلات من الحضور، تناولت مضامين الكتاب وما حمله من رسائل وطنية وتاريخية، مؤكدين قيمته التوثيقية في إبراز الموقف الأردني الثابت تجاه فلسطين والقدس.