طفل يبكي أمام شرطة الحدود.. مشاهد صادمة لاحتجاز بروفيسور فلسطيني في بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
احتجزت شرطة الحدود البريطانية الأكاديمي العربي- البريطاني، ذو الأصول الفلسطينية، مكرم خوري مخول، وذلك عند عودته من العاصمة الفرنسية باريس إلى لندن، مساء أمس الجمعة، ما أثار استياءا واسعا.
وبحسب البيانات الأولية، الصادرة عن المكتب الإعلامي لـ"دارة فلسطين" في بريطانيا، فإن البروفيسور خوري مخول، قد تعرَّض إلى تحقيق قد استمرّ ما يناهز أربع ساعات بموجب قانون "مكافحة الإرهاب وأمن الحدود" البريطاني لعام 2019، تم خلالها مصادرة هاتفه الشخصي وحاسوبه المحمول، بالإضافة إلى تفتيش شامل لكافة ممتلكاته الشخصية بما فيها بطاقات الهوية والائتمان.
وفي السياق نفسه، قالت شرطة الحدود البريطانية إنها قد تعيد التواصل معه بأي وقت في الأيام السبعة القادمة. وطوال الاحتجاز والتحقيق، كان يرافقه طفله البالغ من العمر 8 أعوام، والذي ظلّ شاهدا على كل ما تعرض له والده، أمام عينيه، حتى منتصف الليل، وذلك بحسب بيان المكتب الإعلامي لـ"دارة فلسطين" في بريطانيا.
وفيما لم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من السلطات البريطانية، توضح أسباب الاستجواب أو فحوى التحقيق الذي تم مع الأكاديمي المعروف بنشاطه الفكري والإعلامي؛ طالب بيان "دارة فلسطين" بنشر كافة تفاصيل الحادثة على أوسع نطاق، داعيا إلى تسليط الضوء على ما اعتبره "إجراءً غير مبرر" بحق شخصية أكاديمية تحمل الجنسية البريطانية.
إلى ذلك، تفاعل عدد من رواد مختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العالم، مع الخبر، خاصة أنّ التحقيق معه قد جرى بحضور طفله، البالغ من العمر ثماني سنوات، ما أثار قلقًا إنسانيًا متسارعة.
وفي السياق نفسه، أصدر رئيس حزب العمال البريطاني، جورج غالاوي، بيانا عاجلا، دعا فيه إلى وقف الاستهداف السياسي للجالية الفلسطينية في بريطانيا بموجب "البند السابع"؛ حيث جاء في البيان أن: "حزب العمال البريطاني، يدين، بأشد العبارات حملة المضايقات المتصاعدة والدوافع السياسية التي تتعرض لها الجالية الفلسطينية في بريطانيا من قبل السلطات البريطانية تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب".
وتابع: "منذ 7 أكتوبر تم توقيف المئات من الفلسطينيين البريطانيين والتحقيق معهم وتفتيشهم بشكل تعسفي بموجب “البند السابع” من قانون الإرهاب"، مضيفا: "هذه الموجة من التصنيف التمييزي التي تنفذها شرطة العاصمة ووحدة مكافحة الإرهاب لا تتعلق بالأمن، بل تهدف إلى إسكاتهم وترويعهم وتجريمهم بسبب هويتهم وضميرهم السياسي".
"وآخر هذه الانتهاكات التي تثير قلقًا بالغا وقعت يوم الجمعة العظيمة، 18 أبريل 2025، حين تم توقيف البروفيسور مكرم خوري مخول الأكاديمي البريطاني البارز من أصول عربية وفلسطينية دون أي مبرر فور وصوله إلى لندن قادما من باريس" بحسب البيان نفسه.
وأردف: "قد تم احتجاز البروفيسور خوري مخول لأكثر من أربع ساعات خضع خلالها للاستجواب وصودر هاتفه المحمول وحاسوبه الشخصي وتم تفتيش مستنداته الخاصة"، مشيرا إلى أنّ: "كل ذلك حدث أمام ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات الذي شهد إذلال والده وتفتيشه في وقت متأخر من الليل في تجربة صادمة لا يجب أن يتعرض لها أي طفل".
وختم حزب العمال البريطاني، بيانه، بالقول: "لنكن واضحين تماما: ما يجري هو “تمييز عنصري ممنهج” وهو في طريقه إلى أن يصبح أمرا طبيعيا. يتم التعامل مع الفلسطينيين البريطانيين كمواطنين من الدرجة الثانية يراقبون ويضايقون لمجرد تعبيرهم عن موقفهم من الظلم، لا سيما في ظل الإبادة الجماعية الجارية في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الحدود البريطانية باريس لندن لندن باريس الحدود البريطانية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
علي فرج: زعلان على حراس نادي الزمالك.. عواد وصبحي متأثرين بمشاكل الفريق.. وإدارة حرس الحدود أعتمدت على دكتور نفساني قبل نهائي الكأس أمام الأهلي موسم 2010
تحدث علي فرج حارس مرمى حرس الحدود وبتروجت السابق، عن الفترة الذهبية للفريق الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود، وسبب التتويج بالبطولات في تلك الفترة، كما تطرق للحديث عن مركز حراسة المرمى في نادي الزمالك في الموسم الحالي.
علي فرج: زعلان على حراس نادي الزمالك.. عواد وصبحي متأثرين بمشاكل الفريق.. وإدارة حرس الحدود أعتمدت على دكتور نفساني قبل نهائي الكأس أمام الأهلي موسم 2010وقال علي فرج خلال تواجده ضيفا في برنامج «ستاد المحور»: "نادي حرس الحدود من الإدارات المميزة في كرة القدم المصرية، وفي جيلنا أعتمد على لاعبي منتخبات الشباب وكانت من أهم أسباب نجاح الفريق وقتها".
وأضاف فرج: "حلمي طولان وطارق العشري من أهم أسباب نجاح فريق حرس الحدود في جيلنا".
وواصل: "إدارة حرس الحدود أعتمدت على دكتور نفساني قبل نهائي كأس مصر أمام الأهلي في موسم 2010 لتحمل الضغط الجماهيري".
وتطرق للحديث عن حراسة المرمى في نادي الزمالك حيث قال: "زعلان على حراس نادي الزمالك وعواد وصبحي متأثرين بمشاكل الفريق الداخلية وعليهم التركيز في الملعب فقط".
وتابع: "محمد صبحي كان معايا في بتروجت 3 مواسم ويمتلك إمكانيات كبيرة، وعماد المندوه مدرب كبير وشرف لي أنني تدربت معه".
واختتم: "محمد عواد شاغل دماغه بالسوشيال ميديا ومستواه متأثر بشكل كبير".