الهند: نسعى لتعميق الشراكة مع السعودية في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
صرح وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسرى أمس /السبت/ بأن بلاده ستسعى من أجل تعميق الشراكة مع المملكة السعودية في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للسعودية يومي 22 و23 أبريل الجاري.
وقال ميسري -في تصريح- إن التعاون في مجال الدفاع تنامى بسرعة خلال الأعوام الأخيرة، حيث اكتسبت التدريبات المشتركة والمعاملات في مجال الدفاع قوة دفع، واتسع نطاق تعاوننا على جبهة صناعات الدفاع، وتمثل ذلك في التوقيع خلال العام الماضي على اتفاقية خاصة لتصدير ذخائر تقدر قيمتها بحوالي 225 مليون دولار إلى المملكة.
وأضاف قائلًا: "سيتم خلال الزيارة بحث سبل تعميق التعاون الاقتصادي، خاصة وأن السعودية تعد خامس أكبر شريك تجاري للهند، بينما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجارى للمملكة، وبلغت قيمة التبادل التجاري حوالى 43 مليار دولار خلال العام المالي 2023 - 2024، وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه الجالية الهندية في السعودية ثاني أكبر جالية هندية في الخارج، حيث يعمل في المملكة السعودية حوالي 7ر2 مليون هندي".
ومضى الوزير الهندي قائلًا:"إن هذه الزيارة تتيح فرصة مهمة لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالوضع الإقليمي والتطورات العالمية، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتهديد الذي تشكله هجمات الحوثيين للأمن البحري، وأن الهند تراقب الوضع عن كثب وتشعر بقلق بالغ بشأن حرية الملاحة وسلامة وأمن السفن الهندية".
وأشار وزير الخارجية الهندي إلى أن بلاده مازالت ملتزمة بالمشاركة مع الأطراف الرئيسية المعنية بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني في السعي من أجل محاولة تسوية الوضع فيما يتعلق بتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية أو الإفراج عن الرهائن أو التوصل لوقف لإطلاق النار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع السعودية الهند مجال الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الجزائري يؤكد استعداد بلاده تقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا
دمشق-سانا
تلقى وزير الطاقة المهندس محمد البشير اتصالاً هاتفياً من نظيره الجزائري محمد عرقاب، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والكهرباء والثروة المعدنية.
واستعرض الوزير البشير خلال الاتصال واقع قطاع الطاقة في سوريا، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها البلاد في مجالات الكهرباء والنفط والغاز، والحاجة الماسة إلى الدعم الفني والتقني لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
من جانبه، أعرب الوزير عرقاب عن استعداد الجزائر لتقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا، من خلال إرسال فرق فنية متخصصة في مجالات الكهرباء والثروة المعدنية، بهدف المساهمة في جهود إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية.
يأتي هذا الاتصال في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيداً على دعم سوريا في تجاوز التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة.
تابعوا أخبار سانا على