الإرياني: الإعتداء على "الصمدي" جاءت عقب تهديدات القيادي الحوثي حسين العزي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أدانت الحكومة الشرعية، اعتداء جماعة الحوثي على أحد الصحفيين في العاصمة صنعاء، في ظل عمليات قمع وتنكيل تطال الصحفيين والإعلاميين بمختلف المحافظات اليمنية.
واستنكر وزير الإعلام معمر الإرياني إقدام ما يسمى "جهاز الامن والمخابرات" التابع لجماعة الحوثي بالاعتداء بالضرب على الصحفي مجلي الصمدي مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، على خلفية مطالبته بصرف مرتباته الموقفة منذ ثمانية أعوام.
وقال الإرياني، إن اعتداء جماعة الحوثي على الصحفي الصمدي بينما كان في طريقه لمنزله في العاصمة المختطفة صنعاء، جاء بعد تهديد مباشر وعلني من القيادي في الجماعة حسين العزي، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحمل الارياني جماعة الحوثي كامل المسئولية عن حياة الاعلامي الصمدي، مشيرا إلى نهب الجماعة لإذاعة محلية تابعة للصمدي، بعد اقتحام مقرها وإغلاقها بالقوة رغم صدور حكم قضائي بإعادة بثها.
ولفت الإرياني إلى أن الإعتداء على الصمدي، جاء بالتزامن مع استمرار حملات التهديد التي تطلقها قيادات حوثية "علناً" عبر مواقع التواصل الاجتماعي بملاحقته واستهداف حياته.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن الصحفيين بإدانة واضحة لجريمة الاعتداء، وممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي لوقف الجرائم والانتهاكات بحق معارضيهم بمناطق سيطرتهم المسلحة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء حسين العزي الصحفيين مليشيا الحوثي الارياني جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
أسعار صرف العملات بين عدن وصنعاء اليوم السبت 5 يوليو 2025
شمسان بوست / خاص:
يشهد الريال اليمني استمرارًا في الانهيار بمناطق سيطرة الحكومة، مقابل استقرار نسبي في مناطق صنعاء، ما يعكس التدهور الاقتصادي الحاد وتباين السياسات المالية بين شطري البلاد.
وفيما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، اليوم السبت 5 يوليو 2025:
في العاصمة المؤقتة عدن:
الدولار الأمريكي:
شراء: 2723 ريال يمني
بيع: 2765 ريال يمني
الريال السعودي:
شراء: 718 ريال يمني
بيع: 732 ريال يمني
في العاصمة صنعاء:
الدولار الأمريكي:
شراء: 535 ريال يمني
بيع: 540 ريال يمني
الريال السعودي:
شراء: 140 ريال يمني
بيع: 140.5 ريال يمني
هذا التفاوت الكبير في أسعار الصرف يعكس فجوة اقتصادية ومالية تتعمق يومًا بعد يوم، وسط غياب أي بوادر لمعالجات حكومية فعالة.