إقالة ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار بتهمة تسريب معلومات سرية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثارت إقالة ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية جدلاً واسعاً، حيث نفت هذه الشخصيات بشدة الاتهامات الموجهة إليهم بتسريب معلومات سرية.
وأكد المسؤولون الثلاثة، الذين عملوا سابقاً في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، عدم صحة هذه الادعاءات، معربين عن عدم فهمهم لأسباب فتح تحقيق ضدهم.
ووصفوا في بيان مشترك ما حدث بأنه تشويه لسمعتهم بتهمة غير مبررة تفتقر إلى أي دليل، معربين عن استيائهم الشديد من طريقة إنهاء خدمتهم.
وأعربوا عن إحباطهم من غياب أي توضيح رسمي حول التحقيق وجريانه من عدمه.
يأتي هذا الحدث في سياق فضيحة تسريب بيانات حساسة داخل البنتاغون، تسببت في اضطراب داخل الوزارة.
في سياق متصل، أشارت صحيفة “بوليتيكو” إلى مغادرة رئيس أركان وزارة الدفاع جو كاسبر منصبه قريباً، ليتولى منصباً جديداً، نتيجة لهذه الفضيحة.
كما أُرسل عدد من كبار المسؤولين إلى إجازة ضمن التحقيق، ومنهم المستشار الأول دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، وكولين كارول.
ووفقاً لصحيفة “بوليتيكو”، يركز التحقيق على تسريبات حساسة تتعلق بخطط عسكرية أمريكية حول قناة بنما، ونشر حاملة طائرات إضافية في البحر الأحمر، وزيارة إيلون ماسك للبنتاغون، بالإضافة لأنشطة جمع استخبارات لدعم أوكرانيا.
ولم تُحدد وزارة الدفاع بعد مدى تورط المسؤولين المفصولين في هذه التسريبات، أو علاقتها بالتحقيق الجاري.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البنتاغون واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات مكثفة على طهران وتستهدف مقار حساسة
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم بتنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية "الدقيقة"، داخل العاصمة الإيرانية طهران.
ووفقًا للإذاعة، فقد استهدفت الضربات مبنى تابعًا لوزارة الطاقة الإيرانية، وجامعة في قلب العاصمة، بالإضافة إلى مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومي.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي ، رفيع قوله إن الغارات شملت أيضًا الطريق المؤدي إلى منشأة "فوردو" النووية، مؤكدًا أن الضربة لم تستهدف المنشأة نفسها وإنما الطرق الحيوية المؤدية إليها.
وذكرت إذاعة الجيش، أن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل عدد كبير من عناصر الحرس الثوري الإيراني في هذه الهجمات، موضحة أن المواقع التي تم استهدافها كانت "مكتظة بالكوادر العسكرية" وأن الغارات نُفذت دون إصدار أي إنذارات مسبقة بالإخلاء، في ما وصفته بـ"العملية المركزة لتحييد أكبر عدد ممكن من عناصر الحرس الثوري".
وفي تصريح عاجل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرات سلاح الجو "توسع في هذه الأثناء نطاق عملياتها الجوية في منطقة طهران"، مشيرًا إلى أن الضربات تتركز بشكل خاص على مواقع ومقرات الحرس الثوري.