مستشار شيخ الأزهر: نشاط جمعية أبو العينين الخيرية يعد إضافة مهمة للمجتمع
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، إن رأس المال الاجتماعي هو المساهمة في تحسين المجتمع أينما كان، وهذا التعبير يقاس به مدى الأمل في تقدم المجتمع.
وأضاف نصير، خلال كلمته في احتفالية تكريم حفظة القرآن في المسابقة السنوية لحفظ القرآن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، أن نشاط جمعية أبو العينين الخيرية يضيف إضافة مهمة للمجتمع، منوها أن العمل الصالح مقترن بالإيمان في القرآن الكريم وبالتالي أعتقد أن الحفاظ على القرآن الكريم هذا من الأعمال الصالحة ولا خلاف على ذلك فهنيئا لكل من ساهم في الحفاظ على القرآن الكريم.
وتابع: أشكر القائمين على إدارة المسابقة من العاملين في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر واتمام مسابقة حفظ القرآن بنجاح ودقة.
وأكد عبد الدايم نصير، أنه حينما نرى حفظة القرآن الكريم من الطلاب الوافدين غير الناطقين بالعربية فنقول "الدنيا بخير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار شيخ الازهر مؤسسة ابو العينين المزيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: المذاهب الفقهية كانت موجودة على عهد النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب".
وتابع علي جمعة، في تصريح تليفزيوني: سيدنا النبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
وأضاف أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وأشار إلى أن المجتهد يسئل عن مليون و200 ألف مسألة أجاب عنها المجتهدون المسلمون، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون، واختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.
وأشار إلى أنه كان هناك أناس قرأوا القرآن وفهموه بعمق وقرأوا السنة النبوية وفهموها بعمق واطلعوا على العلم عند كثير من علماء المسلمين بداية من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وعند درجة معينة من العلم والبصيرة والقدرة على التخيل المبدع يتم الاجتهاد كما يقول الإمام الغزالي في حقيقة القولين، وكلما كان ذهن هذا الرجل أكثر توليدا للصور وما تحققه من مصالح أو مفاسد أو مقاصد كانت درجته في الاجتهاد.
وذكر علي جمعة، أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.