إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق في مقتل مسعفين وموظفي طوارئ بغزة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تفاصيل تتعلق بنتائج التحقيق في مقتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة الشهر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "لم يتوصل التحقيق إلى أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام أو أن أيا من القتلى كان مقيدا قبل أو بعد إطلاق النار".
وأضاف: "3 وقائع إطلاق نار حدثت في ذلك اليوم، وفي الواقعة الثانية لم يتعرف نائب القائد في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية".
وتابع: "أطلق الجنود النار في الواقعة الأولى على مركبة تم تحديدها على أنها تابعة لحماس".
وأكد "أطلق جنود النار في واقعة إطلاق نار الثالثة على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب أخطاء تشغيلية مما شكل انتهاكا للقواعد المتبعة. الواقعة الثالثة تتعلق بمخالفة الأوامر أثناء القتال".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "التحقيق خلص إلى أن إطلاق النار في الواقعتين الأولى والثانية نتج عن سوء فهم خلال العمليات".
وخلص التحقيق وفق الجيش الإسرائيلي إلى أن "نقل الجثث كان مناسبا في ظل الظروف لكن قرار تدمير المركبات كان خاطئا".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "لم تكن هناك أي محاولة بشكل عام لإخفاء ما حدث".
وبشكل عام فقد كشف التحقيق وفق الجيش الإسرائيلي عن "وجود إخفاقات مهنية ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الوقائع بشكل كامل".
واختتم الجيش الإسرائيلي بالقول "سيتم توبيخ قائد وفصل نائب قائد من منصبه بسبب ما حدث".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: مقتل 23 شخصا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، مقتل 23 شخصا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.