صدى البلد:
2025-06-12@23:44:41 GMT

خطط إسرائيلية جديدة للتوسع في قطاع غزة.. فيديو

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

قالت الإعلامية روان علي، إنه في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال يعتزم تنفيذ توغل بري واسع في القطاع، مدعومًا بعمليات جوية ومدفعية مكثفة، وذلك بهدف السيطرة على مناطق واسعة داخل القطاع.

وأضافت "علي"، في شرح تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حسب المصادر الإسرائيلية، يهدف الجيش إلى تقسيم مدينة غزة إلى قسمين لتسهيل السيطرة عليها، وهو ما يتيح له السيطرة على ما يقارب 50% من مساحة القطاع.

وتابعت: "وفقًا لتقارير إعلامية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ بداية الحرب فرض سيطرته الكاملة على قطاع غزة، حيث نجح بالفعل في السيطرة على محور نتساريم، وأقام محور ميراج لعزل مدينة رفح عن باقي القطاع، وتقدر التقارير أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على حوالي 40% من القطاع، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية في ظل محاولات توسيع السيطرة البرية".

الهجمات الجوية والبرية الإسرائيليةجيش الاحتلال يعترف بمسؤوليته عن مقتل 15 مسعفًا في غزة ويقر بـ"إخفاقات مهنيةرئيس أركان جيش الاحتلال: نسيطر على نقاط مفتاحية داخل سورياجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في صيداجيش الاحتلال: الفرقة 252 تعمل على تدمير البنى التحتية بغزة

وذكرت، أنّ الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية تستمر في استهداف المناطق السكنية في غزة، حيث تم قصف مربعات سكنية كاملة في المدينة وهدم مئات المنازل باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير الشوارع بالكامل، لافتةً، إلى أنّ هذه العمليات تأتي في وقت حساس يشهد توغلًا متزايدًا للقوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من القطاع، خاصة بعد انسحاب سابق.

وأكدت أنّ سكان غزة يواجهون تحديات كبيرة في ظل هذه العمليات العسكرية، حيث تؤدي القيود المفروضة على المعابر إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل متسارع، وبينما تستمر العمليات العسكرية، تبقى آفاق الحلول السياسية غائبة عن الساحة في الوقت الحالي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة اخبار التوك شو صدى البلد المزيد العملیات العسکریة

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة

عواصم وكالات": أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية، 21 منهم إستشهدوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إن مستشفى العودة في منطقة النصيرات استقبل "13 شهيدا وإصابات بينهم أطفال ونساء ومسنون"، وكان أشار في وقت سابق إلى وصول نحو 200 مصاب.

وأضاف أنهم ضحايا "إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر عدة قنابل، والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم" في وسط قطاع غزة.

كذلك، أفاد المغير بسقوط "شهيدين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، وهما رجل وامرأة.

وأعلن أيضا سقوط سبعة قتلى في مناطق مختلفة من محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

والضحايا هم امرأة ورجل قتلا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة بطن السمين، وامرأة وطفلها قضيا إثر قصف جوي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، ورجل وزوجته وطفلهما قتلوا إثر استهداف خيام النازحين في مواصي القرارة، بحسب المصدر نفسه.

في شمال القطاع الفلسطيني، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة ستة قتلى جراء هجمات إسرائيلية على مواطنين اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية، بحسب المسؤول في الدفاع المدني.

وأوضح المغير أن خمسة منهم قتلوا أثناء انتظار المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب القطاع، فيما قُتل السادس أثناء انتظار المساعدات قرب نتساريم.

كذلك، أشار إلى مقتل فسلطيني آخر في قصف إسرائيلي على جباليا في شمال القطاع.

من جهته، قال الجيش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن جنوده "أطلقوا طلقات تحذيرية" على أشخاص تجمعوا قرب موقع توزيع مساعدات، وذلك بعدما شكلوا "تهديدا للقوات"، من دون تحديد المكان.

وأضاف أن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار أعلنت "منطقة قتال"، متهما حركة حماس بـ"منع توزيع" المساعدات.

حدثت سلسلة من الوقائع المميتة منذ افتتاح مراكز مساعدات في 27 مايو تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تمويلها غامض وتدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وترفض الأمم المتحدة التعامل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.

ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإنه لم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا الذي أعلنه الدفاع المدني.

"خطوة عدوانية جديدة"

أفادت حركة حماس اليوم بأن قطع خطوط الاتصالات "خطوة عدوانية جديدة" ضمن سياسة "حرب الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت الحركة في بيان صحفي اليوم إلى أن هذا الاستهداف يهدف إلى شل القطاعات الحيوية، خاصة القطاعين الطبي والإنساني، مما يعمق الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون.

ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية

وأعلن جهاز الدفاع المدني في شمال قطاع غزة أن انقطاع الاتصالات يعيق قدرتها على تحديد مواقع الاستهدافات، حيث يواجه المواطنون صعوبات في التواصل مع فرق الإنقاذ.

كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن فقدان التواصل مع موظفيها في غزة بسبب انهيار جميع وسائل الاتصال.

بدورها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمها الميدانية في القطاع، نتيجة الاستهداف المباشر لخطوط الاتصالات.

وأوضحت الجمعية أن غرفة عمليات الطوارئ تجد صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية، مما يفاقم الأزمة في القطاع.

وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية أعلنت في وقت سابق انقطاع كامل لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، نتيجة استهداف المسار الرئيسي الأخير لكابلات الفايبر من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأكدت الهيئة أن هذا الانقطاع يفاقم العزلة الرقمية في القطاع، حيث امتدت إلى وسط وجنوب قطاع غزة، لتنضم إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمالها لليوم الثاني على التوالي.

وأوضحت الهيئة ، في بيان لها ، أن استهداف البنية التحتية للاتصالات يتم بشكل ممنهج، مما أدى إلى شل الخدمات الحيوية، بما في ذلك الإغاثة والصحة والإعلام والتعليم.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الطواقم الفنية منذ أشهر من الوصول إلى مواقع الأعطال لإصلاح الكوابل أو المسارات الاحتياطية، محذرة من تبعات إنسانية واجتماعية خطيرة جراء استمرار هذا الانقطاع. ودعت الهيئة إلى تدخل محلي ودولي عاجل لتسهيل عمليات الإصلاح وحماية البنية التحتية.

ويثير استمرار انقطاع الاتصالات مخاوف من عزلة كاملة لقطاع غزة عن العالم الخارجي، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية في القطاع.

ترحيل قسري

قال مستشارون قانونيون أ إن إسرائيل سترحل قسرا ثمانية من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بينهم نائبة فرنسية في البرلمان الأوروبي، وذلك بعد ثلاثة أيام من منع البحرية الإسرائيلية لسفينتهم من الوصول بحرا إلى قطاع غزة.

ووافق أربعة ممن كانوا على متن سفينة خيرية صغيرة تابعة لتحالف أسطول الحرية، وعددهم الإجمالي 12 فردا، على مغادرة إسرائيل طواعية يوم الثلاثاء بينهم الناشطة السويدية جريتا تونبري.

ورفض الباقون المغادرة متهمين إسرائيل بالتصرف بالمخالفة للقانون، وقبعوا في مركز احتجاز لحين مراجعة محكمة إسرائيلية لوضعهم القانوني.

لكن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة)الذي قدم المساعدة القانونية للناشطين قال إن المجموعة خسرت معركتها.

وذكر المركز في بيان أن النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن وخمسة نشطاء آخرين نقلوا إلى مطار تل أبيب، وسيرحلون جوا إلى خارج إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. ومن المقرر ترحيل الاثنين الباقيين بعد ظهر اليوم.

وأضاف بيان عدالة "استمرار احتجازهم وترحيلهم القسري هي إجراءات مخالفة للقانون وتشكل جزءا من انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي".

ولم يصدر تأكيد بعد من إسرائيل. ووصفت إسرائيل المهمة البحرية المتجهة إلى قطاع غزة بأنها حيلة دعائية لصالح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحفيين يوم الثلاثاء "جريتا وأصدقاؤها أحضروا كمية ضئيلة من المساعدات على متن ’يخت المشاهير الخاص بهم’. لم يساعدوا شعب غزة. لم تكن سوى حيلة سخيفة".

وفرضت إسرائيل حصارا بحريا على قطاع غزة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007. وأحكمت قبضتها عليه بعد أن هاجم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وذكرت إحصاءات إسرائيلية أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 واحتجاز 251 رهينة.

وأدت الحملة الإسرائيلية إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن ما يزيد على 55 ألف فلسطيني قتلوا.

توقيف 200 ناشط

أوقفت السلطات المصرية 200 ناشط أجنبي على الأقل في مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تدعو لكسر الحصار على القطاع، وفقا للمتحدث باسم المبادرة.

وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة" لفرانس برس إن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية".

وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.

إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس طالب مصر، الأربعاء، بـ "منع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية" محذرا من أي "استفزازات أو محاولة دخول غزة".

ووصف كاتس المسيرة بأنها "خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود (الإسرائيليين) للخطر ولن يُسمح بها".

وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على "موافقات مسبقة" قبل زيارة المنطقة الحدودية.

وقال بيان الخارجية المصرية "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".

مقالات مشابهة

  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • استشهاد 80 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عمليتها العسكرية النوعية في قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
  • القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • نحو 400 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي في غزة خلال 24 ساعة
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية