مجهول يدخل حمّام مدرسة في مصر.. وطفلة تعيش الكابوس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في حادثة أثارت غضب الشارع المصري، تحقق نيابة المرج في واقعة صادمة تعرضت لها الطفلة ياسمين ذات السبع سنوات، بعد أن حاول شخص مجهول الاعتداء عليها داخل حمام إحدى المدارس الحكومية بحي المرج شرق القاهرة.
النيابة قررت عرض الطفلة على الطب الشرعي لتحديد ما إذا كانت مصابة جسديا، بينما تواصل أجهزة الأمن جهودها في ملاحقة المتهم الهارب، باستخدام أوصاف الشهود وتسجيلات الكاميرات.
بحسب التحقيقات، والد الطفلة، سامح رضا، أكد أن ابنته كانت في حالة انهيار تام بعد الحادث، وكانت غير قادرة على الكلام.
وأشار إلى أن شقيقتها الكبرى حاولت حمايتها لكنها تعرضت للاعتداء أيضا.
وكانت إحدى السيدات قد دخلت الحمام برفقة ابنتها، وشاهدت المتهم قبل أن يفر هاربًا، حيث قالت إنه في أواخر العشرينيات من عمره، وقد فرّ من المكان بعد أن تعرّض له بعض الأهالي، فيما أوضحت الأسرة أن كاميرات المدرسة الداخلية غير موجودة، بينما أظهرت كاميرات خارجية لقطات للمتهم أثناء دخوله وخروجه من المدرسة.
النيابة تعمل حاليًا على فحص محتوى الهارد ديسك الخاص بالكاميرات الخارجية لمعرفة تفاصيل أكثر عن تحركات الجاني.
وأكد والد ياسمين أنه لن يتنازل عن القضية، مطالبًا بمحاسبة إدارة المدرسة على الإهمال والتقصير في حماية الأطفال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أجهزة الأمن المدرسة الداخلية مصر جريمة القاهرة أجهزة الأمن المدرسة الداخلية منوعات
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى سحب تراخيص مدرسة سيدز للغات ومنعها من النشاط hgd,l
تنظر الدائرة السابعة تعليم بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم الأحد، أولى جلسات الدعوى المقامة للمطالبة بسحب تراخيص مدرسة سيدز للغات ومنعها من مزاولة النشاط التعليمي.
وقال المحامي عبدالعزيز عز الدين فخري، وكيل ودفاع المجني عليهم من ضحايا مدرسة سيدز، إنه أقام دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، طالب فيها بسحب تراخيص المدرسة لافتقادها اشتراطات الترخيص القانونية، وذلك على خلفية ثبوت وقوع جرائم جسيمة داخلها، وصفها بأنها «جرائم ضد الإنسانية»، على حد قوله.
وأضاف فخري أن الوقائع محل التحقيق كشفت – بحسب الدعوى – عن تحويل المدرسة إلى مسرح لوقائع إجرامية جسيمة، بما يُفقدها مقومات الأمان التربوي والتعليمي، ويستوجب تدخل الجهات المختصة لسحب الترخيص ومنعها من الاستمرار في النشاط، حمايةً للطلاب وذويهم.