أكدت الدكتورة دعاء بيرو، خبيرة الأتيكيت، أن البعض يلجأ لما يسمى بالتنظيف الربيعي الموسمي، مشيرة إلى أن بعض السيدات تلجأ لتنظيف المنزل، وتحضير الأطعمة الخاصة بشم النسيم من الفسيخ والرنجة والبيض الملون. 

نصائح للقضاء على بكتيريا الأسنان في شم النسيمشم النسيم 2025 اليوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟

وقالت دعاء بيرو، خلال لقاء لها لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدي، وعبيدة أمير، إن هناك من يحب تناول الفسيخ، ولكن لا بد أن يتم تجهيز السفرة، بوجود أصناف اخرى، نظرا لأن البعض لا يحب تناول الفسيخ.

الأغذية الصحية.

وتابعت خبيرة الأتيكيت، أنه لا بد أن تحتوي سفرة الطعام على السلطات، والبروتينات، حتى تكون السفرة تحتوي على الأغذية الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شم النسيم الأتيكيت الفسيخ الرنجة الأطعمة

إقرأ أيضاً:

علاقة السمنة بالسرطان أسوأ مما يظن البعض !

أظهرت الأدلة المتزايدة أن وفيات السرطان المرتبط بالسمنة في ارتفاع رغم أن الوفيات التي يسببها مرض السرطان في تراجع، بشكل عام.
فقد كشف تقرير شامل جديد حول اتجاهات السرطان في الولايات المتحدة، نُشر في أبريل الماضي، أن أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة أصبحت أكثر شيوعًا. ووجدت دراسة أخرى، عُرضت في يوليو الماضي خلال الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، أن الوفيات الناجمة عن سرطانات مرتبطة بالسمنة تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقدين الماضيين.
تُعد السمنة، بعد التدخين، أحد الأسباب الرئيسية للسرطان التي يمكن الوقاية منها. ومع ذلك، فحتى مع زيادة وعي الجمهور بمخاطر التدخين بشكل كبير، يحذر الخبراء من أننا قللنا من تقدير مدى قدرة الوزن الزائد، والبيولوجيا المعقدة التي تكمن وراءه، على تأجيج المرض، ووفقا لموقع webmd.com.
هذا الارتباط بين السمنة والسرطان ليس مفهومًا تمامًا، لكن الخبراء يُشيرون إلى بعض الاحتمالات القوية. قد يكون هرمون الأستروجين، أو الخلايا الدهنية، أو الميكروبيوم (مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان)، أو مقاومة الأنسولين، أو كل ما سبق. أمر واحد مؤكد: إن خطر السمنة على الصحة العامة في ازدياد مستمر.
فماذا يعني هذا للوقاية من السرطان، وكيف يُمكن حماية نفسك؟
خطر على النساء
أدى انخفاض كبير في عدد المدخنين والسرطانات المرتبطة بالتدخين إلى انخفاض معدلات الإصابة بالسرطان بشكل عام. قال الدكتور إيثان لازاروس، أخصائي طب السمنة في كولورادو "من أكثر الإحالات شيوعًا بالنسبة لي أطباء السرطان". فقد أظهرت الأدلة مرارًا وتكرارًا أن زيادة كمية الأنسجة الدهنية تزيد من خطر عودة السرطان. ويرتبط فقدان الوزن بتحسن معدلات النجاة من السرطان، وخاصةً سرطان الثدي والقولون.
تميل النساء إلى أن تكون لديهن معدلات سمنة أعلى من الرجال، ومعدلات أعلى من السمنة المفرطة، على وجه الخصوص، مما قد يفسر جزئيًا سبب تأثرهن أكثر بالسرطانات المرتبطة بالسمنة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العديد من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة خاصة بالنساء أو أكثر شيوعًا بينهن.
لكن هذا لا يفسر السؤال الأهم: لماذا تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء، أو لدى أي شخص آخر؟
الدهون تسبب المرض
قال الدكتور سكوت سامرز، المدير التنفيذي المشارك لمركز أبحاث السكري والتمثيل الغذائي في جامعة يوتا الصحية "الحقيقة هي أنه لا أحد يعرف حقًا لماذا تُسبب السمنة السرطان".
لكن مجموعة سامرز البحثية تعتقد أن الخلايا الدهنية جزء كبير من المشكلة. يضيف سامرز "الخلايا الدهنية غريبة، ويمكن أن تكون ضارة".
وقد صاغ خبراء السمنة مصطلحًا لنقطة التحول عندما تبدأ الخلايا الدهنية بالتأثير على صحتك: "اعتلال الشحم" (adiposopathy) من "adipos" تعني الدهون، و"pathy" تعني المرض، كما قال لازاروس.
أولاً، قد تُسبب هذه الأنسجة السرطان لمجرد قربها. فوفقاً لمراجعة نُشرت عام 2023 في مجلة Frontiers in Endocrinology، تظهر جميع أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة تقريباً في أجزاء الجسم التي تتركز فيها الأنسجة الدهنية أو بجوارها، مثل البطن والثدي. وتُظهر الأبحاث، التي أُجريت على الفئران، أن سرطان الثدي يكون أكثر عدوانية عندما يكون مُحاطاً بالمزيد من الأنسجة الدهنية.
تقول الدكتورة بريا جايسنغاني، أخصائية طب السمنة في مدينة نيويورك، إن إحدى النظريات الشائعة هي أن الأنسجة الدهنية "نشطة هرمونياً"، خاصةً بعد انقطاع الطمث، أي أنها تُطلق هرمونات مثل الأستروجين، والتي قد تُسبب نمو بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي أو بطانة الرحم. في الواقع، يُعد سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث أكثر أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة شيوعاً لدى النساء.
دور الالتهاب والأنسولين
يُعتبر الالتهاب سببًا آخر للمرض. فمع تراكم الخلايا الدهنية ونموها، أو مع زيادة الوزن، تُحفز هذه الأنسجة استجابة مناعية. يقول سامرز "هناك عدة طرق لحدوث ذلك. إحداها هي تسلل الخلايا المناعية إلى الأنسجة الدهنية للتخلص من الخلايا الدهنية الميتة". يُنتج هذا التنشيط المناعي التهابًا مزمنًا منخفض الدرجة، مما يزيد من خطر تلف الحمض النووي والطفرات الخلوية، مما قد يُهيئ الجسم للإصابة بالسرطان.
قد يُسهم الالتهاب المزمن أيضًا في اختلال وظائف الأنسولين، مما قد يُعزز الإصابة بالسرطان. غالبًا ما يُعاني الأشخاص المصابون بالسمنة من مقاومة الأنسولين، أي أن خلاياهم لا تستجيب بشكل صحيح للمستويات الطبيعية من الأنسولين، وهو الهرمون الذي يفرزه البنكرياس لتنظيم سكر الدم. عند حدوث ذلك، يُفرز البنكرياس المزيد من الأنسولين للحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، مما يرفع مستويات الأنسولين في الدم، مما قد يُحفز نمو الأنسجة، بما في ذلك أنسجة السرطان، وفقًا لسامرز.
ما يحدث في الأمعاء
كشف فريق سامرز عن عامل مُحتمل في الأمعاء: وهو نوع من جزيئات تخزين الدهون يُسمى "الشحميّات السفينجوليّة" (sphingolipids)، والذي يتراكم في الجسم أثناء السمنة. يقول سامرز: "نعتقد أنها تُسبب ضررًا كبيرًا في السمنة، وهي علامة على امتلاء المسارات الأخرى لتخزين الدهون".
في دراسات أُجريت على الفئران، أدت إزالة الشحميّات السفينجوليّة إلى القضاء على أمراض مرتبطة بالسمنة مثل أمراض الكلى، ومرض الكبد الدهني، والسكري، وقصور القلب. وأظهرت إحدى الدراسات أن الشحميّات السفينجوليّة تُعزز الإنتاج السريع للخلايا الجذعية في الأمعاء، وهي نتيجة غير متوقعة تُشير إلى أن جزيئات الدهون قد تُحفز تكاثرًا مفرطًا للخلايا في القولون، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وفقًا لسامرز.
يُعد هذا الأمر بالغ الأهمية نظرًا للارتفاع العالمي غير المُفسر في سرطان القولون بين الأشخاص دون سن الخمسين. وتُشير البيانات إلى أن السمنة المُستمرة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 57%.
لا يزال الكثير من الناس، بمن فيهم الأطباء، ينظرون إلى السمنة على أنها مشكلة تتعلق بأسلوب الحياة وليست مشكلة طبية. غالبًا ما يتم تجاهل الأعراض المبكرة للسرطان ويُعزى ذلك إلى زيادة الوزن. وغالبًا ما تُترك السمنة دون علاج، ولا يكتشف السرطان لدى الأشخاص المصابين بها.
يقول الخبراء إنها أزمة صحية عامة تتطلب، مثل التدخين وسرطان الرئة، نهجًا صحيًا عامًا. ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لحماية نفسك أيضًا. فإذا كانت لديك مخاوف صحية تتعلق بالسمنة، فهي مشكلة طبية، ومن المناسب تمامًا طلب العلاج. 
لا تزال النصائح القياسية للوقاية من السرطان سارية: إجراء فحوصات وقائية، وممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا، وإعطاء الأولوية للنوم لمدة تتراوح بين ست وثماني ساعات ليلًا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نموذج ذكاء اصطناعي يعزز دقة تشخيص سرطان الغدة الدرقية دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • فيران-بريفوت تقترب من لقب «طواف فرنسا» للسيدات
  • علاقة السمنة بالسرطان أسوأ مما يظن البعض !
  • عملت من الفسيخ مجوهرات.. السمك المملح يقود أم مكة إلى الحبس في قصة مثيرة
  • بعد القبض على سوزي الأردنية و أم مكة و أم سجدة … خبيرة أبراج تثير الجدل بـ تنبؤاتها
  • خبير سياسي يكشف أهمية زيارة المبعوث الأمريكي لقطاع غزة.. تفاصيل هامة
  • اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو
  • وزير الخارجية يشدد على التزام مصر الكامل بحل الدولتين
  • قبل الانطلاق.. روان أبو العينين تكشف تفاصيل هامة عن انتخابات مجلس الشيوخ
  • بسمة وهبة: مجلس الشيوخ يشهد مراحل تاريخية هامة تعكس إرادة الشعب
  • القبض على البلوجر أم مكة بائعة الفسيخ