تصرّف غير متوقع من آية سماحة بعد إساءة زوجها للصحفيين في جنازة سليمان عيد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
وجهت الفنانة آيه سماحة رسالة للصحفيين بمنشور عبر حسابها علي موقع فيسبوك ،و ذلك بعد نشر زوجها المخرج محمد السباعي صورا للمصورين من جنازة الفنان سليمان عيد، معلقا بألفاظ حملت إساءات لهم، وأيدته زوجته الفنانة آية سماحة من خلال تعليق لها عبر المنشور.
وقالت ايه سماحة :"كل التقدير و الاحترام لكل صحفيين و مصوري مصر المحترمين.
واضافت سماحة :"لم يتم ذكر اي صحفي او مصور من قريب او بعيد".
وكانت أصدرت شعبة المصورين الصحفيين بنقابة الصحفيين بيانا رسميا، أعلن أعضاءها من خلاله استنكارهم الكامل للتجاوزات غير المقبولة التي صدرت عن المخرج والمنتج محمد السباعي، وزوجته الفنانة آية سماحة، تجاه عدد من المصورين الصحفيين أثناء تأدية عملهم، في تغطية عزاء وجنازة الفنان الراحل سليمان عيد، معتبرين ما بدر من «سباعي» و«سماحة» من إهانات لفظية صريحة، ويتضمن بعضها ألفاظًا خادشة ومهينة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُعد اعتداءً مباشرًا على كرامة المهنة الصحفية والدور الذي تقوم به في توثيق الأحداث ونقل الصورة كما هي.
وجاء بالبيان الذي أصدرته شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: «نحن نعمل في الشارع، وسط الزحام والخطر، نمارس مهنتنا بمهنية وكرامة، نحترم من نصوره ونتعامل مع الفنانين كطرف شريك في صناعة الصورة، لا كخصم أو عدو. لكن أن نُقابل بالإهانة والتقليل والتجريح؟، فهذا ما لا نقبله، ولن نصمت حياله».
وطالب المصورون الصحفيون في البيان: «نطالب بالآتي: أولًا: نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي: بفتح تحقيق رسمي فيما بدر من الفنانة آية سماحة، واتخاذ موقف واضح تجاه هذا السلوك غير المهني، والمطالبة باعتذار علني يحفظ كرامة المصورين الصحفيين».
وأضاف البيان: «ثانيًا نقابة المهن السينمائية، برئاسة الأستاذ مسعد فودة، بالتحقيق فيما صدر عن المخرج محمد السباعي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تحفظ العلاقة المهنية بين العاملين في الحقلين الفني والصحفي».
واختتم البيان: «كما ندعو جميع الزملاء والزميلات في الوسط الصحفي والإعلامي إلى التضامن معنا، ورفض التطبيع مع أي شكل من أشكال الإهانة أو التحقير من عمل المصورين الصحفيين، لأن احترام الصورة يبدأ باحترام من يصنعها، كرامة المصور خط أحمر، واحترام الصحافة مش اختياري».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة آيه سماحة للصحفيين المخرج محمد السباعي صورا للمصورين الفنان الراحل سليمان عيد صحفيين المزيد المصورین الصحفیین آیة سماحة
إقرأ أيضاً:
تقديم الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة «أبو سليمان» بقرية المقاتلة في الفيوم
في مشهد إنساني مهيب، نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية دامية استمرت لأكثر من 5 سنوات بين أبناء العمومة من عائلة "أبو سليمان" (بيت محمد عبد الكريم وبيت حسين عبد الغني)، بقرية المقاتلة التابعة لمركز طامية، والتي كانت قد أسفرت عن سقوط قتيلين من الطرف الأول عام 2020.
وجاء الصلح تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة إنهاء الخصومات الثأرية حقنًا للدماء، ودعمًا للاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الجمهورية.
وقد عُقدت جلسة الصلح العرفي الكبرى يوم الأحد الموافق 7 مايو 2025، بمنزل اللواء محمد إبراهيم مراد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، بحضور عدد من القيادات الأمنية والدينية والعرفية، فضلًا عن أعضاء مجلس النواب وممثلي العائلتين.
أبرز بنود اتفاق الصلح:
تقديم كفن من الطرف الثاني إلى الطرف الأول في مكان عام وتحت إشراف أمني، والتزام الطرف الثاني بعدم العودة للقرية إلا للضرورة، والإقامة على بُعد 5 كم منها، وبيع ممتلكاتهم داخل القرية دون إجبار، وقصر الصلح على الشق المدني فقط، مع استمرار الشق الجنائي أمام القضاء، وتحديد شرط جزائي بقيمة 5 ملايين جنيه حال الإخلال بأي بند من الاتفاق، والتنازل عن المقابر للطرف الأول بناءً على رغبة الطرف الثاني، وتوقيع الطرفين على الاتفاق بمحض إرادتهما أمام الحضور الرسمي.
شهدت مراسم تقديم الكفن لحظات مؤثرة، اختلطت فيها الدموع بالفرحة والتسامح، وسط تأمين مشدد من قوات الأمن، وترديد الحاضرين لقسم على كتاب الله بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة من التصالح والتراحم.
الحضور الرسمي:
شارك في جلسة الصلح عدد من القيادات البارزة، بينهم: اللواء فؤاد طلبة، اللواء عبد الله فليفل، اللواء حسن عبد الغفار، اللواء محمد جلال زيدان، اللواء عماد سعد، والعقيد محمد ثروت، والمقدم محمد عشري، والنقيب مينا أيمن شكري، بالإضافة إلى رموز دينية وشعبية، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم، والمنسق العام للجان المصالحات الأستاذ عماد خضر العزباوي.
ولاقت جلسة الصلح ترحيبًا شعبيًا واسعًا من أهالي القرية والمناطق المجاورة، باعتبارها خطوة شجاعة نحو إنهاء سلسلة من الخلافات التي طال أمدها، ورسالة قوية تؤكد على أهمية الحلول العرفية والإنسانية في وأد الفتن، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين العائلات.