السلك القضائي في شبوة يواصل اضرابه تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
الجديد برس| تسبّب إضراب منتسبي السلك القضائي في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، في شلل شبه تام داخل مؤسسات القضاء، ما أدى إلى تعطيل الإجراءات القانونية، وتأخير البت في العديد من القضايا، وسط تزايد القلق الشعبي والحقوقي من تفاقم تداعيات الأزمة. ويستمر الإضراب بشكل جزئي كل أربعاء وخميس منذ مطلع فبراير الماضي، احتجاجًا على ما وصفه العاملون في القطاع القضائي بـ”التجاهل المستمر من قبل مجلس القضاء الأعلى” لمطالبهم المشروعة، في ظل ظروف عمل متدهورة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اضراب السلك القضائي تدهور المعيشة حكومة عدن شبوة عتق
إقرأ أيضاً:
قفات قبلية غاضبة في تعز تنديداً بجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مليشيات الإصلاح
يمانيون |
شهدت مديريات عدة في محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، وقفات قبلية مسلحة حاشدة، عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم واستنكارهم الشديد لجريمة إعدام الأسير عيسى مقبل عون العفيري على يد مليشيات حزب الإصلاح الموالية للعدوان الأمريكي السعودي.
الوقفات التي أقيمت في مديريات صالة، وحيفان، والمسراخ، والمربعات الغربية بمديريتي ماوية والتعزية، ومربع ميراب بمقبنة، جسّدت حالة السخط الشعبي الواسع تجاه ما ترتكبه هذه المليشيات من انتهاكات ممنهجة وجرائم وحشية بحق الأسرى والمدنيين في المناطق المحتلة.
وأكد البيان الصادر عن المشاركين أن جريمة إعدام الأسير العفيري تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق مخطط خبيث يسعى إلى تعقيد ملف الأسرى وإفشال الجهود الأممية والمحلية الرامية لحله، وخلق أجواء توتر تعرقل أي تقدم في هذا الملف الإنساني.
وشدد البيان على أن دماء الشهيد العفيري لن تذهب هدراً، وأن مرتكبي الجريمة لن يفلتوا من العقاب، مؤكداً أن العدالة ستطالهم عاجلاً أو آجلاً. كما حمّل البيان قيادة حزب الإصلاح والنظام السعودي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة النكراء وما قد يترتب عليها من تداعيات إنسانية وسياسية.
ودعا المشاركون المبعوث الأممي إلى تحمّل مسؤولياته في هذا الملف، باعتباره على اطّلاع كامل على ما يجري في سجون مرتزقة العدوان من محاكمات صورية وتعذيب ممنهج بحق الأسرى، مطالبين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بموقف واضح وإدانة صريحة لهذه الجريمة.
كما دعا البيان أبناء القبائل والشخصيات الاجتماعية وكافة أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة التحرك الشعبي والقبلي رفضاً لجرائم المرتزقة والعدوان، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات لن تُضعف إرادة الصمود بل ستزيد اليمنيين إصراراً على مواجهة المعتدين.
وشهدت الوقفات حضوراً واسعاً من القيادات المحلية والعسكرية والأمنية وشخصيات اجتماعية بارزة، حيث رُفعت اللافتات والشعارات المنددة بالجريمة والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، في رسالة موحدة بأن دماء الأسرى اليمنيين خط أحمر.