رئيس أوزبكستان يعين ابنته مستشارة له.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أصدر رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، مرسوما يقضي بتعيين ابنته سعيدة مستشارة له وهو منصب أساسي تم إنشاؤه حديثا في الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس أوزبكستان اليوم الجمعة "تعيين سعيدة ميرزيوييفا مستشارة لرئيس أوزبكستان بموجب مرسوم رئاسي"، وجاء ذلك بعد تعديلات في الإدارة الرئاسية تلت إعادة انتخاب ميرزيوييف في يوليو الماضي، وحصوله على 87% من أصوات المقترعين في الانتخابات.
يشار إلى أن سعيدة ميرضيائيف من مواليد 1984، تتقن الإنكليزية والروسية، وشغلت حتى الآن منصب مسؤولة الإعلام في الرئاسة التي يتولاها والدها منذ عام 2016.
هذا وينسب إلى ميرضيائيف الفضل في سلسلة إجراءات إصلاحية وتحديثية في كبرى جمهوريات آسيا الوسطى من حيث عدد السكان. وبموجب تعديل دستوري أقر في الربيع الماضي، بات يحق له نظريا الاستمرار في الحكم حتى العام 2037.
هذا وقد أدى شوكت ميرضيائيف، اليمين الدستورية، خلال حفل التنصيب يوم 14 يوليو الماضي وتولى منصبه كرئيس للبلاد بشكل رسمي. وكانت تلك الانتخابات الرئاسية الأولى من نوعها منذ تعديل الدستور وتمديد ولاية رئيس البلاد من 5 إلى 7 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس أوزبكستان اليمين الدستوري
إقرأ أيضاً:
البرهان يعين رئيسا جديدا للحكومة السودانية
الخرطوم - عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان الاثنين 19 مايو 2025، المسؤول السابق في الأمم المتحدة كامل الطيب إدريس رئيسا جديدا للحكومة، فيما تتخبط البلاد تتخبط في حرب متواصلة منذ أكثر من سنتين.
وعين إدريس خلفا للقائم بأعمال رئيس الحكومة دفع الله الحاج الذي شغل منصبه لمدة أقل من ثلاثة أسابيع بعدما كلفه البرهان في نهاية نيسان/أبريل.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، "رئيس مجلس السيادة يصدر مرسوما دستوريا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسا لمجلس الوزراء".
في آذار/مارس الماضي، قال البرهان إن الجيش يتطلع إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتم لأي جهة أو حزب.
وكامل إدريس دبلوماسي سوداني مثل الخرطوم في الأمم المتحدة وجنيف سابقا كما شغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية.
وترشح إدريس في العام 2010 في الانتخابات الرئاسية السودانية في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير الذي فاز في الاقتراع.
ويشهد السودان حربا بين الحليفين السابقين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) بسبب خلافهما على السلطة بعد انقلابهما على الحكم عام 2021.
وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون سوداني، إلى جانب تدمير شبه كامل للبنية التحتية والمرافق الطبية في البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 تتخذ الحكومة السودانية في مدينة بورت سودان المطلة على البحر الأحمر شرقا مقرا لها، بعدما سيطرت قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش على العاصمة في بداية الحرب.
وبعد عملية عسكرية واسعة في وسط السودان أعلن الجيش سيطرته على العاصمة بعد إحراز تقدم في مدن رئيسية أخرى. إلا أن شهدت بورت سودان شهدت خلال الأسابيع الأخيرة، للمرة الأولى هجمات جوية مكثفة من قبل قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش.
وفي نيسان/أبريل، أعلن دقلو "قيام حكومة السلام والوحدة" مشيرا إلى أنها تمثّل "الوجه الحقيقي للسودان".