ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، إن الاجتماعات التي عقدتها وفود أميركية بغية التوصل إلى اتفاقات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا كانت جيدة، لكنه أقر بالحاجة إلى مزيد من الوقت.
وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين: «هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن روسيا وأوكرانيا، هذا الأسبوع».
أخبار قد تهمك الكرملين: روسيا منفتحة على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية 21 أبريل 2025 - 2:40 مساءً الكرملين: بوتين لم يأمر بتمديد الهدنة في أوكرانيا 20 أبريل 2025 - 11:04 مساءًكان ترمب قد عبّر عن أمله، الأحد، أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق، هذا الأسبوع، لإنهاء الحرب بينهما التي اندلعت قبل أكثر من 3 أعوام.
لكن ترمب لم يكشف أي تفاصيل عن هذا الاتفاق المزمع.
ودافع ترمب عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، وقال إنه يقوم بعمل «عظيم»، وذلك في خضم انتقادات وُجِّهت إلى وزير الدفاع، ومطالبة زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الأحد، بإقالته بزعم أنه عرّض حياة أميركيين للخطر عندما كشف عن تفاصيل العمليات العسكرية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال».
وأضاف شومر في حسابه على منصة «إكس»: «تفاصيل المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترمب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار».
كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مصادر قولها إن هيغسيث نشر معلومات حساسة عن غارات اليمن عبر تطبيق «سيغنال» تضمنت جداول الغارات التي تستهدف الحوثيين.
وقالت الصحيفة إن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته ونحو 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه، مشيرة إلى أن هيغسيث قام بذلك قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في هذا الأمر وليس الحكومي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا إيران ترمب روسيا وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
أطلق النظام الإيراني خمسة صواريخ باليستية تجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنها لم تُسقِط ضحايا أو أضرارًا محددة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام غربية وعسكرية رسمية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن منظومات الدفاع الجوي، وعلى رأسها "القبة الحديدية" و"السهم"، نجحت في اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقط عدد منها في مناطق مفتوحة دون أن تقترب من أهداف مهمة داخل المدن.
وذكرت خدمات الطوارئ في إسرائيل أن بعض السكان عانوا من حالة هلع أو إصابات بسيطة نتيجة الانطلاق السريع للصفارات والاندفاع إلى الملاذات، لكنها لم تكن ناجمة عن تأثير الصواريخ نفسها .
وأثار هذا القصف اليومي الذي يُعد أحد أحدث حلقات المواجهة بين طهران وتل أبيب، قلق الأوساط الإسرائيلية التي أغلقت المدارس وأصدرت توصيات للحذر، بينما عزز الجيش الجاهزية مع استمرار التهديدات.
وتأتي هذه الحملة الصاروخية الإيرانية كردّ مباشر على ما تصفه إيران بأنه تصعيد إسرائيلي وأميركي ضدها، عبر ضرب منشآت نووية وصواريخ وطائرات لها في الأسابيع الأخيرة .
ومن الناحية العسكرية، أبرزت هذه الحملة قدرات منظومة الدفاع الإسرائيلية، لكنها في الوقت ذاته أكدت انتقال الصراع من مرحلة تبادل الغارات المعزولة إلى حرب ذات طابع صاروخي متقطع، ما يعكس قلب موازين الردع ويطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى تهدئة حقيقية أو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي ظل هذه الظروف، بات أنظار المجتمع الدولي نحو تهدئة محتملة، وسط دعوات غربية واضحة للخروج من هذا النفق الضيق الذي يقترب أكثر من أتون مواجهة إقليمية أوسع، ما لم تأتِ تسوية سريعة تُعيد الحياد إلى أجواء المنطقة.