فاتح: قرارات الحكام غير مرضية لفريقنا

الرياض – محمد الجليحي
أعرب مدرب الهلال البرتغالي جيسوس عن رضاه التام عن مستوى فريقه في المباراة الدورية ضمن الجولة ٢٩ من دوري روشن السعودي، أمام فريق الشباب قائلا: لعبنا مباراة ذات رتم عال مع فريق يملك مهاجمين أقوياء، وذات جودة عالية أمام المرمى. حاولنا ان نخطف نقاط المباراة لكن لم نستطع.


وواصل:تأخرنا بهدف وعدنا وتعادلنا، ومن ثم تقدمنا لكن كلا الفريقين كانا لديهما فرصة للتسجيل. ومن الأمور الإيجابية في هذه المباراة عودة ميتروفيتش وسافيتش لمستواهما بعد الإصابة.

أما فاتح تريم مدرب الشباب فقال:أنا حزين لفقدان نقطتين أمام الهلال. الهلال من أقوى الفرق على مستوى قارة آسيا، ونحن حاولنا ان نهاجم ولو استطعنا تسجيل الفرص لتقدمنا في الشوط الأول بفارق هدفين.

وأضاف: نحن الأفضل فقد سددنا اكثر من الهلال، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم نستغل ذلك، وتؤكده بالفوز.
قمت بتحليل الهلال فنيا، فهو يضغط بعشرة لاعبين لكن يترك مساحات ومدافعوه يلعبون على خط واحد، ودفاع متقدم؛ ما سهل وصول لاعبينا لمرمى الهلال.

وعن الحكام قال: للأسف آداؤهم غير مرض وكانت لديهم اخطاء تجاه فريق الشباب، خاصة في الهدف الأول للهلال. لا اعلم كيف احتسب الهدف.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجولة 29 جيسوس دوري روشن فاتح تريم

إقرأ أيضاً:

خلال المؤتمر الصحفي.. نقيب المحامين يعرض موقف النقابة من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية

عقدت نقابة المحامين، برئاسة عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، ظهر اليوم مؤتمرًا صحفيًا لعرض وشرح موقفها من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

نقيب المحامين: لم أطالب بتأجيل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية وإنما أيدت إرجاء التطبيق نقيب المحامين: لا نقبل المساس بالمادة 105 من قانون الإجراءات الجنائية

وفي مستهل كلمته، ثمن نقيب المحامين، ببالغ الاعتزاز، ما تضمنته التوجيهات الرئاسية السامية بشأن المواد محل الاعتراض في مشروع قانون الإجراءات الجنائية، لما انطوت عليه من رؤية قانونية ودستورية عميقة تؤكد حرص فخامته الدائم على صون الحقوق والحريات، وضمان حسن تطبيق القانون في إطار من الدقة والانضباط.

وأكد نقيب المحامين أن النقابة، فور صدور هذه الاعتراضات المقدَّرة والموقَّرة، أشادت بما تضمنته من توجيه واضح نحو مزيد من الضمانات الدستورية وتدقيق الصياغة التشريعية، لما في ذلك من تأكيدٍ لمكانة دولة القانون في الجمهورية الجديدة التي تُرسي فخامتكم دعائمها، وإعلاءٍ لقيمة العدالة التي لا تُنال إلا باحترام الحقوق الدستورية المقررة للمواطنين، وفي مقدمتها حق الدفاع وحرمة الحرية الشخصية.

وتابع: «حال مشاركتنا في اجتماعات اللجنة الخاصة المشكلة من قبل مجلس النواب، والمنوط بها دراسة الاعتراضات الرئاسية، تبيَّن أثناء مناقشة الاعتراض المنصب على التناقض ما بين المادتين (64) و(105) من مشروع القانون، أن بعض الآراء قد جنحت إلى محاولة الالتفاف على القيد الدستوري المتعلق بوجوب حضور محامٍ مع المتهم أثناء التحقيق، استنادًا إلى ما وصفوه بحالات السرعة أو الخشية من ضياع الأدلة».

واستكمل: «غير أن هذا الاتجاه؛ وإن بدا في ظاهره اجتهادًا تنظيميًا؛ فإنه ينطوي في جوهره على مساسٍ مباشر بجوهر الضمانة الدستورية لحق الدفاع، التي أكدت المادة (54) من الدستور على أنها من الحقوق الأصيلة التي لا يجوز الانتقاص منها أو الاستثناء عليها تحت أي مبرر أو ذريعة».

وأكد سيادته أنه تبيَّن وجود رغبة في الارتداد إلى مقترحٍ سابقٍ بذات المعنى، سبق وأن جرى رفضه قَطعيًا من الغالبية العظمى من المشاركين في مناقشة مشروع القانون، على نحوٍ ما هو ثابت صراحة بمضابط مجلس النواب واللجان ذات الصلة، تأسيسًا على مخالفته الجلية لنص المادة (54) من الدستور.

وتابع: «وقد بدا واضحًا كذلك أن ذلك المقترح يخالف التوجيهات الرئاسية ذاتها التي أكدتها مذكرة فخامة الرئيس باعتراضاته، إذ عبَّرت توجيهات فخامته بجلاء عن رفض استعمال العبارات غير المنضبطة التي قد تفتح باب التأويل الواسع، كما ورد في الاعتراض على عبارة "حالات الخطر" بالمادة (48)، لعدم انضباطها واحتمال التوسع في تفسيرها، وهو ذات النهج الذي ينطبق على ما اقترحه بعض الأعضاء من إدخال عبارات كـ"السرعة" و"الخوف من ضياع الأدلة" كاستثناء على ما تضمنه نص المادة (105) من وجوب حضور محامٍ مع المتهم، وهي عبارات فضفاضة من شأنها أن تُفرغ الضمانة الدستورية من مضمونها، وتحوِّل الاستثناء إلى أصل، في مساسٍ خطير بجوهر العدالة وحقوق الدفاع».

واختتم كلمته: «كما أكدت توجيهاتكم أيضًا بجلاء في الاعتراض على المادة (112) من المشروع وجوب الالتزام بما ورد بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية».

شارك في المؤتمر: النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، والأستاذ خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، ، والدكتور عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والأستاذ طارق العوضي، المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي، والمحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، وأعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين، وعدد من النقباء الفرعيين.

 

مقالات مشابهة

  • «الليجا» تتخذ التدابير التنظيمية لمباراة فياريال وبرشلونة في ميامي
  • «​33 ميدالية وكأس البطولة».. محافظ أسيوط يُكرم فريق السباحة بعد فوزهم بالمركز الأول في بطولة الصعيد
  • مرصد الأزهر والشباب والرياضة يواصلان تنفيذ فعاليات "رؤية شبابية"
  • خلال المؤتمر الصحفي.. نقيب المحامين يعرض موقف النقابة من مقترحات تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • بدء المؤتمر الصحفي لنقابة المحامين لعرض رؤيتها حول تعديلات قانون الإجراءات الجنائية
  • بدء المؤتمر الصحفي لنقابة المحامين لمناقشة تعديلات الإجراءات الجنائية
  • القنوات الناقلة لمباراة مصر وجيبوتي في تصفيات كأس العالم 2026 وتردداتها على نايل سات
  • اجتماع يناقش ترتيبات انعقاد المؤتمر العلمي الأول للشباب بالحديدة
  • حقيقة تأمين الموساد لمباراة إيطاليا وإسرائيل في تصفيات المونديال
  • وزير الاتصالات: دعم برامج بناء القدرات الرقمية وتنمية مهارات الشباب في مختلف المحافظات