عيد القوات الخاصة في الذاكرة الوطنية . . !
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
#عيد_القوات_الخاصة في #الذاكرة_الوطنية . . !
#موسى_العدوان
في مثل هذا اليوم الموافق 22 إبريل / نيسان من كل عام يصادف عيد ” القوات الخاصة “، تلك التشكيلة المميزة من تشكيلات قواتنا المسلحة، والتي تشرفت بقيادتها لمدة عامين ونصف في أوائل عقد الثمانينات.
في ذلك التاريخ من كل عام، كان جلالة الملك حسين عليه رحمة الله، والذي كان يفتخر بتلك التشكيلة المحترفة، يشرّف بحضوره السامي الاحتفال بعيدها السنوي، حيث يُدعى لحضوره كبار الشخصيات العسكرية والمدنية الرسمية وشيوخ العشائر، ويجري أمامهم عرضا ميدانيا لمهارات القوات الخاصة، من بينها : القفز الحر بالمظلات، احتلال أهداف محصّنة بقوات محمولة جوا أو بحرا، مسابقات في الرماية لإصابة أهداف محددة، القتال بالأيدي، حركات التايكواندو، يليها تكريم أبناء الشهداء بالسلام على جلالته وتقديم الهدايا الرمزية لهم.
ثم يُختم الاحتفال بقصيدة، يلقيها الشاعر حيدر محمود بين يدي جلالته وامام الحضور، إذ كانت القصيدة التي القاهر الشاعر في تلك المناسبة، في موقع الاحتفال بجوار سدّ الملك طلال عام 1982، مركّزة على أمنية الحسين، في تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي البغيض. وتاليا ما ورد في أبيات تلك القصيدة، التي أظهرت تأثر الحسين بكلماتها عند سماعه لها، ولكن القدر لم يمهله ليحقق ما كان يتوق إليه ويتمناه خلال حياته :
مقالات ذات صلة مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن 2025/04/21يا حبيبَ القُدْسً، نادَتْكَ القًبابُ * * والمحاريبُ . . فقد طالَ الغيـاب إنّهــا قُرَّةُ عَيْنَيْكَ، وفــــي **
زًنــْـدًكَ الوَشْــمُ، وللــكــّفً الخًـضــابُ
الأحبّــاءُ على العَــــهْدً الــــذي **
قَطَـعوهُ . . والـهوى بَـعْـدُ. . شبــابْ
رَسْمُــكَ الغـالي . . على **
رايـةّ . . واسْمُـكَ سيــفّ وَكًتـــابُ
وهُــــمُ الأهْــلُ، فيــا فارًسَهُـــمْ **
أسْرجً الم58ُــهْرَ، يُطـاوًعْـــكَ الرّكــابُ
وَيَسًـــرْ خَلْفَكَ بَحْـــرّ هائــــج ّ**
يَفْتـدي الأقصـى . . وأَمْواجّ غًضـــابُ
كَــمْ على السّــاحاتً مًنْ **
وردةّ فاحَـتْ . . وكَـمْ جـادَ سَحــابُ
وعلـى بــــابً الــعُــــلا ، كَـــمْ مًنْ يَــــدْ ** دقـــت وكـــم شـــعّ شهـــابُ وَهُـمُ الأبطــالُ، والأقصى لَـهُــــمْ **
وبًـهًمْ تَزْهو الرًّوابـي، والشّـعابُ
والجًبــاهُ السُّمــْرُ أعراسْ فًــــدا **
وعَليْـهـا من سَنــا المـــجدً إهـــــابُ
إنْ يــكــُنْ بــابُ البـُــطولاتً دَمـــاً **
فالجبـاهُ السُّـمْــرُ للَجنّــةً بــــابُ!
يـا حـبيبَ الــقُــدس، ما للــقُدْسً مًـنْ ** مُنْقـــذْ إلاّكَ . . فالسَّـاـحُ يَبـــابُ المــلايـينُ الــتي مًــلءُ المًــــدى **
ما لهــا في نَظَـرً الغـازي حًســابُ!
و« البــلايــينُ » الــتي **
في « خَوابيــنا » : رمـــادّ، وتُـرابُ
آه مـــا أكثـَـرها « رايـاتُنـا»؟ **
و« الانـــاشيـــدُ » : قَـرارّ ، وجـوابُ؟!!
آه . . مـــا أَطْــولَــها : قامــاتُنــا **
و« البـواريــدُ » : تًـلالّ ، وهضــابُ؟
غـــيرَ أنّ الـــقُدسَ في مًحْنتًـهـــــا **
طًفْلــةّ . . تَنْــهَـشُ عَيْـنَيْــها الذًئــابُ!
ولَــكَمْ نــادَيــْتَ.. لــكنّ لا صَــــدىً **
ولكــَمْ أَسْمَــعْتَ . . لــكنْ لا جـــوابُ!!
يــا حـبـيبَ الـــقُدّسً: يــا بَيــْرقَـهـــا **
سـوفَ نَلْـقــاهــا، وتَلْـقانـا الرّحـــابُ..
وغــداً . . شَمْــــلُ الــحًمـى مَـجْتَمـــًعّ ** وغَــداً . . للمَسْـجًدً الأقْصى مــــآبُ * * *
ختاما . . أبارك لفرسان القوات الخاصة وأشد على أيديهم، في ذكرى عيدهم السنوي المُغيّب عن الذاكرة الوطنية، وأدعو بالرحمة لشهدائهم والمتوفين منهم، وكل عام والأردنيين والفلسطينيين بألف خير، راجيا الله أن يكرمهم بتحرير الأراضي الفلسطينية، المحتلة ودرّتها المسجد الأقصى والأماكن الدينية الأخرى، من نير الاحتلال الإسرائيلي البغيض . . !
التاريخ : 22 / 4 / 2025
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الذاكرة الوطنية موسى العدوان القوات الخاصة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
تشير دراسة استمرت 16 عامًا إلى أن الحفاظ على الإيجابية يمكن أن يقلل من خطر فقدان الذاكرة في منتصف العمر.
تتبع الباحثون أكثر من 10 آلاف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ووجدوا أن أولئك الذين يتمتعون بمستويات أعلى من الرفاهية كانوا أكثر عرضة لتحقيق نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة.
كما أفادوا بشعور أكبر بالتحكم والاستقلالية والحرية في اتخاذ الخيارات مقارنة بالآخرين.
ورغم أن العلاقة كانت صغيرة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أنها مهمة.
قال المؤلف المشارك جوشوا ستوت، أستاذ الشيخوخة وعلم النفس السريري في جامعة كوليدج لندن: "تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم التفاعل بين الرفاهية والذاكرة بمرور الوقت. إنها تقدم رؤى جديدة حول كيفية ارتباط الرفاهية المبلغ عنها ذاتيًا بالذاكرة والعكس صحيح. بينما نتائجنا أولية، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية الأخذ في الاعتبار التأثيرات النفسية والاجتماعية على صحة الدماغ مثل الذاكرة."
تتبعت الدراسة 10 آلاف و760 رجلًا وامرأة فوق سن الخمسين شاركوا في الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة. تم تقييمهم في الرفاهية والذاكرة كل عامين، ما مجموعه 9 مرات خلال فترة الدراسة التي استمرت 16 عامًا، بدءًا من عام 2002.
فحص الباحثون قدرة الأشخاص على تعلم واسترجاع 10 كلمات على الفور وبعد تأخير. كما تم تقييم الرفاهية باستخدام استبيان جودة الحياة، الذي يبحث في مجالات مثل المتعة والتحكم والاستقلالية. شملت الأسئلة التي طُرحت على الأشخاص عبارات مثل: "أستطيع أن أفعل الأشياء التي أريد أن أفعلها"، و"أشعر أن الحياة مليئة بالفرص".
وجدت الدراسة علاقة صغيرة ولكنها ذات دلالة بين ارتفاع مستوى الرفاهية وتحسن الذاكرة، والتي استمرت حتى بعد أخذ أي اكتئاب في الاعتبار.
إعلاناقترح الباحثون أسبابًا قد تجعل الرفاهية تؤثر إيجابًا على الذاكرة، مثل أن الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لممارسة الرياضة، مما يحسن الصحة.
وأضافوا أن العمر والجنس وعوامل نمط الحياة الأخرى والحالة الاجتماعية والاقتصادية قد يكون لها أيضًا تأثير سلبي أو إيجابي على الرفاهية والذاكرة.
لم يجد المؤلفون أي دليل على أن ضعف الذاكرة هو الذي يسبب انخفاض مستوى الرفاهية لدى بعض الأشخاص، لكنهم أكدوا أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وقالت إيما تايلور، مديرة خدمات المعلومات في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، محذرة من أن هذا البحث هو بحث قائم على الملاحظة وأنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل لفهم كيفية ارتباط الرفاهية الإيجابية والذاكرة: "العناية بقلبك، والبقاء يقظًا، والبقاء على اتصال هي مفاتيح حماية صحة دماغنا مع تقدمنا في العمر."
وأضافت: "العناية برفاهيتنا العقلية تلعب دورًا مهمًا في صحتنا العامة. ولم يفت الأوان أبدًا للبدء في اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة أدمغتنا طوال حياتنا وتقليل التأثير المدمر للخرف."
قالت الدكتورة إميلي ويلروث، الأستاذة المساعدة في العلوم النفسية والدماغية بجامعة واشنطن في سانت لويس، ميزوري، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "في المستقبل، سيكون من الرائع أن يتمكن هذا البحث من البناء على أسس أبحاث الذاكرة المستمرة لإبلاغ الإستراتيجيات التي تدعم الصحة الإدراكية لدى السكان المسنين – وهذا هو الهدف."