تمارا حداد: الشارع الإسرائيلي في مفترق طرق والمعارضة أصبحت خطرًا على نتنياهو| فيديو
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن هناك صراعات داخلية في تل أبيب وصلت إلى مستوى المؤسسة الأمنية.
رونين بار المسؤول عن أحداث 7 أكتوبروقالت "تمارا" في حوارها عبر زووم، لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، إنه تم الإفصاح عن بعض القضايا والمعلومات السرية بالإضافة إلى خروج بيان من مكتب نتنياهو يوضح أن رونين بار هو المسؤول عن أحداث 7 أكتوبر، وأن نتنياهو لم يكن على علم بذلك.
وتابعت، أن حدة هذه الصراعات قد اشتدت بعد قضية أمس التي تفجرت في الشارع والرأي العام الإسرائيلي عندما تم سماع بعض القضايا التي تم تقديمها من قبل ضابط الاستخبارات الإسرائيلي رونين بار، الذي أوضح أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحدث على الشارع الإسرائيلي والأمن القومي الإسرائيلي.
وأردفت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالب ببعض التبرعات والتماس الأعذار حتى لا تتم محاكمته قضائيًا، ويتم من خلالها كشف الفساد، وبالتالي، أصبح اليوم الشارع الإسرائيلي في مفترق طرق.
نتنياهو يشكل ضررًا كبيرًا على الأمن القومي الإسرائيليوأوضحت، أن المعارضة الإسرائيلية أخرجت بيانًا تقول فيه إن نتنياهو يشكل ضررًا كبيرًا على الأمن القومي الإسرائيلي، إذ إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خرج عن صمته، وهدد نتنياهو أنه سوف ينسحب من الحكومة إذا لم تتصاعد العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يقوم بتنفيذ المهام في الأراضي المحتلة التي يعزز من خلالها استمرارية الحرب وضمان عدم حدوث أي مفاوضات أو هدنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة تمارا حداد تل أبيب القاهرة الاخبارية نتنياهو وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش
إقرأ أيضاً:
للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
تعتمد قدرة إيران، في الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.
ويمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري»، لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتمتلك القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS».
تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.
تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوجرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوجرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات «مشروع التهديد الصاروخي» في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.
يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.
تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
في أكتوبر الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.
أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.