استعدادات واحة سيوة لاستقبال موسم السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استعدت مدينة سيوة لموسم السياحة العلاجية والترفيهية الدولي الذي تشهده المدينة كل عام مع بداية فصل الصيف نظرا لما تزخر به الواحة من كنوز طبيعية ماثلة في الرمال الساخنة التي تعتبر علاجا لبعض الأمراض إلي جانب المياة الكبريتية في عيون الواحة التي مازلت مقصدا سياحيا هاما لمصر.
يأتي ذلك ستمرارًا لتنفيذ توجيهات السيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتكثيف الجهود في أعمال النظافة والتجميل بنطاق مدن ومراكز محافظة مطروح.
حيث صرح اللواء وليد منصور رئيس مركز ومدينة سيوة بأنه تم تكثيف أعمال النظافة والتجميل بمناطق ميدان السوق، وشارع أنور السادات، الجامع الكبير موجهًا باستمرار تنفيذ خطة النظافة والتجميل اليومية، خاصةً في الشوارع الرئيسية والمناطق السياحية التي تجذب أعداد كبيرة من الزوار وذلك حفاظًا على المظهر الجمالي للواحة، وعلى صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مركز ومدينة المناطق السياحية واحة سيوة النظافة والتجميل أعمال النظافة صحة وسلامة المواطنين
إقرأ أيضاً:
رئيس بحوث الصحراء يتفقد محطة سيوة ويؤكد دعم الزراعة العضوية
تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، محطة بحوث سيوة لتفقد الأنشطة الجارية وأعمال المحطة البحثية والتنموية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وخلال الزيارة، تابع رئيس المركز، المرحلة الأخيرة من نضج محصول البلح السيوي، حيث بدأت أعمال الجمع بعد تنفيذ عدة إجراءات تطويرية هدفت إلى الحفاظ على جودة الثمار من التلوث وتقليل تكلفة العمالة.
مكافحة الآفات بالطرق الطبيعيةوشدد “شوقي” على أهمية الاستمرار في تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية، دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، لضمان استدامة الإنتاج العضوي (الأورجانيك) لمحصول البلح.
وتفقد رئيس مركز بحوث الصحراء، عدداً من الأنشطة الخدمية المقدمة لأهالي واحة سيوة، مثل معصرة الزيت، ومطحن الدقيق، ومجرشة الأعلاف، مؤكدًا على ضرورة استمرار تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية دعماً لأهالي الواحة. ووجه بضرورة التوسع في إنتاج “الكومبوست” داخل المحطة وفق النسب العلمية المستخلصة من البحوث، بما يضمن إنتاج أفضل أنواع السماد العضوي، باستخدام الموارد الطبيعية المتوفرة من مخلفات الحشائش وجريد النخيل.
وأكد شوقي على أهمية إضافة تفل الزيتون – الناتج عن عملية عصر الزيتون – إلى الأعلاف، لما له من دور في رفع القيمة الغذائية والدهون بها، ما يعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية، كما شدد على استمرار دعم وخدمة المجتمع السيوي، مشيراً إلى أهمية إضافة مساحات جديدة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والخضر في مزرعة تجزرتي، التي تتوفر بها مياه الري المناسبة لتلك الزراعات.
ووجه شوقي بالاعتماد على الخطة البحثية الموضوعة تحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز والمشرف على المحطات البحثية، مع رفع تقرير شهري دوري لمتابعة التقدم والإنجازات.