مدير المتحف البريطاني يستقيل بسبب جدل سرقة القطع الأثرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قرر مدير المتحف البريطاني، "هارتفيج فيشر"، استقالته من منصبه، وسط تحقيقات وجدل في سرقة أو اختفاء مئات القطع الأثرية النادرة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ15 قبل الميلاد، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الجمعة.
وأعلن فيشر تقديم استقالته وسط تحقيقات في سرقة أو اختفاء مئات القطع الأثرية من مجموعة المتحف البريطاني الضخمة، بما فيها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة.
وقال فيشر إنه "قرر الاستقالة الآن بدلا من الانتظار حتى العام المقبل، كما كان يخطط للتنحي في الأصل".
التحذيرات من السرقاتوأوضح أن "وجوده أصبح مصدر لهو بعد أن أثيرت تساؤلات مؤخرا حول ما إذا كان المتحف أخذ التحذيرات من السرقات على محمل الجد".
هذا وأعلن المتحف، في وقت سابق، أنه طرد أحد موظفيه وسلمه للشرطة بعد اكتشاف سرقة "نادرة جدا" لقطع من مجموعته ومنها مجوهرات وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن 15 قبل الميلاد.
وأثارت قضية السرقة من المتحف البريطاني بلندن انتقادات واسعة من المهتمين بالآثار.
يُذكر أنه قبل عامين، اتصل أحد تجار الأعمال الفنية بمسؤولي المتحف هاتفيا ليبلغهم أنه يشتبه في أن عناصر من المجموعة يتم بيعها عبر الإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المتحف البريطاني فيشر القطع الاثرية المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
فشل في الحصول على ثقة البرلمان.. رئيس وزراء منغوليا يستقيل من منصبه
قدم رئيس الوزراء المنغولي، لوفسانامسرين أويون-إردين، اليوم الثلاثاء استقالته، بعد خسارته في تصويت على منح الثقة في البرلمان.
وأُجري التصويت السري في مجلس النواب بعدما شهدت العاصمة، أولان باتور، تظاهرات استمرت أيامًا احتجاجًا على شبهات فساد تحوم حول رئيس الوزراء.
وذكر مجلس النواب في بيان أن أويون-إردين سيظل في منصبه بالتكليف حتى تعيين خليفة له في غضون 30 يومًا.
وحصل أويون-إردين في التصويت على دعم 44 نائبًا فقط، فيما صوت 38 ضده. وكان يحتاج إلى أغلبية 64 صوتًا للبقاء في منصبه.
وتعاني منغوليا، الدولة الغنية بالموارد، منذ عقود من فساد يهدد مؤسساتها.
ويعتقد البعض أن قلة من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتكر الثروات العائدة من التعدين، وبخاصة الفحم.
وتفاقمت التوترات الشهر الماضي إثر تقارير عن نفقات باذخة أقدم عليها نجل رئيس الوزراء، مما أثار احتجاجات في العاصمة.