رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، إجتماع لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات الجامعية الشهري، بمشاركة أعضاء اللجنة online عبر منصات الإجتماعات الإلكترونية.
استعراض الأنشطةاشارالدكتورأحمدالقاصد، إلي أنه تم خلال الإجتماع استعراض الأنشطة والفعاليات التي قامت بها مكتبات كليات ومعاهد الجامعة خلال شهر مارس، ومتابعة ما تم تنفيذه من قرارات ومناقشة جدول أعمال الجلستين.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد إنه تم مناقشة الموضوعات الخاصة بأعمال الإدارة العامة لمكتبات الجامعة والمكتبة المركزية والرقمية والسمعية والبصرية وما تم إنجازه من أعمال جرد المكتبات والإضافة الجديدة من الكتب والدوريات والموسوعات التي تم شرائها من معرض القاهرة الدولى للكتاب أو إهدائها إلي بعض مكتبات الكليات .
الضوابط والمعايير الاسترشاديةكما تم مناقشة بعض الضوابط والمعايير الإسترشادية لقبول أوعية المعلومات المهداة إلي مكتبات كليات الجامعة بالإضافة إلى متابعة ما تقدمه المكتبة الرقمية من خدمات للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا.
وأضاف "القاصد" أنه تم إستلام وحفظ ١١٦ رسالة دكتوراه وماجستير إلي جانب ربط ١١٠ رسائل علي موقع FLS خلال شهر مارس.
كما أشار رئيس الجامعة إلي عقد عدة ورش عمل للعاملين بالمكتبة السمعية والبصرية بالادارة العامة للمكتبات ومكتبات الكليات لتدريب العاملين و تعريف الطلاب بالخدمات التي تقدمها المكتبات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإلكترونى الإدارة العامة للمكتبات الأنشطة والفعاليات الخدمات التي تقدمها
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025