يمانيون../
أدانت الهيئة العامة للشؤون البحرية بصنعاء بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي مبنى فرع الهيئة بمحافظة الحديدة بعدة غارات أدت إلى تدميره وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

وأكدت الهيئة في بيان صادر عنها، أن هذا العمل الإجرامي الهمجي الذي طال مؤسسة مدنية بحتة، لن يزيدها إلا ثباتاً وصموداً في أداء مهامها الحيوية وفي مقدمتها تأمين سلامة الملاحة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية من التلوث.

وأشار البيان إلى أن قيادة الهيئة وكادرها الإداري والفني باقون في مواقعهم وماضون في تنفيذ واجباتهم الوطنية، مبينا أن الهيئة، بصفتها عضواً فاعلاً في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تجدد تأكيدها على الطابع المدني المحض لعملها.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية والبحرية، بالاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه هذا الاستهداف السافر، الذي يشكل خرقاً واضحاً لكل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية.

وحمّلت الهيئة العامة للشؤون البحرية، أمريكا المسؤولية الكاملة إزاء العدوان غير المبرر، الذي يندرج ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة تستهدف البنية التحتية المدنية في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران



وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.

وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.

وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".

وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".

ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".

وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.

وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمحافظة الُعلا توقّع مذكرة تعاون مع هيئة الفروسية
  • المنصور يتفقد سير العمل بفرع هيئة الاراضي في الحديدة
  • محافظ الحديدة لـ” الثورة “:المحافظة لطالما كانت محط أطماع وحصنًا منيعًا أمام أطماع الغزاة والمرتزقة
  • تكريم عدد من كوادر هيئة الأراضي في الحديدة
  • مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
  • البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • بعد استهداف قواعدها بالخليج.. محلل سياسي يكشف سيناريوهات الرد الأمريكي
  • العدالة والتنمية التركي يكشف عن الخطر الحقيقي الذي يستهدف المنطقة
  • إيران ترد على العدوان الأمريكي بقصف “قاعدة العديد” في قطر
  • تكريم مدراء الشؤون القانونية والإحصاء وفرعي مكتب هيئة الاراضي بالمراوعة وبيت الفقيه بالحديدة