إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، باصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت عقب صلاة الجمعة، واستمرت حتى ساعات الليل. وقال الناطق الإعلامي باسم حركة "فتح"، إن جنود الجيش الإسرائيلي اقتحموا بلدة كفر قدوم، وأطلقوا قنابل الغاز بكثافة، وبشكل عشوائي، تجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي البلدة؛ تنديدًا بالاستيطان والاستيلاء على أراضيهم.
وأفاد شهود عيان بإصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بعد أن حاول قمع المشاركين في مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس، التي ينظمها أهالي البلدة عقب صلاة الجمعة تنديدًا بالاحتلال.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، وفاة الشاب عز الدين (20 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في رأسه، خلال اجتياح جنين الأخير، والذي وصف بالأعنف منذُ عملية الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية عام 2002، وأسفر عن مقتل نحو 13 مواطنًا، بينهم 5 أطفال، فيما أصيب 140 مواطناً، بينهم 30 بحالة خطرة.
كما أصيب ثلاثة فلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، جرّاء قمع الاحتلال الإسرائيلي لمتظاهرين في محيط السياج الفاصل شرق مدينة غزة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود الشرقية لمدينة غزة، بعد أن وصل عشرات الفلسطينيين من داخل القطاع؛ للتظاهر والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ورشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة بعد وصولهم إلى السياج الأمني.
وأعلنت الطواقم الطبية في غزة إصابة 3 فلسطينيين، تم نقلهم للمستشفيات.
وتشهد مناطق الضفة الغربية توترًا متصاعدًا بين الفلسطينيين من جهة، والجيش الإسرائيلي والمستوطنين سكان مستوطنات الضفة الغربية، من جهة أخرى، وذلك منذُ تولي حكومة اليمين الائتلافي برئاسة بنيامين نتنياهو زمام السلطة في إسرائيل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الیوم الجمعة مع الجیش
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".
كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".
"وزراء بلا أخلاق"
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلانفي تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة "ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.