أكد الإعلامي أمير هشام أن مواجهة الأهلي وصن داونز الجنوب إفريقي ستُحدد العديد من الأمور داخل الفريق، مشيرًا إلى أن تأهل الفريق سيساهم في فرض حالة الاستقرار الحالية.

وقال عبر برنامجه "بلس 90" الذي يُبث على قناة النهار الفضائية: "أما في حال خروج الأهلي، فستكون هناك العديد من القرارات التي تخص الجهاز الفني".

وأضاف: "لو استمر كولر في تحقيق النتائج الإيجابية، فسيبقى في منصبه حتى نهاية كأس العالم للأندية، ولهذا أرى أن المباراة مصيرية بالنسبة للفريق".

طبطبة.. تعليق مثير لطارق السيد على قرارات الرابطة بشأن أزمة لقاء القمةشركة الأهلي تحقق أرباحًا تاريخية .. وقرارات جريئة من الجمعية العموميةخالد الغندور يكشف عن مدرب سموحة الجديد.. من هو؟بيعمل شو .. لاعب الزمالك السابق يرد على تصريحات ميدو

وأشار إلى أن دور جمهور الأهلي سيكون كبيرًا للغاية في مواجهة صن داونز، موضحًا أن لهم دورًا مؤثرًا في انتصارات الفريق هذا الموسم، خاصة في مباراة العين الإماراتي في بطولة الانتركونتيننتال، مؤكدًا أهمية تشجيع ودعم اللاعبين حتى اللحظة الأخيرة من اللقاء.

وتابع: "وسام أبو علي أصبح جاهزًا لمباراة صن داونز بعدما شارك في التدريبات بشكل جيد، وستُحسم مشاركته وفقًا لرؤية كولر الفنية، خصوصًا بعد تألق جراديشار، بينما تأكد غياب يحيى عطية الله بسبب شد في العضلة الضامة، كما يغيب كريم الدبيس بسبب جزع في أربطة الكاحل، ومن المقرر عودته بعد أسبوعين".

واختتم: "كريم فؤاد سيعود للتدريبات خلال ثلاثة أسابيع أو شهر على أقصى تقدير، وبالتالي قد يكون جاهزًا للمشاركة في كأس العالم للأندية، وفقًا للرؤية الفنية، فيما يتركز التركيز حاليًا داخل القلعة الحمراء على عبور مواجهة صن داونز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي أمير هشام الأهلي وصن داونز صن داونز دوري أبطال افريقيا المزيد صن داونز

إقرأ أيضاً:

خطوة تاريخية.. الصين تفتح أبوابها بلا تأشيرة أمام 4 دول عربية بدءًا من اليوم

ويعكس هذا القرار، الذي بدأ سريانه رسميا اليوم، الاثنين، تحولا نوعيا في توجهات الصين نحو منطقة الخليج، ويُتوقع أن يحدث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الجانبين.

وبموجب السياسة الجديدة، يُمكن لحاملي جوازات السفر العادية من الدول المشمولة دخول الصين بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 30 يوما، لأغراض تشمل السياحة، الأعمال، الزيارات العائلية، التبادل الثقافي وحتى الترانزيت.

ويمتد العمل بهذا الإجراء حتى 8 يونيو 2026. انفتاح دبلوماسي بنَفَس استراتيجي وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون مع منطقة الخليج، وهي امتداد لاتفاقيات سابقة مع كل من الإمارات وقطر منذ عام 2018.

وبانضمام السعودية، عمان، الكويت، والبحرين، تصبح جميع دول مجلس التعاون الخليجي مشمولة بسياسة الإعفاء، ما يعكس اتساع نطاق التعاون الخليجي-الصيني.

وأكدت ماو أن “الصين ترحب بالمزيد من الأصدقاء من دول الخليج”، معتبرة أن هذه السياسة ليست مجرد تسهيل إداري بل هي أداة لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الثقافة والتجارة، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تعميق الحضور الصيني في الشرق الأوسط.

قفزة مرتقبة في السفر والتبادل الاقتصادي وقد أثار القرار اهتماما واسعا في أوساط الأعمال، لا سيما مع وجود أكثر من 22 رحلة مباشرة أسبوعيا بين السعودية والصين، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الفترة المقبلة.

ووصفت بيجي لي، الشريك الإداري في شركة SPS Affinity في دبي، القرار بـ”المثير للاهتمام”، معتبرة أنه “يسهم في سهولة الوصول”، وهو عامل محوري في تعميق الشراكات في إطار مبادرة “الحزام والطريق”.

وأضافت لي أن عدد الزوار الخليجيين للصين شهد ارتفاعا بنسبة 25% سنويا، وتوقعت زيادة تصل إلى 50% بفضل السياسة الجديدة، ما يبرهن على فعالية الانفتاح الصيني في جذب المستثمرين والسياح الخليجيين.

الصين وجهة صديقة للحلال وجاذبة للأعمال ومن جهته، شدد د. جيمس مورجان، مدير عام شركة “جدارة للاستشارات” في الرياض، على أن الصين أصبحت وجهة مفضلة للمسافرين الخليجيين نظرا لكونها “صديقة للحلال”، وتوفر تجارب إسلامية ثقافية إلى جانب كونها مركزا عالميا للتجارة والمعارض الدولية.

كما أبرز مورجان دور مدن كبرى مثل بكين، شنجهاي وتشنجدو في جذب الاستثمارات، مشيرا إلى ما توفره من بنية تحتية متقدمة تواكب المعايير العالمية في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات.

توسيع شبكات الطيران يعزز الربط الإقليمي وبالتوازي مع القرار، بدأت شركات الطيران الخليجية التنسيق مع نظيراتها الصينية مثل الخطوط الجوية الصينية والشرقية لتوسيع وجهات السفر نحو مدن صينية من “الدرجة الثانية” مثل شنتشن وهانجتشو، مما يعكس بعدا اقتصاديا واستراتيجيا في تعزيز ربط الشعوب وتيسير تنقل رجال الأعمال والسياح.

دبلوماسية التأشيرات: أداة لتعميق التحالفات ولا تنفصل سياسة الإعفاء من التأشيرة عن الرؤية السياسية للصين لتعزيز شراكاتها في المنطقة، بل تُوظف كأداة دبلوماسية ضمن مساعي بكين إلى توطيد التحالفات الاقتصادية والثقافية في الشرق الأوسط.

وبحسب مراقبين، فإن هذه المبادرة قد تسهم في تسريع تنفيذ مشاريع مشتركة ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، وتفتح آفاقا جديدة في الاستثمار والسياحة والخدمات.

ويعكس القرار، بحسب المراقبين، رغبة الصين في بناء علاقات مستقرة وطويلة الأمد مع دول الخليج، استنادا إلى المصالح المتبادلة والتقارب الاستراتيجي، في وقت يشهد العالم تحولات جيوسياسية عميقة.

تجربة لمرحلة جديدة من التعاون وتجربة الإعفاء من التأشيرة ليست مجرّد تسهيل في حركة السفر، بل هي علامة على مرحلة جديدة من التعاون الشامل بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.

وهي، بحسب الخبراء، بداية لمرحلة أكثر انفتاحًا ترتكز على شراكات مستدامة في الاقتصاد، الثقافة، والدبلوماسية. وفي حال نجاح السياسة الجديدة، قد تصبح نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية الحديثة، حيث تُستخدم السياسات الإدارية كأدوات استراتيجية لتعزيز التفاهم وتوسيع آفاق التعاون بين الشرق والشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • إيران تحرك أوراقها بقوة.. مناورات غير مسبوقة ومركز تخصيب جديد يعزز برنامجها النووي
  • لاعب إنتر ميامي: مواجهة الأهلي صعبة لأنه الأفضل في إفريقيا
  • «واضح إنه واخد تعليمات».. خالد الغندو يهاجم مدرب الأهلي بسبب إشراك زيزو أمام باتشوكا
  • ماذا قال جوردي ألبا عن مواجهة الأهلي المصري في افتتاح كأس العالم للأندية؟
  • جوردي ألبا لاعب إنتر ميامي: سنبدأ مشوارنا بمباراة صعبة أمام الأهلي
  • الإربعاء.. الأهلي طرابلس في مواجهة الجيش الرواندي
  • الفدائي في مواجهة الأحمر العُماني
  • خطوة تاريخية.. الصين تفتح أبوابها بلا تأشيرة أمام 4 دول عربية بدءًا من اليوم
  • مواجهة قيرغيزستان.. «الأبيض» يخشى «البطاقات»!
  • عطية الله: جاهز نفسيا بدنيًّا للعب مع الأهلي وأتمنى المشاركة مع الفريق