السعدي: استراتيجية “نسيج” تهدف إلى تقوية قدرات الجمعيات
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن جمعيات المجتمع المدني تقوم بدور جبار إلى جانب الدولة والمؤسسات المنتخبة، مبرزاً أن الحكومة، وعياً منها بهذا الدور، أعدت استراتيجية وطنية تمتد من سنة 2022 إلى 2026 تحت اسم “نسيج”، تروم الرفع من قدرات الجمعيات وتعزيز مساهمتها في مسار التنمية.
وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تأهيل المجتمع المدني عبر برامج تكوينية وهيكلية، من بينها “برنامج تقوية القدرات التدبيرية والمؤسساتية”، الذي انطلقت مرحلته الأولى على مستوى جهة فاس مكناس.
وفي هذا السياق، تم تنظيم 22 زيارة ميدانية لمقرات الجمعيات المستفيدة بالجهة نفسها، قصد تأهيلها تقنياً ومادياً، وتمكينها من تنظيم دورات تكوينية لفائدة جمعيات محلية أخرى، مما يعزز دينامية التكوين والتأطير داخل النسيج الجمعوي.
إلى جانب ذلك، أشار المسؤول الحكومي إلى إطلاق “برنامج عرض تطوير المهني”، وكذا إطلاق عروض مشاريع رقمية تهم تعزيز الديمقراطية التشاركية في مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى “برنامج المشاركة المواطنة”، الذي يسعى إلى ترسيخ ثقافة الانخراط المدني.
وشدد السعدي أيضاً على أهمية مركز الاتصال والمواكبة الموجه للجمعيات، والذي تم تفعيله بعد توفير موارد بشرية مؤهلة. ويهدف هذا المركز إلى تمكين الفاعلين الجمعويين من الولوج إلى المعطيات الخاصة بالبرامج الحكومية، خاصة استراتيجية “نسيج”، والتعريف بالأنشطة والمبادرات التي تقدمها الوزارة في هذا المجال.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الحديدة يناقش التدخلات الطارئة لمواجهة تداعيات العدوان
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم، ضم وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، ورئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن “كرستين شيبولا” التدخلات الطارئة لمواجهة التداعيات الناتجة عن العدوان، وأضرار السيول خلال الفترة السابقة.
واستعرض الاجتماع، الاحتياجات الملحة للدفاع المدني، في ظل التحديات المتفاقمة نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية وتكرار الكوارث الطبيعية.
وأكد اللواء المؤيد، أن مصلحة الدفاع المدني تعاني من نقص في الإمكانيات مما يؤثر على أدائها.. لافتا إلى أهمية تعزيز قدرات الإنذار المبكر وتوفير المعدات اللازمة لتأهيل البنية التحتية، لاسيما في المناطق المعرضة للسيول والانهيارات.
وأوضح أن غرفة الطوارئ المشتركة التي تم إنشاؤها مؤخرا أثبتت فاعليتها في إدارة الأزمات، وأسهمت في تفعيل دور المجتمع وتعزيز التنسيق بين الجهات المختصة، لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم فني وتقني لتوسيع نطاق تدخلاتها وتغطية المناطق المتضررة.
من جانبه شدد وكيل وزارة الخارجية على أهمية تفعيل الشراكة مع المنظمات الدولية لدعم قدرات الدفاع المدني.. مؤكداً أن وزارة الخارجية تعمل عبر قطاع التعاون الدولي، على ترجمة نتائج الاجتماعات السابقة إلى تدخلات عملية بالشراكة مع الجهات الإنسانية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
فيما عبّرت “شيبولا” عن تفهم لجنة الصليب الأحمر لحجم التحديات.. مؤكدة حرص البعثة على دراسة آليات التدخل الممكنة، بما في ذلك المساهمة في مشاريع الإنذار المبكر، وتوفير المعدات والتدريب اللازم لتعزيز قدرات الدفاع المدني لمواجهة الكوارث.