المناطق_متابعات

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، ممثلة بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، عن رصد محاولات عديدة مؤخرًا لاختراق كاميرات المراقبة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.

ودعت الوزارة في بيانها اليوم جميع المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة، مشددة على أهمية تحديث أنظمة الحماية الرقمية وعدم تركيب الكاميرات في الأماكن الداخلية الخاصة، حفاظًا على الخصوصية ومنعًا لأي اختراق قد يُعرّض الأفراد لمخاطر أمنية أو انتهاكات خصوصية.

أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يلتقي القنصل العام لدولة الكويت في مدينة جدة 14 أبريل 2025 - 6:20 مساءً الكويت ترحّب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية 13 أبريل 2025 - 11:50 صباحًا

وأكدت “الداخلية الكويتية” أن إعادة نشر أو تداول أي صور أو مقاطع فيديو تم الحصول عليها نتيجة لهذه الاختراقات يُعد جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون الكويتي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الكويت

إقرأ أيضاً:

النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: في موسم الخريف البرلماني الأخير، بدا المشهد السياسي في العراق وكأنه يعيد عرض مسرحية مكرّرة، عنوانها العجز والغياب والتشظي. وبينما تدخل البلاد منعطفاً حساساً استعداداً لانتخابات تشريعية يُفترض أن تكرّس إرادة الناخب، يبدو مجلس النواب عالقاً بين ضجيج البيانات وصمت القاعة، حيث يُتوقّع ألا يعقد أكثر من جلستين شكليتين خلال ما تبقى من عمره، في غياب واضح لأي نية سياسية جادة لمعالجة الملفات المعلّقة.

وتمثّل “اتفاقية خور عبد الله” أحدث فصول السجال، لا بوصفها اتفاقية حدودية وحسب، بل باعتبارها مرآة لعجز مؤسسي عن حسم القضايا السيادية بمنطق الدولة.

ويعبّر تعليق النائب مصطفى سند، بأنه “سينام إذا تم إدراج التصويت على الاتفاقية”، عن حجم السخرية المريرة التي تطغى على الخطاب السياسي، إذ تتحوّل الجلسات المفترضة إلى أحاديث فيسبوكية لا إلى مداولات تشريعية، وسط انهيار فاضح في فكرة “المسؤولية النيابية”.

ولا تُعدّ أزمة النصاب حادثاً طارئاً بل بنية ثابتة في الواقع البرلماني، حيث لم تُعقد سوى 10 جلسات منذ تشرين الأول الماضي، مقابل رواتب شهرية ضخمة تُنفق في غياب تام للفاعلية التشريعية. ويأتي هذا الشلل بينما تُقدَّر القوانين المعطلة بأكثر من 150 مشروعاً، بعضها استراتيجي ومصيري، لتُظهر النخبة السياسية انشغالها الأكبر بإدارة معارك ما قبل الانتخابات، على حساب إدارة الدولة نفسها.

وتبدو القضايا الجوهرية – من تعديل قانون الانتخابات إلى قانون الحشد الشعبي – رهينة التفاهمات المؤجلة أو الرغبات المؤدلجة، حيث تتعمد بعض الأطراف تعطيل الجلسات خشية تمرير قوانين تضر بمصالحها أو تعجّل بإزاحة بعض الحلفاء.

وفي أمام المشهد المتشظي، تبرز مسألة “جداول موازنة 2025″، التي لم تصل حتى الآن إلى المجلس، كعقدة أخرى في مسلسل الغموض. فبينما تطالب كتل سياسية بجلسات استثنائية أو حتى اعتصامات داخل البرلمان، تكتفي الحكومة بالصمت، في انعكاس لتواطؤٍ غير معلن بين التنفيذي والتشريعي على تأجيل كل شيء.. إلى ما بعد الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 39.6 مليار جنيه أرصدة التمويل العقاري بنهاية أبريل
  • 3 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. كيف تتعرف عليها؟
  • النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات
  • الاتفاق يتحرك لضم أوباميانغ ويضع حمدالله تحت المراقبة
  • استشاري حرائق: السنترالات القديمة قنابل موقوتة وكود الحماية لا يطبق عليها
  • تحقيق يكشف محاولات مؤسسة غزة تلميع صورتها عبر منصات التواصل
  • 97 مشروعا بقيمة 4.74 مليار ريال بالمنطقة الحرة بصلالة بنهاية أبريل 2025
  • التأمين الإجباري عن المرض يدخل مرحلة مفصلية لتعزيز نظام الحماية الاجتماعية
  • أوحيدة: الأوروبيون لا يراهنون سوى على المليشيات لاختراق السيادة الوطنية
  • السفارة في أمريكا تحذر من محاولات احتيال بانتحال صفة موظفيها