حدث غير مسبوق.. حوار بين بوريس جونسون وتشرشل الافتراضي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
استضاف "مقر المؤثرين" حدثًا غير مسبوق تمثل في حوار حي بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون ونظيره التاريخي وينستون تشرشل عبر تقنية ذكاء اصطناعي متطورة، في خطوة تبرز قدرات الذكاء الاصطناعي على محاكاة الشخصيات التاريخية بطريقة مبهرة ما يمهد لبداية عصر جديد من التواصل.
تم تسجيل الحوار خلال فعاليات منتدى مستقبل الاتصال الحكومي، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال القمة الحكومات العالمية 2025، التي استضافتها دبي بالتعاون مع الشركة الإماراتية "إيه آي ميديا لاب" AI Media Lab التابعة لـ"فيجينيرز" والمتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاعات رئيسية عدة وفي مقدمتها الإعلام، بالاعتماد على تقنية حديثة باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي لغوي متقدم، تم تدريبه على أعمال تشرشل وخطاباته وسيرته الذاتية، بما في ذلك كتاب جونسون الشهير "عامل تشرشل: كيف صنع رجل واحد التاريخ".
وقد ظهر تشرشل على شكل أفاتار رقمي "ميتا-هيومان" يتحدث بصوت مركب مستوحى من خطاباته العامة، معتمدًا تقنية تحويل النص إلى كلام لخلق تجربة حوارية تفاعلية.
وعلّق جونسون على هذه التجربة بقوله: "لقد كانت محادثة مذهلة، بدا وكأنني أجلس فعلاً مع ونستون تشرشل نفسه. بعد سنوات من دراسة تاريخه وآرائه، لم أتوقع أن أعيش تجربة بهذه الدقة والواقعية".
وأكد جونسون أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دوراً تعليمياً مهماً في تقريب الشخصيات التاريخية من الأجيال الجديدة، وتعزيز فهمهم للتاريخ بطريقة مبتكرة وتفاعلية.
وتفتح هذه التقنية آفاقًا جديدة للتعليم وفهم التاريخ بطريقة مبتكرة. ويعد هذا العرض الأول من نوعه لأفاتار تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لتطبيقات مستقبلية في التعليم والتواصل.
ويعد مقر المؤثرين مجتمع رقمي متطور لتعزيز عملية التواصل والتعاون بين المبدعين وصناع المحتوى وتقديم الدعم والفرص لهم بالشراكة مع أهم المنصات الرقمية ورواد صناعة المحتوى في العالم. ويهدف مقر المؤثرين إلى تمكين صنّاع المحتوى وتوفير بيئة متطورة تدعم الإبداع وتعزز التعاون وتحقق النمو لكل المنضمين لهذا المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بوريس جونسون ونستون تشرشل
إقرأ أيضاً:
جوجل تطرح محرر صور جديدًا بواجهة محسّنة ومزايا ذكاء اصطناعي
صراحة نيوز ـ أعلنت شركة جوجل تحديثًا شاملًا لتطبيق الصور Google Photos التابع لها، يتضمن إعادة تصميم كاملة لواجهة محرر الصور مع إدماج عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، التي كانت في السابق حكرًا على هواتف بكسل، مما يُسهّل على المستخدمين تعديل الصور دون الحاجة إلى خبرة تقنية أو تطبيقات احترافية.
ووفقًا لما أعلنته الشركة، فقد بات المحرر الجديد يجمع عدة أدوات تحرير مدعومة بالذكاء الاصطناعي في واجهة موحّدة، منها مزايا “المحرر السحري Magic Editor” التي ظهرت لأول مرة في هواتف بكسل 9.
وتشمل هذه المزايا ميزة “الإطار التلقائي Auto Frame”، التي تقترح تشكيلات مختلفة للصورة عبر اقتصاصها أو توسيعها، مع إمكانية تعبئة الفراغات تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتقدم جوجل أيضًا ميزة “إعادة التخيل Reimagine” التي تسمح بإضافة عناصر جديدة إلى الصور بمجرد وصفها نصيًا، وهي خطوة متقدمة قد تثير الجدل أحيانًا بسبب طبيعة النتائج غير المتوقعة.
ويتميز التصميم الجديد للواجهة باستبدال قائمة التحرير ذات الطبقتين بشريط واحد يحتوي على ثلاثة أزرار مصغرة: “تحسين” و”ديناميكي”، إلى جانب خيار جديد يُدعى “التحسين بالذكاء الاصطناعي AI Enhance”.
وينتج هذا الخيار تلقائيًا ثلاث نسخ معدّلة من الصورة، كل منها يدمج تأثيرات متعددة مثل تحسين الحدة أو إزالة العناصر غير المرغوبة، مما يُمكّن المستخدم من اختيار النتيجة المفضلة.
ويمكن الآن رسم خطوط فوق عناصر معينة في الصورة لتحديدها وإجراء تعديلات موجهة عليها، مثل تحريك الشخص أو العنصر، أو طمس الخلفية، أو ضبط الإضاءة، وذلك عبر قائمة منبثقة تقترح أفضل التأثيرات المناسبة.
وأوضحت جوجل أن هذه التحديثات ستبدأ بالوصول إلى أجهزة أندرويد عالميًا بدايةً من الشهر المقبل، على أن تصل إلى هواتف آيفون وأجهزة آيباد في وقت لاحق من هذا العام. ولم توضح الشركة بعدُ ما إذا كانت هذه الأدوات ستتوفر لكافة أجهزة أندرويد أو تظل محصورة بنماذج معينة.
وفي سياق متصل، بدأت جوجل طرح ميزة جديدة تتيح مشاركة الألبومات عبر رمز القراءة السريعة QR، مما يُسهّل على الآخرين الوصول إلى الصور أو إضافتها دون الحاجة إلى إعدادات المشاركة التقليدية، وهي خاصية مفيدة بنحو خاص في الأحداث والمناسبات الجماعية، مثل حفلات الزفاف أو المؤتمرات