«مزون» تتألق بـ «التوقيت الأفضل» في مهرجان المرموم التراثي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
علي معالي (دبي)
شهد اليوم السابع لمهرجان المرموم التراثي للهجن، إقامة 16 شوطاً لسن الثنايا لهجن أبناء القبائل، تقدمتها 6 أشواط خُصصت للرموز الغالية على كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وتألقت «مزون» بشعار سعيد بن جابر عبدالله في الشوط الأول، وتمكنت من الفوز بكأس الثنايا الأبكار المفتوح وجائزة 1.
وفي ثاني الأشواط، حلق «والم» ملك سعيد بن جابر عبدالله، وحقق بندقية الثنايا الجعدان المفتوح وجائزتها مليون درهم، بعد أن قطع المسافة في 12:29:00 دقيقة، مضيفاً الرمز الثاني إلى رصيد مالكه خلال أمسية الثنايا، وثامن رموزه في المهرجان، وذهب كأس الثنايا الأبكار المحليات إلى «تكريم» المملوكة لمحمد سلطان بن مرخان الكتبي، والتي قدمت أداءً ثابتاً أنهته بزمن 12:28:07 دقيقة، لتظفر بجائزة المليون درهم، وفي الشوط الرابع، تألق «أدعج» لراشد صغير بن كنون محمد يراده، وحقق بندقية الثنايا الجعدان المحليات وجائزتها 800 ألف درهم، بعد أن قدم عرضاً متميزاً أنهى به الرحلة بزمن 12:34:08 دقيقة، وجاءت «الريم» ملك حمد هدي بطي بن دميثان الشامسي، لتحصد خامس الرموز، من خلال الفوز بكأس الثنايا الأبكار للإنتاج، وجائزته 1.5 مليون درهم، بزمن 12:32:09 دقيقة.
واختتم «مشكور» لمالكه مسلم سالم بن حمد رميلة العامري، تحديات الرموز بأداء متميز في شوط بندقية الثنايا الجعدان للإنتاج، محققاً المركز الأول بزمن 12:32:04 دقيقة، ليحصد مليون درهم.
وقام الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، بتتويج الفائزين بالرموز في منصة ميدان المرموم، وسط حضور جماهيري كبير.
وأقيمت في الفترة الصباحية منافسات الثنايا لهجن أبناء القبائل من خلال 18 شوطاً لمسافة 8 كيلومترات، خصصت أول 10 أشواط منها لهجن الإنتاج، وشهدت تنافساً قوياً بين الشعارات.
في الشوط الأول المخصص للثنايا الأبكار المحليات إنتاج، تُوجت «مياسة» لسلطان عبدالله بن دميثان القمزي بالمركز الأول، مسجلة 12:26:8 دقيقة، وأهدت «سيوف» مالكها عبيد سهيل نخيرات العامري فرحة كبيرة، بعد فوزها بالشوط الثاني للثنايا الأبكار المهجنات إنتاج في 12:22:6 دقيقة، وهو أفضل توقيت في سن الثنايا لهجن أبناء القبائل، وذهب الشوط الثالث للثنايا الجعدان المحليات إنتاج، إلى «الكايد» المملوك لناصر معيوف سرحان الدرعي بتوقيت 12:31:7 دقيقة، وحسم «رمز» لسعيد منانة غدير أجتبى لقب الشوط الرابع للثنايا الجعدان المهجنات إنتاج بزمن 12:26:8 دقيقة.
تتواصل بميدان المرموم يوم الخميس تحديات هجن أصحاب السمو الشيوخ، ضمن مهرجان المرموم التراثي، من خلال إقامة 26 شوطاً لسن الثنايا، بواقع 14 شوطاً في الفترة الصباحية، و12 شوطاً في الفترة المسائية، لمسافة 8 كيلومترات، وتتوزع أشواط الفترة الصباحية على الثنايا الأبكار والجعدان بجوائز نقدية قيمة، بينما تحمل الفترة المسائية أهمية خاصة، لكونها تشهد إقامة 4 أشواط للرموز الغالية، تتنافس خلالها نخبة المطايا المملوكة لكبرى المؤسسات في عالم سباقات الهجن.
وتستهل الفترة المسائية بشوط كأس الثنايا الأبكار المفتوح، يعقبه شوط بندقية الثنايا الجعدان المفتوح، ثم شوط كأس الثنايا الأبكار المحليات، وتختتم منافسات الرموز بالبندقية المخصصة للثنايا الجعدان المحليات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مهرجان المرموم التراثي
إقرأ أيضاً:
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
أسئلة كثيرة تدور حول تأخير صلاة العشاء، وهل الأفضل تأديتها في وقتها أم تأخيرها حتى منتصف الليل خاصة أنه وردت أحاديث في السنة النبوية، وفي السطور التالية نتعرف على حكم تأخير صلاة العشاء عن وقتها.
حكم تأخير صلاة العشاءاستدل بعض الفقهاء على تأخيرُ صلاةِ العشاء وأنها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ ببعض أحاديث السنة النبوية، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ.
واستشهدوا بما جاء عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «... وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها...» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ».
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء؟من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية أنه من الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ، وما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
وذكرت دار الإفتاء آراء عدد من الفقهاء ومنهم:
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ. وهذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
شوقي علام: الأفضلية تأخير صلاة العشاء عن أول الوقتوفي هذا السياق، كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أكد أن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه.
وأفاد «علام»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم تأخير صلاة العشاء وأدائها في جماعة؟»، بأن من هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ، وما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح].
وأوضح مفتي الجمهورية السابق أن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد.
وتابع: «أما إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له».