أمير منطقة الرياض يدشن عددًا من المشروعات التنموية في محافظة الخرج
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
المناطق_أشرف العصيمي
رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, حفل أهالي محافظة الخرج والذي يأتي ضمن جولته التفقدية للمحافظة وتدشينه عددًا من المشروعات التنموية.
وأعرب أمير الرياض في كلمة بهذه المناسبة عن سعادته بزيارة محافظة الخرج والالتقاء بالأهالي والوقوف على المشروعات التنموية القائمة والمستقبلية التي تأتي وفق توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله -، سائلًا المولى جل وعلا التوفيق للعاملين بالمحافظة في ما يقدمونه من أعمال لخدمة المليك والوطن.
وأكّد أن تدشين هذه المشاريع التنموية يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذه المحافظة وأهلها، وضمان العمل بشكل ينعكس على جودة الحياة داخل المنطقة.
ولفت سموه النظر إلى أن هذه المشروعات في محافظة الخرج ما هي إلا خير دليل على حرص القيادة على رفع التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المشاريع، وذلك سعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والوصول بمنطقة الرياض ومحافظاتها إلى المستوى المنشود.
عقب ذلك دشّن أمير منطقة الرياض مشروعات بلدية محافظة الخرج بتكلفة 47 مليون ريال، تشمل 18 مشروعًا أبرزها مشروع تحسين الشوارع المحيطة بسوق الخضار المركزي، ومشاريع الإنارة الحديثة، ومشروع تطوير نفق الملك عبدالعزيز، ومشروع تركيب شواحن للسيارات الكهربائية، ومشروع تأهيل عدد من الطرق المحيطة بالمدارس والمساجد والحدائق.
كما دشّن فرع مركز مشاريع البنية التحتية بمحافظة الخرج الذي يهدف إلى رفع مستوى جودة البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري في المحافظة، وتنظيم أعمال مشاريع البنية التحتية في المحافظة، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في مجالات تنسيق وتخطيط مشاريع البنية التحتية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وكذلك دشّن أمير الرياض مشروع مبنى مكتب وزارة التجارة بمحافظة الخرج الذي يقع على طريق الملك فهد بمساحة إجمالية تبلغ 2500 متر مربع الذي نفذ بتكلفة 11 مليون ريال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الرياض الخرج البنیة التحتیة محافظة الخرج
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.