الحوثي تعلن مهاجمة هدفين بدولة الاحتلال بصاروخ باليستي ومسيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الأربعاء، مهاجمة هدفين في دولة الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرض صوتي وطائرة مسيرة من طراز "يافا"، وذلك في إطار عمليات الجماعة المناصرة للشعب الفلسطيني.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في منطقة حيفا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا. pic.twitter.com/jYzRS46iLM — العميد يحيى سريع (@army21yemen) April 23, 2025
وأضاف في كلمة مصورة، أن "الصاروخ وصل إلى هدفه بحمد الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في اعتراضه وأحدث حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة المستوطنين حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ".
كما أشار سريع إلى أن الجماعة اليمنية نفذت عملية عسكرية أخرى "استهدفت هدفا حيويا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع يافا".
وأوضح المتحدث العسكري أن العملية تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي على إخواننا في غزة".
وشدد على أن "شعب الإيمان والحكمة يخوض هذه المعركة مستعينا بالله عز وجل ومنفذا لأوامره وتوجيهاته ومعتمدا ومتوكلا عليه لن يتراجع ولن يتخلى عن تنفيذ واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية وسيواصل بعون الله مسيرته الجهادية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وفجر الأربعاء، دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد إعلان جيش الاحتلال رصد صاروخ أطلق من اليمن.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن صفارات الإنذار دوت في حيفا وخليجها والجليل الغربي شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفق السياسة المتبعة.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى سماع دوي انفجارات في حيفا بعد إطلاق صواريخ من اليمن، في حين قال الإسعاف الإسرائيلي إن فرقه تعاملت مع إصابة عدد من الإسرائيليين في أثناء توجههم إلى الملاجئ.
وتطلق جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن صواريخ ومسيرات على مواقع مختلفة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عملياتها المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما تشن الجماعة عمليات عسكرية ضد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة ردا على العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن، والذي يأتي ضمن حملة عسكرية بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 آذار /مارس ضد الحوثيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليمن الاحتلال الفلسطيني غزة فلسطين غزة اليمن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی استهدفت هدفا حیویا بصاروخ بالیستی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع اليمنية تعلن الطريق الصحراوي حضرموت - مارب - الجوف منطقة عمليات عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الطريق الصحراوي الممتد من محافظة حضرموت مروراً بأطراف محافظتي مأرب والجوف، وصولاً إلى مناطق التماس مع المهرة، قد تم تصنيفه "منطقة عمليات عسكرية"، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود القوات الحكومية في ملاحقة عناصر الإرهاب ومكافحة شبكات التهريب والتخريب التي تنشط في تلك المناطق الشاسعة والنائية.
ودعت الوزارة، في بيان رسمي، جميع المواطنين والمسافرين إلى الامتناع عن استخدام هذا الطريق أو أي من المسارات الصحراوية غير الرسمية، مشددة على ضرورة الالتزام بالطرق المعتمدة والرسمية حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم، ولتجنّب التعرض لأي أخطار أو مساءلة قانونية محتملة.
ويأتي هذا الإعلان وسط توتر أمني متصاعد وتداول معلومات عن تحركات قبلية باتجاه أطراف محافظة المهرة، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي الحوثي الشيخ "الزايدي"، والذي تشير المصادر إلى أنه تم احتجازه في سياق عملية أمنية جرت مؤخراً في تلك المناطق.
وفي تصريح خاص لوكالة خبر، أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع وهيئة الأركان بأن القرار يأتي في سياق خطة أمنية واسعة تشمل الانتشار العسكري وتعزيز نقاط المراقبة والسيطرة في المناطق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت، والتي كانت في السنوات الماضية ممراً آمناً لشبكات تهريب السلاح والممنوعات، إضافة إلى تحركات لعناصر إرهابية متطرفة.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والأمن تنفذ حالياً عمليات تمشيط واسعة في عمق الصحراء، في إطار حملة متكاملة تستهدف القضاء على بؤر التهديد الأمني وفرض سيطرة الدولة على كامل التراب الوطني، مشيراً إلى أن هذه العمليات تأتي وفق تنسيق مشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية، وبدعم من قيادة السلطة الشرعية.
وحذّر المصدر من أن أي محاولات لاستخدام الطرق غير الرسمية، سواء بدافع التهريب أو التجاوز، سيتم التعامل معها بحزم وفق القوانين والأنظمة النافذة، مشدداً على أن الإجراءات الحالية مؤقتة وتهدف إلى حماية المواطنين أولاً، وضمان نجاح العمليات الأمنية الجارية.
وأشار إلى أن إعلان منطقة العمليات العسكرية لا يعني بالضرورة اندلاع مواجهات مباشرة في كل المناطق المشمولة، لكنه يُمكّن القوات من اتخاذ ما يلزم ميدانياً لضمان الأمن، ويمنحها الحق في تفتيش أو احتجاز أي تحركات يُشتبه بعلاقتها بأنشطة خارجة عن القانون.