مصر.. أب يقتل ابنته بوحشية أمام أعين أطفالها لسبب صادم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أقدم رجل في محافظة أسيوط بصعيد مصر، على قتل ابنته طعناً بسكين داخل منزل العائلة، بعد مشادة كلامية حادة بينهما، بسبب رفضها العودة إلى منزل زوجها، وذلك في جريمة مروّعة وقعت أمام أعين أطفال الضحية ووالدتها، ما زاد من بشاعة الموقف.
وباشرت أجهزة الأمن التحقيق في الحادث فور تلقيها بلاغاً من الأهالي يفيد بسماع صراخ واستغاثات من داخل أحد المنازل في حي غرب مدينة أسيوط، ليتبين لاحقاً أن الأب وجّه طعنات قاتلة لابنته الشابة، التي كانت تقيم لديه بعد خلافات زوجية دفعتها إلى مغادرة منزل زوجها والعودة إلى بيت العائلة.
وكشفت التحريات الأوّلية التي أجراها فريق البحث الجنائي أن الضحية كانت تمر بظروف مادية ونفسية صعبة نتيجة خلافات مستمرة مع زوجها، ورفضها المستمر للصلح والعودة إليه تسبب في تصاعد التوتر بينها وبين والدها، الذي كان يرى في ذلك “وصمة” على العائلة.
وأثناء مشادة كلامية داخل المنزل، فقد الأب أعصابه بعد أن جددت ابنته رفضها العودة إلى زوجها، ليُقدم على تنفيذ تهديده بطعنها بسكين، ما أدى إلى مصرعها في الحال أمام أنظار أطفالها الذين كانوا في حالة من الذعر، إضافة إلى والدتها التي كانت شاهدة على المأساة.
وانتقلت قوة أمنية من قسم أول أسيوط إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق فوراً، بينما قامت الشرطة بتحرير محضر رسمي بالواقعة.
كما أُلقي القبض على الأب المتهم، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة لاستجوابه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، فيما لا تزال النيابة تواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها، مع الاستماع إلى شهود العيان وأفراد الأسرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خلافات أسرية تنتهي بمأساة.. زوجة تشعل النيران في زوجها أثناء نومه بالشرقية
شهدت إحدى قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية هزت مشاعر الأهالي، بعدما عُثر على جثة مسن داخل منزله، وقد التهمت النيران أجزاءً من جسده، في واقعة اتضح لاحقًا أن وراءها زوجته، إثر خلافات أسرية حادة بينهما.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إخطارًا من مركز شرطة الحسينية، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة المدعو "فرج. الـ" يبلغ من العمر 65 عامًا، عامل زراعي، ومقيم بإحدى قرى المركز، جثة هامدة داخل منزله وبها آثار حروق متفرقة.
على الفور، انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز الحسينية إلى موقع البلاغ، وتمت معاينة المكان بدقة، حيث تبين أن الجثة ملقاة على الفراش داخل غرفة النوم، وقد تفحمت أجزاء منها نتيجة تعرضها للحرق.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الحسينية المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بندب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة وكيفية وقوع الجريمة.
وخلال التحقيقات المكثفة، توصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أن زوجة المجني عليه، وتدعى «ر. ع» تبلغ من العمر 60 عامًا، ربة منزل، هي من تقف وراء ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحريات أن خلافات زوجية متكررة كانت السبب وراء الواقعة، إذ كانت المتهمة تعاني من سوء معاملة زوجها لها وقسوته المستمرة، ما دفعها للتخطيط للانتقام منه، وذلك بحسب ما جاء في محضر التحقيقات.
ووفقًا لما ورد في التحقيقات، استغلت الزوجة نوم زوجها داخل المنزل، وأحضرت مادة قابلة للاشتعال، وسكبتها عليه ثم أضرمت النار في جسده، لتفرّ بعدها من موقع الجريمة قبل أن يتم ضبطها من قِبل قوات الأمن.
تم التحفظ على المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبسها على ذمة القضية، مع التصريح بدفن الجثمان عقب انتهاء أعمال التشريح.
وأثار الحادث حالة من الذهول بين أهالي القرية الذين أكدوا أن العلاقة بين الزوجين كانت متوترة منذ فترة طويلة، وطالب الأهالي بسرعة محاكمة المتهمة لينال كل طرف جزاءه العادل وفقًا للقانون.