خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
بحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا الفاتيكان وفاة البابا
إقرأ أيضاً:
مساهمات الكنيسة في العمل المجتمعي الخيري على الفضائية المصرية
استضاف برنامج "معا" الذي يبث على الفضائية المصرية القمص رافائيل ثروت نائب أسقف الخدمات وكاهن كنيسة الشهيد مار مينا بفم الخليج بمصر القديمة، للحديث عن دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العمل الخيري في المجتمع المصري.
تناول القمص رافائيل خلال اللقاء الأدوار المتعددة التي تقوم بها الكنيسة من خلال أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية لخدمة المجتمع سواء على مستوى تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل أو برامج محو الأمية وتعليم الكبار، إلى جانب برامج التنمية الشاملة، وكذلك مشاركة الكنيسة بوصفها عضوًا في التحالف الوطني للعمل الخيري التنموي في المبادرات الرئاسية.