الداخلية السورية تعتقل قياديا بمخابرات نظام الأسد
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أفاد مصدر بالداخلية السورية للجزيرة بإلقاء القبض على تيسير عثمان محفوظ مسؤول الدراسات بسرية 215 التابعة لمخابرات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المصدر إن تيسير عثمان محفوظ متهم باعتقال وتعذيب مدنيين وارتكاب جرائم سلب وسطو.
وفي تطور آخر قالت مديرية أمن محافظة حمص إنها ضبطت مستودعا يحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر بريف حمص الشمالي الشرقي.
وأضافت أن مجموعات خارجة عن القانون كانت تتخذ من المستودع مصدرا لإمداد عمليات تهدف لزعزعة أمن المنطقة. وأكدت مديرية أمن حمص مصادرة الأسلحة والذخائر المضبوطة وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
كما أفاد بيان لوزارة الداخلية السورية بأن إدارة الأمن العام ألقت القبض في ريف اللاذقية على مجموعة خارجة عن القانون بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة كانت بحوزتهما.
وأشار بيان الداخلية السورية إلى أن المجموعة شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن الشهر الماضي وقامت بعمليات سلب وسطو بحق المدنيين. وأضاف بيان الوزارة أنّ أفراد المجموعة أُحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل 3 من مدراء مستشفى ليتبي بتهم القتل غير العمد
أعلنت الشرطة البريطانية، عن أن ثلاثة من كبار القادة في المستشفى الإنجليزي حيث أدينت الممرضة لوسي ليتبي بقتل الأطفال تم اعتقالهم للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل غير العمد.
وصرّح بول هيوز، مفتش المباحث في شرطة تشيشاير، بأن الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال الجسيم قد أُلقي القبض عليهم بعد توسيع نطاق تحقيق في جرائم قتل غير عمد، عقب إدانة ليتبي عام ٢٠٢٣ بوفاة رضع في مستشفى كونتيسة تشيستر في شمال غرب إنجلترا.
وأضاف هيوز: "يركز هذا التحقيق على القيادة العليا وقراراتها لتحديد ما إذا كانت هناك أي مخالفات جنائية تتعلق بالتعامل مع ارتفاع معدلات الوفيات".
وتقضي ليتبي، 35 عامًا، أحكامًا متعددة بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج عنها بعد إدانته بسبع تهم بالقتل ومحاولة قتل سبعة أطفال آخرين بين يونيو 2015 ويونيو 2016 أثناء عملها كممرضة لحديثي الولادة في المستشفى.
وأدينت ليتبي في محاكمة مثيرة قبل عامين، لكن منذ ذلك الحين تزايد الدعم لها حيث شككت لجنة من الخبراء الطبيين في الأدلة ضدها وقال أحد المحامين إنها أدينت ظلماً.
لم تُكشف أسماء المشتبه بهم الثلاثة، وأُفرج عنهم بكفالة. وصرح هيوز بأن الاعتقالات لن تؤثر على إدانة ليتبي.