الفاتيكان يُعلن عن تغييرات جذرية في طقوس دفن الباباوات
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّ البابا فرنسيس، قبل وفاته تغييرات جوهرية في طقوس دفن الباباوات، منهيًا قرونًا من المراسم الفخمة والمعقدة، ومعيدًا صياغة هذه الطقوس بما يتماشى مع رؤيته الإنسانية والروحية.
تبسيط مراسم الجنازة
أصدر البابا فرنسيس نسخة معدلة من دليل “Ordo Exsequiarum Romani Pontificis”، الذي ينظم مراسم جنازة البابا، وقد تم تبسيط الطقوس بشكل كبير.
اختيار موقع دفن غير تقليدي
ففي خطوة تاريخية، أوصى البابا فرنسيس بدفنه في بازيليك سانتا ماريا ماجوري بروما، متخليًا عن التقاليد المتبعة التي تفرض دفن الباباوات في كاتدرائية القديس بطرس. ويعكس هذا القرار ارتباط البابا العميق بالمكان وتكريمه لأيقونة السيدة العذراء مريم الموجودة فيه.
تعديل مراسم إعلان الوفاة
شملت التعديلات أيضًا إجراءات إعلان وفاة البابا، حيث تم نقل هذه اللحظة الرمزية من القصر الرسولي إلى المصلى الخاص بالبابا، ليُضفى على الحدث طابع شخصي وروحي أكثر، يتماشى مع رؤيته لعلاقة الإنسان مع الموت كحدث داخلي وعميق.
بدلًا من التركيز على الزينة الخارجية، تضمّن التابوت الجديد رموزًا ذات دلالة روحية وتاريخية، مثل عملات معدنية ووثيقة تلخص فترة حبريته. وتهدف هذه الرموز إلى تخليد جوهر حياة البابا ومسيرته، بعيدًا عن المظاهر الرسمية والمهيبة.
وفاة تعكس حياة متواضعة
بهذه التعديلات، يؤكد البابا فرنسيس أن وفاته، كما حياته، ستكون شهادة حية على التواضع والبساطة، وقربه من الناس، ورغبته في تجريد الكهنوت من المظاهر المادية، والتركيز على الجوهر الروحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
القهوة السادة… طقوس العيد الأصيلة في كل بيت
صراحة نيوز ـ في كل بيت عربي، وخاصة خلال أيام العيد، لا تكتمل الفرحة إلا بفنجان من القهوة السادة. تلك القهوة التي لا يضاف إليها السكر، لكنها محمّلة بالمعاني والمودة، وتُقدّم للضيوف كرمز للترحيب والتقدير.
القهوة السادة لا تُقدَّم فقط كمشروب، بل كجزء من طقوس وعادات متوارثة تعبّر عن الأصالة والضيافة. وفي العيد، تصبح القهوة أول ما يُقدَّم للزائرين بعد عبارات التهاني وتبادل الأمنيات الطيبة.
في بعض المناطق، خاصة في دول الخليج وبلاد الشام، تُحضَّر القهوة السادة بعناية فائقة، وتُقدَّم في فناجين صغيرة، غالبًا دون سكر، وفي بعض الأحيان مع حبات التمر أو قطع الحلوى التقليدية. وتحرص الأسر على تقديمها للضيوف الكبار كنوع من الاحترام.
يقول الحاج أبو سامي، وهو أحد كبار السن من محافظة الطائف: “القهوة السادة أيام العيد ما هي بس مشروب، هي رسالة. لما تقدمها لضيفك، كأنك تقول له: البيت بيتك، والعيد عيدك معنا.”
تبقى القهوة السادة في العيد أكثر من مجرد مشروب، بل هي لغة تواصل بين القلوب، وعلامة على حسن الضيافة والفرح بالمناسبات السعيدة.