دلما مول يعزز من مستوى تجربة تقديم الهدايا مع بطاقة الهدايا المدفوعة مسبقًا الحصرية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
من عالم الأزياء إلى تجارب الطعام، أصبحت الهدية المثالية اليوم ترافقها إمكانيات لا حصر لها
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 أبريل 2025 – استجابةً للطلب المتزايد على حلول هدايا مرنة وذات مغزى، يسر دلما مول أن يقدم بطاقة الهدايا المدفوعة مسبقًا الحصرية الخاصة به – وهي طريقة سلسة ومريحة ومجزية للإهداء، تمنح المستلمين حرية الاختيار من بين مجموعة واسعة من تجارب التسوق في الأزياء والطعام والترفيه والتجزئة داخل المول.
وفي إطار إطلاق هذه المبادرة المبتكرة، قدم دلما مول بطاقة الهدايا المدفوعة مسبقًا ضمن حملته الاستراتيجية “تسوق واربح واحتفل لمكافآت رمضان”. إذ احتفت الحملة بروحانيات الشهر الفضيل، ومنحت المتسوقين فرصة للفوز بجوائز بقيمة 120,000 درهم من بطاقات الهدايا المدفوعة مسبقًا. وعلى مدار 30 يومًا، تم تكريم 30 فائزًا ببطاقات هدايا مشحونة بالكامل، بالإضافة إلى جائزة السحب الكبرى في عيد الفطر بقيمة 10,000 درهم. كما تضمنت الحملة ألعابًا تفاعلية فورية وتفاعلات حصرية للعملاء مع كبار المؤثرين، مما ساعد على زيادة التفاعل وتعزيز الحماس العام للعلامة التجارية.
ومع تزايد تفضيلات المستهلكين نحو خيارات الهدايا المتعددة، تتماشى مبادرة دلما مول الأخيرة مع احتياجات المتسوقين العصريين الذين يبحثون عن الراحة والمرونة في خيارات الهدايا. ولإطلاق هذه الحلول المبتكرة، تعاون دلما مول مع “جيفتفاي”، الشركة العالمية الرائدة في حلول إدارة بطاقات الهدايا. ومع أكثر من 450 منفذًا للعلامات التجارية، توفر بطاقة الهدايا المدفوعة مسبقًا إمكانيات لا حصر لها، مما يضمن تجربة تسوق فريدة من نوعها. إذ يمكن شراء البطاقة من أي مكتب لخدمة العملاء في دلما مول، مما يوفر حلًا سهلًا وفعالًا للإهداء سواء للأفراد أو الشركات.
وفي تعليقه على الإطلاق، قال السيد بوبيندر سينغ، المدير العام وكبير المسؤولين الماليين في دلما مول: “في دلما مول، نحن ملتزمون بتحسين تجربة العملاء من خلال تقديم حلول مبتكرة وذات قيمة مضافة. فبطاقة الهدايا المدفوعة مسبقًا الحصرية لدينا ليست مجرد خيار للإهداء، بل هي بمثابة دعوة للانطلاق في رحلة استكشافية والانغماس في مختلف التجارب التي يقدمها مولنا التجاري. وسواء كان ذلك للاحتفال بإنجازات أو تكريم الأفراد، فإن هذه البطاقة تمنح الحرية لاختيار التجربة المثالية، مما يعزز التزامنا برضا العملاء والارتقاء بمستوى قطاع التجزئة.”
ومن جهته، عبر السيد كولين ديفيدسون، رئيس قسم التوسع السوقي في “جيفتفاي”، عن سعادته بالشراكة مع دلما مول قائلًا: “إيجاد الهدية المثالية قد يكون تحديًا… ولكن الآن أصبح الأمر أسهل بكثير. نحن متحمسون للشراكة مع دلما مول، جوهرة أبوظبي المخفية، لمساعدتهم في صياغة مفهوم جديد لتجربة الإهداء من خلال هذه البطاقة المدفوعة مسبقًا. إنها طريقة رائعة لتعزيز تجربة التسوق مع توفير المرونة وسهولة الاستخدام.”
وبالإضافة إلى جانبها العملي، تعزز هذه المبادرة التزام دلما مول بالابتكار الموجه نحو العملاء، مقدمةً لهم طريقة مدروسة لمشاركة فرحة الاختيار. ومن خلال تقديم حلول تجزئة مدفوعة بالقيمة بشكل مستمر، يعزز دلما مول مكانته كأحد أبرز وجهات التسوق وأسلوب الحياة في أبوظبي.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة دلما مول أو التواصل مع فريق خدمة العملاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دلما مول
إقرأ أيضاً:
الفلسبار المصري يعزز قوة الخرسانة ويعد بمستقبل أخضر
كشفت دراسة علمية حديثة أن استخدام معدن الفلسبار، المتوفر بكثرة في الصحراء المصرية، يمكن أن يحدث نقلة نوعية في أداء الخرسانة المنشطة قلويا، وهي أحد أهم البدائل المنخفضة الانبعاثات للخرسانة التقليدية، عبر تحسين متانتها وتقليل نفاذية المياه فيها.
الدراسة التي أعدّها فريق بحثي من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، ونشرت مؤخرا في مجلة "جورنا أوف إنجينيرنج آند أبلايد ساينس"، سعت إلى استغلال الموارد المحلية في تعزيز كفاءة الخرسانة التي تعد من أكثر المواد استهلاكا في العالم وتسهم وحدها بنحو 8% من الانبعاثات الكربونية العالمية.
الفِـلْسْبَار هو مجموعة من المعادن الصخرية، تتكون أساسا من سيليكات الألمنيوم التي تحتوي على البوتاسيوم أو الصوديوم أو الكالسيوم، وتُعدّ من أكثر المعادن انتشارا في القشرة الأرضية، إذ تشكل نحو 60% من تركيبها، وهو مكوّن رئيسي في الصخور النارية (كالغرانيت والبازلت)، وكذلك في بعض الصخور المتحولة والرسوبية.
ووفقا للبحث، جرى اختبار نسب مختلفة من الفلسبار كبديل جزئي لمادة "الخبث" في الخرسانة المنشطة قلويا، وهي مادة تستخدم عادة لتحسين خواصها الميكانيكية. وتراوحت نسب الاستبدال بين 10 و50%، مع قياس تأثير ذلك على قوة الانحناء، ومقاومة التآكل، ونفاذية المياه، والانكماش الناتج عن الجفاف.
وأظهرت النتائج أن إضافة 10% فقط من الفلسبار حققت أفضل أداء توازني للخرسانة، إذ زادت قوة الانحناء بنحو 24.5% خلال الأسبوع الأول من التصلب مقارنة بالخرسانة التقليدية، كما انخفض معدل التآكل السطحي بنسبة تجاوزت 10%، وتراجعت نفاذية المياه بنسبة 15%، وهو ما يعني أن الخرسانة أصبحت أكثر مقاومة لتسرب الماء والعوامل البيئية القاسية.
وأوضح الفريق البحثي أن الفلسبار في هذه النسبة يعمل كأنه "حشو دقيق" يملأ الفراغات في بنية الخرسانة ويجعلها أكثر تماسكا، فينعكس ذلك مباشرة على متانتها وطول عمرها، في حين يساعد أيضا على تقليل الانكماش الناتج عن الجفاف الذي يسبب عادة تشققات في المنشآت مع مرور الزمن.
لكن الدراسة حذرت من أن زيادة نسبة الفلسبار إلى أكثر من 20% تؤدي إلى نتائج عكسية، إذ تبدأ خصائص الخرسانة في التراجع تدريجيا، وتنخفض مقاومتها للانحناء، وتزداد قابليتها لتسرب المياه، وهو ما يعزى إلى انخفاض كمية المادة الرابطة الفعالة في الخلطة الإسمنتية.
إعلانويرى الباحثون أن هذا النهج لا يقدم فقط حلا بيئيا يقلل من انبعاثات صناعة الخرسانة، بل يحمل فوائد اقتصادية أيضا، إذ يقلل الاعتماد على المواد المستوردة باعتماد خامات محلية متوفرة بكثرة في مصر، مثل الفلسبار، الأمر الذي يفتح الباب أمام تطوير مواد بناء أكثر استدامة وأقل كلفة.
وتعد الخرسانة المنشطة قلويا واحدة من أكثر البدائل الواعدة في عالم البناء الأخضر، نظرا لقدرتها على خفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالخرسانة التقليدية، مما يجعل تحسين خصائصها خطوة أساسية في مساعي قطاع البناء نحو الاستدامة. وتؤكد الدراسة أن إضافة بسيطة لمعدن متوفر محليا قد تكون كفيلة بإحداث فرق كبير في مستقبل مواد البناء، في وقت تتزايد فيه الضغوط العالمية للانتقال إلى أنماط إنتاج أقل كربونا وأكثر توافقا مع أهداف المناخ.