ترامب يخفف بعض القيود لدعم "تسلا" في مواجهة المنافسة الصينية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تتجه إدارة الرئيس دونالد ترامب لتخفيف قيود تطوير السيارات ذاتية القيادة، دعما لشركات صناعة السيارات الأمريكية مثل "تسلا" في منافستها مع الشركات الصينية.
وجاء ذلك حسب ما أعلنته وزارة النقل الأمريكية أمس الخميس، وسيسمح للشركات الأمريكية التي تطور سيارات ذاتية القيادة بالحصول على إعفاءات من بعض قواعد السلامة لأغراض الاختبار.
وذكرت الوزارة أيضا إنها ستعمل على تبسيط متطلبات الإبلاغ عن الحوادث المتعلقة ببرامج القيادة الذاتية التي انتقدها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك باعتبارها مرهقة، وستتجه نحو مجموعة واحدة من القواعد الوطنية لهذه التقنية لتحل محل مجموعة متنوعة من اللوائح الحكومية.
وقال وزير النقل شون دافي في بيان: "نحن في سباق مع الصين للتفوق في مجال الابتكار، والمخاطر لا يمكن أن تكون أعلى من ذلك، سيعمل إطارنا الجديد على خفض الروتين والتحرك نحو معيار وطني موحد".
وستسمح إجراءات الإعفاء الجديدة لشركات صناعة السيارات الأمريكية بالتقدم بطلب لتجاوز بعض قواعد السلامة الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة إذا كانت تستخدم فقط لأغراض البحث والعروض التوضيحية وغيرها من الأغراض غير التجارية.
وكانت الإعفاءات سارية سابقا على المركبات الأجنبية المستوردة التي قد تختلف قواعد بلدها الأم عن تلك الموجودة في الولايات المتحدة.
ولا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر الإعفاءات على قواعد الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة على "تسلا" تحديدا. لقد علقت الشركة مستقبلها على الأتمتة الكاملة لسياراتها، لكنها تواجه منافسة شديدة الآن من منافسين، وخاصة شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة النقل الأمريكية السيارات ذاتية القيادة الشركات الصينية أمريكي
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تخطط لدعم المصدرين المتضررين من رسوم ترامب
أعلنت جنوب أفريقيا أمس الجمعة إنها ستتخذ إجراءات لدعم المصدرين الذين تضرروا من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 30%.
ويتوقع أن تتسبب في فقدان العديد من الوظائف، وخاصة في قطاع صناعة السيارات وكذا المنتجات الزراعية.
ودشّنت وزارة التجارة في بريتوريا مكتبا لدعم الصادرات، بهدف مساعدة الشركات المتضرّرة وتقديم المشورة لها حول الأسواق البديلة التي قد تكون وجهة للتجار وأصحاب المؤسسات العاملة في مجال تصدير المنتجات المحلية.
ووصف وزير التجارة باركس تاو هذه الخطوة التي بدأ التحضير لتنفيذها بأنها لحظة شاقة لجنوب أفريقيا، في إشارة منه إلى الصعوبات التي تمر بها البلاد بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
من جانبه، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن جميع قنوات الاتصال تظل مفتوحة للتواصل مع الولايات المتحدة، مع استعداد المفاوضين الوطنيين وانتظارهم لدعوة من الجانب الأميركي.
وأشار رامافوزا في بيانه الذي أصدره يوم الجمعة إلى أن حكومته بصدد وضع خطة لدعم المصدرين المعرضين للخطر، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت القريب.
وحاولت جنوب أفريقيا لعدة شهور التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، حيث عرضت صفقة لشراء الغاز المسال الأميركي والاستثمار في الصناعات مقابل خفض الرسوم الجمركية، لكن إدارة ترامب لم تستجب لمقترحاتها التي جاءت في ظل توتر العلاقات السياسية بين البلدين، من بينها قوانين التمييز الإيجابي في جنوب أفريقيا.
ووفقا لتقديرات البنك المركزي في جنوب أفريقيا، فإن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب قد تؤدي إلى فقدان 100 ألف وظيفة في قطاع صناعة السيارات والزراعة.
وقال اتحاد الصناعات الفولاذية والهندسية في جنوب أفريقيا إن صادرات البلاد من الصلب والمواد ذات الصلة قد تتعرض للخطر، بعدما بلغت قيمتها 1.8 مليار دولار في العام الماضي.
إعلان