نقابي مغربي يراسل الحكومة التركية يطالبها باحترام الدمقراطية ووقف القمع
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
راسل الصادق الرغيوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم FDT ؛ التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزير التعليم في تركيا، احتجاجا على قمع النقابيين التربويين والدعوة إلى احترام الحقوق الديمقراطية في تركيا.
الرغيوي ، قال في مراسلته أنه يراسل وزير التعليم التركي بصفته عضوا في الاتحاد الديمقراطي للعمل ، وعضو في الاتحاد الدولي للتعليم، وهو الاتحاد العالمي الذي يمثل أكثر من 32 مليون عامل في مجال التعليم في 178 دولة.
و أعرب الرغيوي ، عن قلقه العميق “إزاء الحملة الأخيرة على المعلمين والطلاب والنقابيين المستقلين في تركيا، وخاصة الإقامة الجبرية ذات الدوافع السياسية لأعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة Eğitim Sen، وهي منظمة تابعة للإتحاد الدولي للتعليم”.
واعتبر النقابي المغربي ، أن “اعتقال المسؤولين العموميين المنتخبين، وقمع الاحتجاجات الطلابية، وتجريم الأنشطة النقابية المشروعة، تشكل انتهاكات صارخة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحقوق العمل، التي التزمت بها تركيا”.
الرغيوي طالب الحكومة التركية، بـ”رفع جميع القيود المفروضة على حقوق النقابات العمالية فورًا، بما في ذلك رفع الإقامة الجبرية المفروضة على قادة حزب Eğitim Sen”.
كما دعا إلى “إسقاط كل الإتهامات الموجهة ضد النقابيين والمتظاهرين في قطاع التعليم؛ و إنهاء القمع ذي الدوافع السياسية واحترام استقلال الجامعات والمؤسسات الأكاديمية”.
زعيم نقابة FDT ، شدد على ضرورة “دعم التعليم العام الشامل عالي الجودة بعيدا عن التدخل السياسي” ، مؤكدا أن ” التعليم العمومي الجيد يجب أن يعمل على تمكين الطلاب والمجتمع، وليس أن يكون أداة للقمع.”
الرغيوي دعا “السلطات التركية الى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات منظمة العمل الدولية بشأن حرية تكوين الجمعيات والمفاوضة الجماعية”.
النقابي المغربي أعلن عن تضامن منظمته مع عموم التربويين في تركيا، مطالبا بـ” اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لاستعادة الديمقراطية والحقوق الأساسية وسيادة القانون”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب تستوجب المساءلة أمام المحاكم الدولية
الثورة نت /..
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، أن استهداف العدو الإسرائيلي لخيمة الصحافيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة استهدافاً مباشراً يأتي ضمن سلسلة انتهاكات للقانون الدولي الإنساني الذي يستوجب مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية كجرائم حرب.
وعبر الاتحاد في بيان، عن تضامنه ووقوفه مع أبناء الشعب الفلسطيني وهو يتعرضون لانتهاك وجرائم حرب وتهجير جماعي في العصر الحديث يشترك فيها المجتمع الدولي الصامت.
وجدد إدانته واستنكاره لاستهداف زملاء المهنة الإعلاميين والصحافيين الذين يقدمون واجبهم المهني في نقل الأحداث بكل مهنية ومصداقية، وآخرهم أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة الجزيرة، وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل مصورا قناة الجزيرة، والصحافيان مؤمن عليوة ومحمد الخالدي.
ودع الاتحاد كافة الفعاليات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ولجنة دعم الصحفيين والمنظمات الحقوقية وكل الضمائر الحية في العالم للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة ورفع الشارات الاحتجاجية على جرائم الحرب التي طالت زملاء المهنة خلال تغطيتهم للحرب الصهيونية على قطاع غزة.